هذه المقالة عن القبة. لتصفح عناوين مشابهة، انظر القبة (توضيح). إحداثيات: 24°28′03. 22″N 039°36′41. 18″E / 24. 4675611°N 39. 6114389°E القبة الخضراء أو القبة الفيحاء ، وعرفت قديمًا بالزرقاء والبيضاء [1] ، وهي القبّة المبنية على الحجرة النبوية الموجودة داخل المسجد النبوي في المدينة المنورة. تاريخ بنائها [ عدل] بنيت القبة الخضراء في أيام الملك قلاوون الصالحي عام 678 هـ [1] وكانت مربعة من أسفلها مثمنة من أعلاها وكانت بالخشب على رؤوس الأساطين المحيطة بالحجرة وسمر فوق الخشب ألواح من الرصاص عن الأمطار وفوقها ثوب من المشمع. ثم جددت القبة في عهد السلطان حسن بن محمد بن قلاوون ثم اختلت ألواح الرصاص عن موضعها فجددت هذه الألواح وأحكمت مرة أخرى عام 765 هـ على عهد السلطان شعبان بن حسن بن محمد. ثم حصل بها خلل وأصلحت زمن السلطان قايتباي سنة 881 هـ. [1] وفي عهد السلطان قايتباي عام 886 هـ حدث الحريق الثاني للحرم فأمر بتجديد بناء الحرم ومن ضمنه القبة الخشبية عام 887 هـ فجددت القبة وأسست لها دعائم عظيمة في أرض المسجد النبوي، وبنيت بالآجر بارتفاع متناهٍ، وزخرف بأحجار منحوتة من الحجارة السوداء وجعل ارتفاعها 18 ذراع (8.
– في عام 1253 هجريا أمر السلطان عبد الحميد الثاني بصباغة القبة باللون الأخضر كبديل للون الأزرق ، و كان هو أول من فعل ذلك و ظل يقوم بتجديها كلما تطلب الأمر ذلك. – في العهد السعودي في زمن عبد العزيز آل سعود أمر قام بعمل بعض الأصلاحات لبعض القشور والتشققات و ذلك من داخل الحجرة النبوية و قد حدث ذلك أثناء فترة الليل. الشباك … يوجد شباك في القبة ذاتها و نجد هذا الشباك يوازي الشباك الذي يوجد في القبة الداخلية فوق قبر الرسول " صل الله عليه و سلم " ، و نجد أن هذا الشباك يقوم خدم الحرم بفتحه يوم صلاة الاستسقاء ، و قد روي عن هذا الشباك نصا ما يلي: – قال ابن حجر العسقلاني: " قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة ا فقالت انظروا قبر النبي صلى الله عليه وسلم فاجعلوا منه كوى إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف ففعلوا فمطروا مطرا حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم فسمي عام الفتق ". – و قد ذكر جعفر برزنجي نقلاً عن زين الدين المراغي في كتابه المعروف ( نزهة الناظرين) ما يلي: " وفتح كوة عند الجدب سُنَّة أهل المدينة حتى الآن يفتحون كوة في أسفل قبة الحجرة المقدسة (القبة الداخلية) يفتحونها من جهة القبلة وإن كان السقف حائلاً بين القبر الشريف وبين السماء ".