حكم من أنكر ركن من أركان الإيمان مرحباً بكم إلى موقع مــــا الحـــل maal7ul الذي يهدف إلى الإرتقاء بنوعية التعليم والنهوض بالعملية التعليمية في الوطن العربي، ويجيب على جميع تساؤلات الدارس والباحث العربي، ويقدم كل ما هو جديد وهادف من حلول المواد الدراسية وتقديم معلومات غزيرة في إطار جميل، بلغة يسيرة سهله الفهم، كي تتناسب مع قدرات الطالب ومستواه العمري؛ وذلك من أجل تسليح القارئ والدارس العربي بالعلم والمعرفة، وتزويده بالثقافة التي تغذي عقله، وبناء شخصيته المتزنة والمتكاملة. حكم من أنكر ركن من أركان الإيمان عزيزي الزائر بإمكانك طرح استفساراتك ومقترحاتك وأسئلتك من خلال الضغط على "اطــــــرح ســــــؤالاً " أو من خلال خانة الـتـعـلـيقـات، وسنجيب عليها بإذن الله تعالى في أقرب وقت ممكن من خلال فريق مــــا الـحـــــل. وإليكم إجابة السؤال التالي: حكم من أنكر ركن من أركان الإيمان الإجابة الصحيحة هي: خارج من ملة الاسلام.
تاريخ النشر: الثلاثاء 17 ربيع الآخر 1424 هـ - 17-6-2003 م التقييم: رقم الفتوى: 34690 15948 0 221 السؤال - ما حكم من أنكر أصلا من أصول الإيمان مع ذكر الأدلة على ذلك؟ وبارك الله فيكم. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فمن أنكر أصلاً من أصول الإيمان فهو كافر ضال، نعوذ بالله تعالى. قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا بَعِيداً[النساء:136]، وقال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً * أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقّاً)(النساء:150، 151]. وفي حديث جبريل: قال: فأخبرني عن الإيمان، قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره.
والإيمان باليوم الآخر، حيث قال الله تعالى: " وَمَن يَكْفُرْ بِاللّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدًا". الإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره، حيث قال الله سبحانه وتعالى: "الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا". وفي النهاية نكون قد عرفنا حكم من انكر اركان الايمان حيث أنه من أنكر أركان الإيمان كافر بالله تعالى وأركان الإيمان ستة حكم إنكار أحد أركانها كأنكارها جميعها هو الكفر بالله تعالى والخروج من الملة، ذلك كإنكار أحد أركان الإسلام الخمسة وهي شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله والصلاة والزكاة والصوم والحج.
عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: "الإِيمانُ: أنْ تُؤمن بِاللهِ ومَلائِكتِه ، وكُتُبِهِ ، و رُسُلِهِ ، و اليومِ الآخِرِ ، و تُؤمن بِالقَدَرِ خَيرِهِ و شَرِّهِ".