يمكن أن تساعد الاختبارات التالية الطبيب في تشخيص حساسية الطعام: اختبار وخز الجلد: يشير أي رد فعل مثل الحكة أو التورم أو الاحمرار إلى أن الشخص قد يكون مصابًا بالحساسية اختبار الدم: يبحث هذا الاختبار عن وجود أجسام مضادة خاصة ببروتينات غذائية معينة ويمكن أن تشير إلى وجود حساسية. يوميات الطعام: يكتب الشخص كل شيء يأكله ويصف الأعراض في حالة حدوثها. الفرق بين الحساسية الغذائية وعدم تحمل الطعام لقد وجد الخبراء أن العديد من الأشخاص الذين يعتقدون أن لديهم حساسية تجاه الطعام يعانون في الواقع من عدم تحمل الطعام وهو أمر مختلف. إذا كان الشخص يعاني من حساسية تجاه الطعام فإن جهاز المناعة لديه يبالغ في رد فعله تجاه الطعام عن طريق إنتاج أجسام مضادة تسمى الغلوبولين المناعي E (IgE). ويتسبب ارتباط هذه الأجسام المضادة بمسببات الحساسية الغذائية في ظهور أعراض رد الفعل التحسسي. لا تلعب الأجسام المضادة IgE دورًا في عدم تحمل الطعام على الرغم من احتمال إصابة أجزاء أخرى من الجهاز المناعي. قد تكون أعراض عدم تحمل الطعام مماثلة لأعراض الحساسية الغذائية ولكنها تستغرق وقتًا أطول للظهور. على عكس الحساسية التي تحدث فقط استجابة للبروتين يمكن أن يحدث عدم تحمل الطعام بسبب البروتينات أو المواد الكيميائية أو الكربوهيدرات في الأطعمة ويمكن أن يكون أيضًا في بعض الأحيان بسبب نقص الإنزيمات أو ضعف نفاذية الأمعاء.
ويتم علاج هذا النوع من الحساسية الغذائية بتجنب الفول السوداني والمنتجات المحتوية عليه مدى الحياة. المحار يعتبر المحار أيضًا من مسببات الحساسية الغذائية وتشمل أمثلة المحار ما يأتي: الجمبري. القريدس. جراد البحر. الحبار. المحارات الصدفية. ويكمن علاج هذا النوع من الحساسية الغذائية بتجنب المحار وإزالته تمامًا من النظام الغذائي. القمح الحساسية الغذائية تجاه القمح هي رد فعل تحسسي لأحد البروتينات الموجودة في القمح، وتنتشر بين الأطفال أكثر من غيرهم ومعظم الأطفال المصابون بها يتخلصون منها بحلول سن العشر سنوات فما فوق. والعلاج الوحيد لحساسية القمح هو تجنب القمح وجميع المنتجات والأطعمة التي تحتوي عليه. الصويا تعد حساسية الصويا من مسببات الحساسية الغذائية الشائعة عند الأطفال والرضع دون سن الثالثة، ويحدث هذا النوع من الحساسية بسبب تفاعل البروتينات الموجودة في فول الصويا وفي منتجات فول الصويا مع جهاز المناعة، والعلاج الوحيد لها هو تجنب وإزالة الصويا من النظام الغذائي. الأسماك تعد الحساسية من الأسماك من مسببات الحساسية الغذائية الشائعة، ولكنه قد يتم الخلط بينها وبين ردود الفعل التي تحدث نتيجة لتناول الأسماك الملوثة ، ويتم علاجها عن طريق تجنب الأسماك إن ثبت أن مسبب الحساسية هو تناول الأسماك.
فإذا كان أفراد الأسرة المقربون يعانون من الربو أو أي أمراض حساسية بما في ذلك الحساسية الغذائية والأكزيما والحساسية الموسمية فمن المرجح أن يصاب الشخص بالحساسية الغذائية. حالات الحساسية الأخرى: تشمل هذه الحالات الحساسية الغذائية والربو والحساسية الموسمية. بكتيريا الأمعاء الختام تشمل أكثر أنواع الحساسية الغذائية شيوعًا عند الأطفال البيض والحليب والفول السوداني ويمكن أن تتراوح الأعراض من خفيفة إلى شديدة. لا يوجد علاج تقليدي لحساسية الطعام ولكن العلاج المناعي عن طريق الفم يخفف الأعراض ويمكن للأشخاص علاج الأعراض عند ظهورها، ويسمح تجنب المنتجات التي تحتوي على مسببات الحساسية للأشخاص بمنع حدوث ردود الفعل التحسسية