masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

حكم لعق الفرج ابن عثيمين

Saturday, 06-Jul-24 05:10:03 UTC

ما هو حكم لعق فرج الزوجة وقد أباح العلماء لعق الفرج، وهي من الأمور التي لم يرد فيها نص يمنعها، وهي من باب التمتع الجائز بين الزوجين، عندما يُباح الجماع، فهذا هو أسمى أنواع المتعة ؛ وما دونه جائز، وكل ما هو مباح من التمتع به يتبعه، الذي لا بأس به بين الزوجين ؛ إلا أن بعض العلماء كرهوا أن تكون النجاسة بعد لعق الفرج، هذا مخالف للآداب الإسلامية، فإن لم يكن هناك نجاسة فلا حرج في ذلك. ما سبب كره لعق الفرج ذكرنا أعلاه أن لعق الفرج مباح شرعا، التمتع جائز، إلا أن بعض العلماء قال بالكراهة، لأن ذلك يتعارض مع الغرائز الصحية والطبيعية للإنسان، ولهذا ذكر بعض الفقهاء أن لعق الفرج قبح ؛ لما يقع من ملامسة الأعضاء واختلاطها باللعاب بالنجاسة. هل جائز للزوجين النظر إلى عورة بعضهما البعض وقد ورد أن كلا الزوجين كانا ينظران إلى عورة الآخر، وهذا مسموح به شرعاً ؛ قد ينظرون إلى باقي الجسم ؛ خاصة وأن الجواز جاء من الجماع وهو أشد وأقوى من النظر، فكان أول ما يجوز، فنظر الزوج إلى زوجته ونظرت إليه، سواء في مكان العري أو غيره، ويدل على ذلك ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم مع نسائه، ويقتضي الغسل كشف العورة والجماع أيضا.

  1. حكم لعق الفرج ابن عثيمين وما حكم مص الأعضاء التناسلية لكل من الزوجين - سواح بوست

حكم لعق الفرج ابن عثيمين وما حكم مص الأعضاء التناسلية لكل من الزوجين - سواح بوست

فكيف يُحب الله لرجل أن يُعاشر زوجته في هذا المكان الذي يخرج منه المواد النجسة التي تستوجب الاغتسال، فعلى الرغم من أن المرأة تهتم كثيرًا بالنظافة الشخصية، إلا أن الدبر من الداخل لابد وأن يكون به آثار فضلات الجسم، لذا نهى الله عن تلك الفعلة بشكل نهائي، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمر الإتيان في الدبر: " نزلَت في رجُلٍ من الأنصارِ أصابَ امرأتَه في دُبرِها، فأعظَم النَّاسُ في ذلك فنزلَت نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فقلتُ له: من دُبرِها في قُبلها، فقال لا إلَّا في دُبرِها" (صحيح) رواه نافع مولي ابن عمر.

حكم تقبيل الفرج لابن باز يعتبر كغيره من أحكام العلماء الذين اختلفت أنظارهم في هذا الفعل، ما بين مجيز ومانع ومكروه، ومن الأمور الزوجية ما يجب توضيحها للأزواج حتى لا تصبح عرضة للتأويل والشك، وحتى تكن العلاقة بينهما وفقًا لحدود الله وأحكامه، ومن خلال موقع زيادة سنتحدث عن موضوع حكم تقبيل الفرج لابن باز. أصل الإباحة يكون لجميع الجسد بين الزوجين إلا ما ورد فيه المنع، بالتالي للرجل أن يقبل جميع جسد زوجته ولها المثل. بما أنه لا دليل على المنع أو التحريم، فبالتالي يكون أمر جائز، لكن كما الحال في أمور كثيرة اختلف الفقهاء والعلماء في حكم تقبيل الفرج، ومنهم ابن باز، فمن يمنعه يستند إلى أن الفرج هو موضع خروج النجاسة، وبالتالي لا يُقبَّل، وردًا لذلك من علماء آخرون أن التقبيل يكون في أثناء طهارة الفرج، فلا بأس في ذلك. يستندون في ذلك أن العبد إذا تنجس فإنه يغسل موضع النجاسة بعدها حتى يتطهر ليصلي وعندها يقبل الله طهارته بعد الوضوء، لذا يكون تقبيل الفرج وهو طاهر أمر جائز، فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون التقبيل وقت النجاسة لأن ذلك فيه نفور من الطباع السليمة السوية. قد ذهب الإمام ابن حنبل مثلًا إلى إباحة تقبيل فرج الزوجة قبل الجماع، ولكنه مكروه بعد الجماع، كما أن غير واحد من العلماء نص على حرمة ملامسة أماكن النجاسة عند الرجل أو المرأة لغير الحاجة لذلك.