masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

لا يشترط في عقد النكاح أن يكون بصيغة محددة - الإسلام سؤال وجواب

Tuesday, 30-Jul-24 06:34:17 UTC
الولاية في الزواج وفقاً لقوانين دولة البحرين.

صيغة عقد النكاح - إسلام ويب - مركز الفتوى

السؤال: ♦ ملخص السؤال: فتاة تزوجتْ بدون أركان الزواج المعروفة، وتم كتابة عقد الزواج عند مأذونٍ وحصلت الدُّخلة، وتسأل: هل زواجي هذا باطل؟ ♦ تفاصيل السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تزوَّجتُ عند مأذونٍ بدون حضور الولي (وهو يَعلَمُ بأمر زواجي) ، وبدون وجود الشاهدينِ، ولم يوجدْ في مكتب المأذون سوى الزوجة والزوج، وكتب العقد وطلب منا تحديد مهرٍ والتوقيع على العقد، دون أن يطلبَ منا صيغة الإيجاب والقبول، ودون أن يَسْألَنا عن الوليِّ أو الشهود، وتَمَّ توثيق العقد في المحكمة! صيغة عقد النكاح - إسلام ويب - مركز الفتوى. وعلم ولِيِّي بعدها أنه تَمَّ العقد، وغادر زوجي مسافرًا دون دُخلة، وعاد بعد سنة وتمت الدخلة، وبعد أسبوع عملنا حفل زفاف، وكنتُ جاهلةً بأركان الزواج وشروطه. والآن أعيش مع هذا الزوج وليس لديَّ أبناء، فهل زواجي بهذه الصورة صحيحٌ أو لا؟ وماذا أفعل إذا لم يكن صحيحًا؟ الجواب: الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فليتكِ إذ جهلتِ الأحكامَ الشرعية للزَّواج الصحيح سألتِ أهلَ العلم؛ فهذا هو المتعيِّن على المسلم في كلِّ ما يقوم به، وقد حكى الإجماعَ على ذلك غيرُ واحد مِن أهل العلم، ولكن قدَّر الله وما شاء فعل، والعودُ أحمدُ، ولَأن يأتي الإنسانُ متأخرًا خير مِن ألا يأتي!

[44] الخطبة الشرعية وأركان عقد النكاح - دليل المسلم الجديد - طريق الإسلام

وواصل: وقد أخذ القانون المصري بمذهب السادة الحنفية؛ فجعل للمرأة البالغة حقَّ تزويج نفسها، ويعدُّ زواجها صحيحًا إذا تزوجت مِن كفءٍ بمهرِ مثلِها. وقد جعل الشرع البلوغ أمارة على بدء كمال العقل، وجعل أيضًا البلوغ بالسن معتمدًا عند عدم وجود العلامات الأخرى للبلوغ. سن البلوغ عند الفقهاء اختلف الفقهاء في سنِّ البلوغ: فرأى الشافعية والحنابلة والصاحبان: أبو يوسف ومحمد أنه خمس عشرة سنة قمرية للذكر والأنثى. [44] الخطبة الشرعية وأركان عقد النكاح - دليل المسلم الجديد - طريق الإسلام. ورأى المالكية أنه ثماني عشرة سنة، ووردت تحديداتٌ أخرى في المذهب فقيل: خمس عشرة وقيل: تسع عشرة وقيل: سبع عشرة، أما أبو حنيفة فقد فصَّل؛ فجعل سن بلوغ الغلام ثماني عشرة سنة والجارية سبع عشرة. ونَظَّم القانون المصري إجراءات التقاضي في قضايا الأحوال الشخصية بصدور القانون رقم 56 لسنة 1923م الذي حدد أقل سن للزواج من الوجهة النظامية والقضائية بمنع سماع الزوجية إذا كانت سن الزوجة تقلُّ عن ست عشرة سنة والزوج عن ثماني عشرة وقت الزواج إلَّا بأمر من ولي الأمر، ثم صدرت اللائحة الشرعية المرسوم بقانون 78 لسنة 1931م موافقًا لما سبق، ثم عدلت مادة 99/ 5 منه في قانون 88 لسنة 1951م بتحديد السنوات بالهجرية، ثم استقر الأمر في قانون 1 لسنة 2000م بالتحديد بالسنوات الميلادية والله اعلى واعلم01111295644

العقل؛ ففاقد العقل ليس من أهل الشهادة. الإسلام؛ ذلك إن كان كلا الزوجين مسلمين. السمع؛ فلا تُقبل شهادة الأصم. الزواج في الإسلام يُطلق الزوج في اللغة على كلّ شيءٍ يوجد له قرين، فكلّ شيئين بينهما اقترانٌ أو ارتباطٌ فهما زوجان، والزواج: اقتران الشيء بالآخر، [١٣] ويُقصد بالزواج لغةً ضمّ الشيء إلى الشيء، [١٤] ويُطلق لفظ القِران كذلك على الزواج، ويعني لغةً الجمع. أما عقد القران شرعاً فهو الجمع بين الزوجين بالزواج، [١٥] ومن الألفاظ التي تدلّ على معنى الزواج: النكاح، ويقصد به في اللغة: عقد الرجل على المرأة سواءً أكان بدخولٍ أم لا، أمّا المقصود بالنكاح اصطلاحاً فقد تعدّدت آراء أهل العلم في ذلك إلى أقوالٍ عدّةٍ، وهي: [١٦] الحنفية عقدٌ يُقصد به تمتع الرجل بأنثى تحلّ له شرعاً قصداً وعمداً، دون وجود سببٍ يمنع الرجل من ذلك. المالكية عقدٌ يبيح للرجل التمتع بأنثى بشروطٍ وخصائص معينةٍ وبصيغةٍ دالةٍ عليه. الشافعية عقدٌ يتضمن للرجل إباحة وطء امرأةٍ بلفظ الإنكاح أو التزويج والألفاظ المترجمة على ذلك. الحنابلة عقد تزويجٍ ينعقد بلفظ التزويج أو النكاح أو ترجمتهما. حكم الزواج في الإسلام شُرع الزواج في كتاب الله وسنة نبيّه محمدٍ -صلّى الله عليه وسلّم- والإجماع، فقد جاء في قوله -تعالى-: (فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ) ، [١٧] وقال الرسول -عليه الصلاة والسلام-: (يا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ).