masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

سمحا اذا باع سمحا اذا اشترى

Thursday, 11-Jul-24 05:59:07 UTC

وإذا كان مُشترِيًا، فَلا يَبخَسُ ويُقلِّلُ مِن قِيمةِ البِضاعةِ ويُصِرُّ على ذلك. حديث: رحم الله رجلا سمحا إذا باع.... وإذا طَالَبَ بقَضاءِ الدُّيونِ الَّتي له، فلا يُشدِّدُ على الفَقيرِ والمُحْتاجِ، بلْ يُطالِبُه برِفْقٍ ولُطْفٍ، ويُنظِرُ المُعسِرَ. وفي الحَديثِ: الحَضُّ على المُسامَحةِ، وحُسْنِ المُعامَلةِ، واسْتِعْمالِ مَحاسِن الأَخْلاقِ ومَكارِمِها، وتَرْكِ المُشاحَّةِ في البَيعِ. وفيه: تَرْكُ التَّضْييقِ على النَّاسِ في المُطالَبةِ، وأَخْذُ العَفْوِ مِنْهم.

  1. حديث: رحم الله رجلا سمحا إذا باع...
  2. رحم الله عبداً سمحاً إذا باع سمحاً إذا اشترى - YouTube
  3. سمحاً إذا باع

حديث: رحم الله رجلا سمحا إذا باع...

1/1367- وعَنْ أبي هُريرة،  ، أَنَّ رجُلًا أَتَى النَّبيَّ ﷺ يتَقاضَاهُ فَأَغْلَظَ لَهُ، فَهَمَّ بِهِ أَصْحابُهُ، فَقَالَ رسُولُ اللَّهِ ﷺ: دعُوهُ فَإنَّ لِصَاحِبِ الحَقِّ مقَالًا ثُمَّ قَالَ: أَعْطُوه سِنًّا مِثْلَ سِنِّهِ قالوا: يَا رسولَ اللَّهِ لا نَجِدُ إلاَّ أَمْثَل مِنْ سِنِّهِ، قَالَ: أَعْطُوهُ فَإنَّ خَيْرَكُم أَحْسنُكُمْ قَضَاءً متفقٌ عليه. 2/1368- وعَنْ جابرٍ،  ، أن رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: رَحِم اللَّه رجُلا سَمْحًا إِذَا بَاع، وَإذا اشْتَرى، وَإذا اقْتَضىَ. رواه البخاريُّ. سمحا إذا با ما. 3/1369- وعَنْ أَبي قَتَادَةَ،  ، قَالَ: سمِعْتُ رسُول اللَّهِ ﷺ يقُولُ: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُنَجِّيَهُ اللَّه مِنْ كُرَبِ يَوْمِ القِيَامَةِ، فَلْيُنَفِّسْ عَنْ مُعْسِرٍ أوْ يَضَعْ عَنْهُ رواهُ مسلمٌ. الشيخ: الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.

رحم الله عبداً سمحاً إذا باع سمحاً إذا اشترى - Youtube

فلا تظن أبداً أن إنساناً يكون سمحاً في العطاء وأن الله يضيق عليه في الرزق فهذا مستحيل، ولا يكون أبداً، والجزاء من جنس العمل، فالإنسان الذي يشح ويبخل فهذا يضيق الله تبارك وتعالى عليه، حتى وإن كان رزقه أمام الناس واسعاً لكن تجده خائفاً على المال مستشعراً بالفقر وبأن المال سيضيع منه. فصاحب البذل وصاحب السماحة تجد الله سبحانه وتعالى يوسع عليه في الرزق حتى وإن كان رزقه ضيقاً ولكنه يعطيه في قلبه غنى يشعر من خلاله أنه غني. فإذا اشترى الشيء دفع فيه ثمن ما يماثله فلا يكثر من الجدال، ولكن ليس المعنى أن يُخدع في الشراء فإنه إذا خدع مرة لن يخدع كل مرة، ولكن المقصد أن يعطي الثمن الذي تستحقه هذه السلع دون بخس ودون زيادة، وعلى الإنسان ألا يتعود على كثرة الجدل وشراسة الخلق مع البائع، وهنا الدِّين يعلمنا اليسر والسهولة والسماحة في البيع والشراء، قال: ( سمحاً إذا باع، سمحاً إذا اشترى، سمحاً إذا اقتضى). رحم الله عبداً سمحاً إذا باع سمحاً إذا اشترى - YouTube. واقتضى أي: طلب القضاء، فمن حق المؤمن أن يطلب ماله عند الناس ولكن إذا طلب فليكن طلبه بسماحة وبسهولة، فإذا وجد الإنسان الضعيف الفقير يتسامح معه، فإذا كان معه مال دفعه وإلا صر عليه قليلاً، فالصبر على المال أجره عجيب وعظيم.

سمحاً إذا باع

رحم الله عبداً سمحاً إذا باع سمحاً إذا اشترى - YouTube

2- مباركة البائع والمشتري للصفقة فتحظى السلعة ويحظى المال بالرضا والسلامة من الحسد والسخط، كما تحظى الصفقة بالدعاء المتبادل والجالب للبركة بإذن الله. سمحاً إذا باع. 3- السماحة والهدوء في البيع والشراء يعد مدخلاً نفسياً ودعوياً جيداً لتذكير الطرف الآخر بالله وشكره على نعمه، والامتثال لآوامره ونواهيه. 4- الامتثال لهذا الهدي النبوي يضمن المجتمع معه سلامة السلعة من قبل البائع سعراً وجودة، وكذلك سلامة المال من قبل المشتري بعدم البخس أو الحسد. 5- أحياناً ومع السلع الصغيرة كالخضروات مثلاً يكون مجمل قيمة بضاعة البائع بمثابة دخل يوم واحد للمشتري أو أقل، وبالتالي فإن السماحة والسخاء من قبل المشتري يحدث نوعاً من التكافل وإدخال السرور على البائع وأهله، وهذا جزاؤه عند الله كبير. النتائج الإيجابية لهذه العلاقة كثيرة ولكن ما نريد أن نؤكد عليه هو إعادة هدي السماحة في البيع والشراء إلى المنظومة التربوية والمعاملتية في الحياة اليومية للمجتمعات الإسلامية، لنعيد للتجارة بريقها الدعوي كما كانت من قبل، بعد أن طغت المادة على المعاملات التجارية وصارت العلاقات التجارية تقوم على المصالح المادية الدنيوية فقط.