الجمعة 01/أبريل/2022 - 04:33 م محافظ مطروح يشهد احتفالية يوم اليتيم شهد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح اليوم الجمعة الاحتفالية التى نظمتها محافظة مطروح بيوم اليتيم مع الجمعة الأولى من شهر أبريل؛ وذلك بحديقة العوام بمرسي مطروح. جانب من الاحتفالية وجاء ذلك بحضور الدكتورة دينا عثمان نائب محافظ مطروح والعميد حاتم السبع السكرتير المساعد وعدد من مديري المديريات والإدارات المعنية ومؤسسة حياة كريمة بمطروح، وسط بهجة وفرحة الأطفال الأيتام من الجمعيات الاجتماعية ودار رعاية الأيتام بالكيلو ٧ والايتام من مركز رعاية قادرون باختلاف بمديرية الشباب والرياضة. جانب من الاحتفالية وأجرت "فيتو" بثا مباشرا من إحتفالية يوم اليتيم بمدينة مرسى مطروح، وسط أجواء من الفرحة والبهجة بين الأطفال بالعروض الفنية وتوزيع الهدايا عليهم. الحكمة من إبطال التبني في الإسلام - فقه. جانب من الاحتفالية وهنأ محافظ مطروح الاطفال الايتام بيوم احتفال العالم بهم وكذلك التهنئة للأطفال بدار رعاية الايتام بالكيلو ٧ لفورزهم بالمركز الثانى لكرة القدم على مستوى المحافظات في المسابقة التى نظمتها وزارة التضامن الاجتماعى. جانب من الاحتفالية وشهدت احتفالية يوم اليتيم بمطروح عددًا من الفقرات الفنية والغنائية، وفقرة التنورة والدورة الشقية وسط فرحة كبيرة من الأطفال، كما تم توزيع هدايا وألعاب وفانوس رمضان على الأطفال.
- وربما قيل إن رعاية اليتيم واجبة في الإسلام، ومثله اللقيط، لكني أقول: يجب ان نفرق بين التبني والرعاية، فالاسلام لم يحرم رعاية اللقيط وتربيته، فلتكن علاقتنا بمجهولي النسب علاقة تربية ورعاية، لا علاقة نسب وقرابة، وبناء على ذلك فإن اللقيط يتربى في كنف أي فرد من أفراد المسلمين، من غير أن يغير شيئاً من هويته، ومن غير أن يكتسب صفة المحرمية والقرابة في العائلة.
لا يجوز للناس أن يغيِّروا الحقائق، فهذا الذي تقول: إنه ابنك. هو في الحقيقة ليس ابنك. ويترتب على أن تنسب إنسانًا لنفسك بأن تتبناه: أحكام كبيرة وكثيرة، فهذا الشخص يصبح واحدًا من الأسرة، يطَّلِع على زوجتك، ويعتبرها أمه، وهي ليست أمه، ويطلِّع على عورتها، وتطلع هي عليه، وتختلي به، ويختلي بها، وما موقف هذا الطفل من بناتك اللائي يعتبرهن أخواته، وهن في الحقيقة أجنبيات منه، وما الحال في أخواتك وأخوات زوجتك؟ هو يعتبرهن عماته وخالاته، وهن لسن عماته ولا خالاته. حكم التبني في الإسلام. أذكر أن إحدى الأخوات ذكرت لي حالة مشابهة من ذلك: أخذت من إحدى المستشفيات- أو دور رعاية اللقطاء- ولدًا وبنتًا، ونسبتهما إلى زوجها، وكان زوجها يعمل دبلوماسيًّا في إحدى السفارات في أوربا، وبعثت إلى أهلها وقالت لهم: إنها حملت، وبعد فترة أخبرتهم بأنها وضعت طفلين ذكرًا وأنثى، ولما رجعت إلى بلدها، وكبر الطفلان أصبحت الأسرة كلها تعامل هؤلاء الأولاد على أنهم أولاد هذه المرأة، تقول: إن أختي المنتقبة لم تعرف القصة، والولد كبر وأصبح يختلي بأختي على أنها خالته، وهي لا تعرف. ثم في الميراث سيرث هذا الطفل من هذا الرجل على أنه ابنهم، وهو ليس ابنهم، إذا كان للمتبنِّي إخوة وأخوات، سيحجبهم هذا الابن المتبنَّى من الميراث، مع أن الميراث حقهم!!