يتناسب مقدار مساحة سطح التلامس في حالة المتفاعلات الصلبة والسائلة بصورةٍ طرديّةٍ مع معدّل سرعة التفاعل الكيميائيّ فكلّما ازدادت مساحة سطح المواد المتفاعلة كلّما ازداد مقدار التصادم بين جزيئاتها وبالتالي زيادة الطاقة الناتجة عنها، إذ إنّ الجزيئات المحصورة داخل المادة الصلبة مثلًا لن تستطيع المشاركة في التفاعل. العوامل المحفزة يقصد بالعوامل المحفزة المواد التي تُضاف إلى وسط التفاعل والتي تخفّض طاقة التنشيط للتفاعل الكيميائيّ وتزيد معدّل التفاعل دونَ أن يتمّ استهلاكها في العمليّة أي دون أن يكون لها مشاركة فعليّة في التفاعل، ويتناسب وجود العوامل المحفزة بصورة طرديّة مع معدّل سرعة التفاعل الكيميائيّ. تزيد المواد المحفزة سرعة التفاعل في الاتجاهين الأمامي والعكسي، إذ يكمن مبدأ عملها بزيادة مرّات التصادم التي تحدث بين المواد المتفاعلة، وتغيير اتجاه تصادم المواد المتفاعلة بحيث تصبح المزيد من التصادمات فعّالة، كما تعمل على تقليل مقدار الترابط بين جزيئات المواد المتفاعلة، [٤] وتوفير سطح لحدوث التفاعل الكيميائيّ. عينت VectivBio باتريك مالوي في منصب نائب الرئيس الأول ، علاقات المستثمرين والاتصالات الاستراتيجية - الهدهد. حجم جزيئات المواد المتفاعلة يتناسب مقدار حجم المواد المتفاعلة بصورةٍ عكسيّةٍ مع معدّل سرعة التفاعل الكيميائيّ، لأنّ زيادة الحجم يعني تقليل مقدار سطح التلامس، فإذا انقسمَ جزيء كبير إلى جزيئات أصغر منه فإنّ سطح التفاعل سيكون أكبر، وبالتالي سيكون التفاعل الكيميائيّ أسرع.
حان الوقت لإعادة التفكير في كيفية تعامل الأمم المتحدة والجهات الفاعلة الدولية الأخرى مع النزاعات المُستَعصية مثل هذه. كابي طبراني هو ناشر ورئيس تحرير مجلة وموقع "أسواق العرب" الصادرَين من لندن. ألّف خمسة كتب بالعربية والإنكليزية من بينها "الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني: من وعد بلفور إلى إعلان بوش" (2008)؛ "كيف تُخطّط إيران لمواجهة أميركا والهَيمَنة على الشرق الأوسط" (2008)؛ و"معاقل الجهاد الجديدة: لماذا فشل الغرب في احتواء الأصولية الإسلامية"، (2011). يُمكن متابعته عبر موقعه: أو عبر تويتر على: @GabyTabarani
إن طبيعة الثقافة التنظيمية التي تقوم على الفردانية وضعف الإنصات وعدم التشارك والأنانية المفرطة، تضعف حس المسؤولية، كما أن الثقافة السلبية هي نتيجة لسلة من الإخفاقات التي عرفتها برامج الإصلاح، فهي جملة من المعتقدات والاتجاهات التي تكونت عبر الزمن بين مكونات المنظومة، إنها تاريخ المنظومة. لا يمكن التقدم نحو النتائج المنشودة بتطوير حس المسؤولية فقط، بل نحتاج إلى تطوير الحافزية لدى العاملين في المنظومة من خلال نظام من الحوافر يوفر لهم فرصا للترقي الشخصي والمهني والاجتماعي. إن وجود موارد بشرية مسؤولة ومحفزة ولها دافعية عالية للعمل كفيل بتوفير درجة من الفاعلية للنظام التربوي. يعد التحفيز أداة من أدوات القيادة التي تراعي حاجات العاملين وأهدافهم والتي توفر لهم فرصا لتحقيق مشاريعهم وأهدافهم مع تحقيق مشاريع المنظومة. إن توفر المنظومة على نظام مرن من الحوافز مدخل هام لتحقيق الفعالية. من الفاعلية إلى الفعالية: إن توفر المنظومة على موارد بشرية مسؤولة ومحفزة لا يكفي للوصول إلى مستويات أعلى من الأداء، فالأطر المحفزة والمتشبعة بثقافة الواجب تحقق فاعلية النظام التربوي. إن غياب عنصر الاستشراف والتخطيط للمستقبل والاستعداد له، يسجننا في مستوى الفاعلية، لان يمكن الحديث عن فعالية المنظومة التربوية إلا من خلال العمل وفق منهجيتين هما: التخطيط وتحقيق النتائج.