أواخر سورة البقرة مكتوبة بالتشكيل هم الآيتان رقم 285 ورقم 286، ويبحث عنها العديد المؤمنون لقراءتهما؛ لما لهم من فضل عظيم ذكرهم الرسول -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- في أحاديث خاصة، وأحتفى بهم الفقهاء في كتبهم. لذلك في هذا الموضوع سوف نستعرض لكم أواخر سورة البقرة مكتوبة بالتشكيل وفضلهما عبر منصة موقع زيادة ، فابقوا معنا.
من أركان الإيمان في الدين الإسلامي هو الإيمان بالغيب، ومن الغيب ما هو في على الله تعالى من العالم الأزلي. اخر خمس ايات من سورة البقرة مكتوبة – لاينز. كذلك في هذا الحديث الشريف يخبرنا الرسول -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- عن هذا الغيب ويقول: "إنَّ اللَّهَ كتبَ كتابًا قبلَ أن يخلُقَ السَّماواتِ والأرضَ بألفي عامٍ أنزلَ منهُ آيتينِ"، أي أنه تعالى أنزل من كتاب كتبه قبل خلق الأرض والسماء بألفي عام آيتين، قال بعض المفسرين أن القرآن الكريم ثبته الله تعالى في اللوح المحفوظ أو في غيره من الغيب الذي لم يصلنا. "آيتينِ ختمَ بِهما سورةَ البقرةِ" أي الآيتين المنتهي بهما سورة البقرة رقم 285 ورقم 286 اللتان ذكرنهما في الأعلى. " ولا يقرآنِ في دارٍ ثلاثَ ليالٍ فيقربُها شيطانٌ" أي أن هتان الآيتان لا يذكرن في بيت لمدة ثلاث ليالي فلن يقدر الشيطان على الاقتراب منه، وهذا أكبر من أن يدخل هذا البيت. ففي هذا الحديث الشريف يبين لنا النبي -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فضل الآيتان في أخر سورة البقرة. اقرأ أيضًا: سورة البقرة للزواج في أسبوع ودعاء مستجاب لسرعة الزواج وحقيقة ذلك الحديث الثاني في فضل أواخر سورة البقرة عن: أبو مسعود عقبة بن عمرو أن النبي -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- قال: "الآيَتانِ مِن آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ، مَن قَرَأَهُما في لَيْلَةٍ كَفَتاهُ" (: صحيح البخاري 4008).
خواتيم سورة البقرة مكتوبة وفضلها العظيم بالتفسير، تعتبر سورة البقرة هي أطول سورة في القرآن الكريم، كما أن السورة في ذاتها إعجاز قرآني عظيم، حيث ورد فيها العديد من القصص، والعبر، والمواعظ، عن الأمم التي سبقتنا، ليس هذا فقط فيكمن إعجازها أيضًا بأن قراءة سورة البقرة كاملة له فضل كبير على قارئها، حيث شبها رسول الله -صل الله عليه وسلم- هي وسورة آل عمران بالغمامة التي تظل صاحبها يوم القيامة، كما وردت آية الكرسي، وأواخر السورة ضمن آيات الرقية الشرعية، وفيما يلي نقدم لكم خواتيم سورة البقرة مكتوبة وفضلها العظيم بالتفسير عبر موقع مواضيع. خواتيم سورة البقرة مكتوبة ﴿لِّلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ ۖ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.