masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

حكم اكل الضبع

Monday, 29-Jul-24 21:50:25 UTC
حكم اكل الضبع وهذه من أهم الاحكام التي يسال عنها المسلمون ، لأن الطعام ركن من أسس حياة الإنسان ، وقد أمرنا الله تعالى بأكل الخير ، ونهى عن الأكل السيئ. ؟ في الإسلام. الطعام في الإسلام لقد أمر الله عزّ وجلّ عبداه بأن يأكلوا من طيّب الطعام، ونهاهم عن خبيثه، فللطعام أثر على أخلاق وسلوكيات الإنسان، وقد قال تعالى في كتابه العزيز: "وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ"، ما يؤكل ويشرب طعاما ، وكل طعام مباح إلا ما جاء في دليل النهي عن الأكل ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: يجوز الأكل. لمسلم يفعل الحسنات. وبما أنها تستخدم في طاعة الله تعالى ، فلا يجوز للمسلم أن يستعين بما يجوز من إثم ، ولا يجوز لله تعالى أن يسمح بعباده الصالحين ، وينهي عن أحد منهم. حكم اكل الضبع اختلف الفقهاء في حكم اكل الضبع على النحو الآتي: [1] القائلون بالجواز وأدلتهم وهذا قول أكثر العلماء وقد رواه ابن أبي شيبة، وعبد الرزاق عن علي وابن عمر وابن عباس وجابر وأبي هريرة وسعد بن أبي وقاص وأبي سعيد الخدري -رضي الله عنهم-، وأيضًا هو قول أبي يوسف ومحمد من الحنفية، وقول الشافعية والحنابلة والظاهرية، واستدلوا على ذلك: "بما جاء عَنْ ابْنِ أَبِي عَمَّارٍ قَالَ: قُلْتُ لِجَابِرٍ: الضَّبُعُ أَصَيْدٌ هِيَ ؟ قَالَ: نَعَمْ قُلْتُ: آكُلُهَا ؟ قَالَ: نَعَمْ.

ما حكم أكل الضبع ؟ | صحيفة المواطن الإلكترونية

حكم تناول التبغ وزراعته والاتجار فيه: السؤال الأول من الفتوى رقم (2618) س 1: ما حكم التبغ؟ سواء كان سجاير أم دقيقا يجعل في الفم، هل يحل تناوله والاكتساب فيه وزراعته والاتجار فيه أو لا؟ ج 1: تناول التبغ سجاير أو مسحوقا يجعل في الفم حرام؛ لأنه مضر ضررا عظيما، بعد التجربة وتقرير أهل المعرفة من الأطباء، وإذا كان محرما تناوله فزراعته والاتجار فيه والكسب عن طريقه حرام؛ لما في ذلك من التعاون على الإثم والعدوان، وقد نهى الله عن ذلك بقوله: {وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [سورة المائدة الآية 2]

[٣] وقال النووي: "أجمع المسلمون على أن أكل الضب حلال ليس بمكروه ، إلا ما حكي عن أصحاب أبي حنيفة من كراهته ، وإلا ما حكاه القاضي عياض عن قوم أنهم قالوا هو حرام ، وما أظنه يصح عن أحد، وإن صح عن أحد فمحجوج بالنصوص وإجماع من قبله"، [١] ويفيد الحديث السابق أن كُره الشيئ وعدم إقبال رسول الله عليه لا يقتضي تحريمه، كما أن رسول الله لم يكن يأكل من شيئ، حتى يعلم ما هو، وسبب ترك رسول لأكل الضب لأنه كان يحبُ أن يشتم الرائحة الطيبة من الطعام، ولحم الضب كريه الرائحة، ولأنه لم يكن من الطعام الذي يأكله قومه.