[11] رواه ابن شبه في أخبار المدينة. [12] رواه أحمد. [13] الصلت الخد: هو الأسيل الخد المستوي، الذي لا يفوت لحم بعضه بعضًا. رواه البيهقي في الدلائل.
وفي رواية أخرى للبخاري عن ابن عمر ، قدرت ( ما بين ناحيتيه كما بين جرباء وأذرح) وجربى بالقصر من بلاد الشام، وأذرح بالحاء مدينة من أدنى الشام، ويقال: أنها فلسطين. وفي رواية أخرى عند مسلم عن جابر بن سمرة أن ( بعد ما بين طرفيه كما بين صنعاء وأيلة) وفي رواية ابن ماجة عن أبي سعيد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ( إن لي حوضا ما بين الكعبة وبيت المقدس)، وفي رواية مسلم عن أبي ذر ( عرضه مثل طوله ما بين عمان إلى أيلة)، وفي رواية أخرى عند الترمذي ( حوضي من عدن إلى عمان البلقاء).
قَالَ: وَالْأَوَّلُ أَظْهَرُ. وصف طول النبي صلى الله عليه وسلم - الفجر للحلول. وَهُوَ أَنَّهُ أَرَادَ بِقَوْلِهِ ( اقْرَأْ): التَّلَفُّظَ بِهَا " انتهى مختصرا من" فتح الباري " (12/ 357) ، وينظر: " طرح التثريب " ، للعراقي (4/ 187-188) ، " مرقاة المفاتيح " (9/ 3730). - وقيل: لا يلزم من أَمرِه بالقراءة أن يكون هناك مكتوب يريد منه أن يقرأه ، وإنما المعنى: اقرأ ما يتلى عليك فيما يستقبل ، ويكون معنى ( ما أنا بقارئ) الاعتذار له عن القراءة التي لا يعرف حقيقتها في ذلك الوقت ، فهو رجل أمي لا يقرأ ولا يكتب. قال ابن عاشور رحمه الله: " وَقَوْلُهُ تَعَالَى: (اقْرَأْ) أَمْرٌ بِالْقِرَاءَةِ، وَالْقِرَاءَةُ نُطْقٌ بِكَلَامٍ مُعَيَّنٍ مَكْتُوبٍ أَوْ مَحْفُوظٍ عَلَى ظَهْرِ قَلْبٍ.
كم كان طول شعر النبي صلى الله عليه وسلم