يسوع، يا سيّدي الحلو كم أحبك، ساعدني أن أكون كما تريد مني أن أكون. أنا صغير جداً وفقير، وأنت يا يسوع، أنت سيّدي، أنت قادر أن تساعدني حتى أتوب. أريد أن أعيش دائماً متّحداً بك، مثل اتّحاد الغصن بالكرمة، وأريد أن يعرفك إخوتي ويحبّوك من خلالي. يسوع، يا سيّدي الحلو ، ما أعظم حنانك. إجعل الناس يقرأون على وجهي الفرح، والأمان في كوني ابن الله. وعندما تأتي الى قلبي، إمنحني سلامك، إجعلني أشعر بحضورك معي، حتى أواجه معك ما تخبئ لي أيامي الذي أرغب أن أعيشها كهديّة منك. يا يسوع، يا سيّدي الحلو ، أعطني نعمتك، كي أصير يوماً بعد يوم أكثر شبهاً بك إمنحني حبّك، كي أقهر أنانيّتي. إملأ قلبي في أن يرغب بالبقاء معك، واجعل احتياجي هذا شهوته الدائمة. يسوع، يا سيّدي الحلو أحِبّني فقيراً كما أنا، فأصبح غنيّاً بك. اجل يا سيدي كوميكس. آمين
بوركت كل البرايا وبالفرح صارت تنادي بمولد الهادي محمد حبه نور الفؤادي. بطيب العود أهديك، وبماء الورد أرويك، وبالمولد النبوي أبارك لك وأهنيك. بشرى بعبير الأعياد، بشرى للحاضر والبادي، ولد الهادي.
دراسة عبد الحليم حافظ كلمات أغنية يا سيدي أمرك دراسة عبد الحليم حافظ: يعتبر التحاق العندليب عبد الحليم بكُتاب الشيخ أحمد بداية تلقيه العلوم المختلفة، حيث أنه كان من عادة الناس آنذاك إرسال أبنائهم إلى الكتاب ليتلقوا تعليمهم، ثم التحق بالمدرسة الابتدائية في قريته، وفي عام 1943وبعد أن أنهى دراسته قام بالالتحاق بمعهد الموسيقى العربية، حيث انتظم إلى قسم التلحين، لمدة قاربت الخمس أعوام وتخرج منه في عام 1948 عازفا على آلة "الأبوا"، وهي آلة من الآلات الموسيقية التي تعمل على النفخ. وبعد تخرجه من المعهد عمل كمدراس للموسيقى والأناشيد في منطقة طنطا، وانتقل بعدها إلى الزقازيق حيث عمل لفترة من الزمن هنالك، وبعدها ارتحل إلى القاهرة، حيث وجد ما لم يكن يجده خارجها من أمور الفن والغناء، حيث قدم استقالته من التدريس، وقام بالالتحاق بفرقة الإذاعة الموسيقية في الإذاعة المصرية، عازفا على الآلة التي تدرب عليها ودرس الفن من خلالها عام 1950. وفي تلك الفترة من عام 1951 تقدم لإحدى الامتحانات التي تعقد من اجل اعتماد المطربين بالإذاعة، وهنا اكتشفه الإذاعي حافظ عبد الوهاب، وكان من الأسباب الرئيسية في تغيير مسيرته في جميع المجالات، حيث اختار العندليب عبد الحليم بعد ذلك أن يرتبط اسمه الفني بمن كان له الفضل في اكتشافه، حيث التصق اسم حافظ عبد الوهاب باسم عبد الحليم وأصبح يعرف بعبد الحليم حافظ.