masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

مدة العلاج الطبيعي بعد الجلطه أو السكتة الدماغية وخطة العلاج المناسبة للمصاب

Wednesday, 10-Jul-24 22:52:37 UTC

دوار. صعوبة المشي. ضعف الرؤية في عين واحدة أو في كلتا العينين. التعافي من الجلطة الدماغية بعد الوصول لقسم الطوارئ والحصول على العلاج المناسب ومراقبة الحالة الصحية للمريض، تتركز الرعاية للمريض على استعادة أكبر قدر من وظائف الجسم، حيث يعتمد تأثير الجلطة الدماغية على المنطقة المصابة من الدماغ وكمية تلف الأنسجة الحاصل. أعراض الجلطة الدماغية الخفيفة العابرة ومدة علاجها. يحتاج معظم الناجين من الجلطات الدماغية إلى الخضوع لبرامج إعادة التأهيل بما فيها العلاج الطبيعي تبعًا لعمر المريض وصحته العامة ودرجة الإعاقة الناتجة عن الجلطة الدماغية. من قبل د. شهد نجار - الأربعاء 24 تشرين الثاني 2021

أعراض الجلطة الدماغية الخفيفة العابرة ومدة علاجها

الجلطة الدماغية تحدث الجلطة الدماغية أو ما يُشار إليها بالسكتة الدماغية (Stroke) بسبب عدم وصول الدم إلى منطقة ما من الدماغ، وهو ما يُشار إليه باسم السكتة الدماغية الإقفارية، أو نتيجة حدوث نزيف من إحدى شرايين الدماغ، الأمر الي يُشار إليه باسم السكتة الدماغية النزفية، وغالبًا ما تحدث الأعراض فجأة، وتعتمد الأعراض الظاهرة على الجزء المتضرر من الدماغ، وشدة الضرر، وبالإضافة إلى السكتة الإقفاري والسكتة النزفية توجد السكتة الإقفارية العابرة، وفي هذه الحالة تستمر أعراض السكتة الدماغية لأقل من ساعة. [١] تُعدّ السكتة الدماغية من الاضطرابات المَرَضيّة التي تستدعي التدخل العلاجي الطارئ، إذ قد تسبب الموت أو الإعاقة الدائمة، ويُقلّل من خطر حدوث المضاعفات من خلال تلقّي العلاح المناسب خلال الساعات القليلة الأولى من ظهور أعراض الإصابة، ويجب عليه أو أي من المحيطين به الاتصال بالطوارئ حال الشك في حدوثها، وعلى الرغم من أنَّ أعراض النوبة الإقفارية العابرة تختفي من تلقاء نفسها، غير أنَّه من الضروري الحصول على الرعاية الطبية الفورية للتقليل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لاحقًا. [٢] علاج الجلطة الدماغية يعتمد العلاج الطارئ للجلطة الدماغية على نوع الجلطة، ويُوضّح ذلك في ما يأتي: [٣] علاج الجلطة الدماغية الإقفارية لعلاج هذا النوع تجب على الأطباء استعادة تدفق الدم بسرعة إلى الدماغ، ويُنفّذ العلاج في حالات الطوارئ باستخدام الأدوية، كما يجب أن يبدأ العلاج بالأدوية التي تذيب الجلطة خلال مدة لا تزيد على أربع ساعات ونصف من بداية الأعراض؛ لأنّ العلاج السريع لا يرفع فرصة البقاء على قيد الحياة فحسب، بل يقلل أيضًا من المضاعفات.

قالت المؤسسة الألمانية لمساعدة مرضى السكتة الدماغية إن المخ يحتاج إلى مدة طويلة حتى يستعيد عافيته تماما بعد الشفاء من السكتة الدماغية. ويصاب الإنسان بالسكتة الدماغية نتيجة لتوقف مفاجئ لإمداد أحد نطاقات الدماغ بالأوكسجين بسبب خلل في سريان الدم، حيث يتعرض أحد الأوعية الدموية للانسداد بسبب ضيق الأوعية الدموية، في ما يعرف بتصلب الشرايين أو بسبب نزيف بالمخ أو تجلط في الدماغ. وأوضحت المؤسسة أن هذه المدة تتراوح بين 18 و36 شهرا، مشيرة إلى أن المريض خلال هذه الفترة يعاني من بعض المتاعب، مثل ضعف الانتباه والتركيز ومشاكل الذاكرة وصعوبات في الكلام والرؤية؛ حيث تمثل أنشطة الحياة اليومية البسيطة -مثل التسوق- عبئا يُثقل كاهله. وتساعد عيادات النقاهة العصبية في مواجهة هذه العواقب اللاحقة، كما يمكن أيضا اللجوء إلى العلاج الوظيفي (Occupational Therapy) الذي يعمل على تحسين مهارات الحياة اليومية للذين يعانون من مشاكل جسدية أو عصبية أو إدراكية. يذكر أن السكتة الدماغية تندرج ضمن الأمراض الخطيرة التي تهدد الحياة، ويجب الاتصال بالإسعاف فور ملاحظة أعراضها التي تتمثل في الصداع الشديد المفاجئ والشلل المفاجئ على أحد جانبي الجسم واختلالات الإحساس وتدلي زاوية الفم واضرابات الرؤية والكلام والدوار وعدم الاتزان أثناء المشي.