جرح الحبيب جرح الحبيب صعب يداويه اى طبيب جراح لان الجرج ما يندمل الا من الحبيب والحبيب يجرحك ولايهمه يجرح وهو يضحك ويسمع للاغاني ومبسوط علي الاخر ولكن جرح اه... اه... اه يازمــــن ليه ماتداوى جروحي اكثر مادرى العيب مني ولا ني داريه هل انا اكون السبب لاني ما اعرف كيف انا اختار حبيبي ام ماذا؟ ذقت جور السنين وذقت ظلم الزماني قاسيه دنيتي والله وبالحيل مرّه وأحسب ماعد يجيني كثر ماكان جاني وأثر ماجاء قليل وخلفه أكثر يجره ظلم دنياي مرّ ، وجور دهري حداني لكن ظلم الحبيب يفوق مليون مره آآآه يا دنيتي وشلون مالك أماني بحر حزن وكأبه عقب قطرة مسره!!
أشياء بسيطة أرى أنها تذكرني بها؛ فمثلاً أجد أن رائحتك تجري في كل مكان اذهب إليه ولا استطيع أن اشتم شيئاً أو عطراً أخراً. كما أن أسلوبك في الحديث مع الضحكات الجميلة التي تشبه نسمات رقيقة تتراقص في المكان. لا اعلم ما المفروض عليا القيام به ولكن سأحاول أن أتعايش بالرغم من كل شئ. أود أن أقول لك أن الألم الذي تسببه للشخص ربما لا يترجم على هيئة دموع وبكاء. وإنما يمكن أن تكون عبارة عن دعوات من قلب مظلوم ليس بينها وبين الله _عز وجل_ حجاب هنا يكون نتاج عملك وبالفعل تستحقه. الخذلان الذي يأتي منك لا يسبب لي وجع كما كنت اعتقد، ولكن أنت شخص مستهتر يظهر عليك علامات التهور والاستخفاف بكل شئ. ولهذا أجد أن الجرح الصادر منك بسيط ولا أود أن أشعر به. لا أحد في هذا الكون يستحق سخطك وغضب، فالشئ الوحيد الذي يمكن أن تشعر بهذه الأحاسيس بل وأكثر هو ابتعادك عن طاعة الله سبحانه وتعالى. فقط، ولكن الناس من المقدور عليهم ويمكنك استبدالهم ماعدا الأهل. من أكثر الأشياء ألماً هي أن تقوم بالجرح من شخص كنت تعتبره أنكما واحد ولكن بجسدان، وأن تقوم بتأدية أحد الأدوار معه التي لا تعتاد عليها بأن تبقى غريباً عنه بعدما كان لك الروح والحياة.
ولكن تعلم من هذه الحياة أن تُهديها لمن يستحقها عن جدارة. نتعرض لجرح القلوب من أكثر الأشخاص القريبة إليه، ولكن هم لا يعرفون أن يقوموا بتقديره مثلما كنا نتمنى ومثلما نقوم نحن به. ولهذا فنلاحظ حينها أن الألم كبير ولا يمكن أن يصغر في يوماً ما، ولكن علينا أن نستخدم واحدة من نعم الله سبحانه وتعالى علينا وهي النسيان. فلا تتهاونوا بها، فهي الأهم في مصاعب هذه الحياة. أرى أن القلوب لا تعرف علام تتحسر هل على اللحظات الجميلة أم على الأشخاص التي تعلق الروح والقلب بها، أم على الزمان الذي يتغير. ولكن لنا الله قادر على أن يُصلح كل شئ. وكانت هذه مجموعة من العبارات التي يمكننا استخدامها في لحظات فراق الأحبة، والتي يبحثوا عن بعض الكلمات لمداواتهم.