masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ما رايك بمقولة &Quot;التعليم في الصغر كالنقش في الحجر&Quot;؟؟

Wednesday, 10-Jul-24 22:04:18 UTC

كيف يشجع الوالدين الطفل على القراءة؟ 1-القدوة القارئة إذا كان البيت عامراً بمكتبة،تضم الكتب والمجلات المشوقة،وكان أفرادها من القارئين سيشب الطفل على حب القراءة،فبطبعه يميل لتقليد كل ما يراه وهذا سيولد علاقة قوية بينه وبين الكتاب. 2-تخصيص وقت نقرأ فيه للطفل بحيث تكون هناك جلستين اسبوعياً، ومن ثم مناقشة الطفل بموضوع الكتاب،حتى يفهم مكنون الكتب ولغتها المتشعبة. 3-تعويد الطفل على قراءة الكتب والقصص وتلخيصها في دفتر خاص به،ثم نطلب منه قراءة ما كتب؛ لتنمية موهبة القراءة والكتابة لديه وفهم مضامين اللغة وحيثياتها. 4-بث روح الثقة لدى الطفل وإعطائه مجال ليعبر عن نفسه ويكتشف محيطه الخارجي وعدم الخوف عليه،لكي نثقل شخصيته ويكون شخصاً مستقلاً له رأيه الخاص به. 5-تعزيز شخصية الطفل أمام الآخرين؛ لكي لا ننقص من قدره ونحافظ على مكانته،وكذلك نخلق لديه شعور بأنه منتسب إلى عالم الثقافة والعلم،ونبين له أن القراءة هي سبيل النجاح والتفوق. التعليم في الصغر كالنقش على الحجر - صحيفة الأيام البحرينية. 6-محاورة الطفل عن طموحاته المستقبلية،ونسأله ماذا يحب أن يكون عندما يكبر وننمي لديه هذا الطموح ونوفر له كافة مستلزمات تفوقه بهذا المجال،وكذلك نذكر له بعض النماذج الذي يمكنه أن يحتذي بها كالوالد مثلاً أو أي شخصية يحب الطفل أن يقتدي بها،ونبين له أن هؤلاء الأشخاص وصلوا لما هم عليه الآن عن طريق القراءة والتعلم؛وحتى يصبح مثلهم يجب أن يسير على خطاهم.

  1. التعليم في الصغر كالنقش على الحجر - صحيفة الأيام البحرينية

التعليم في الصغر كالنقش على الحجر - صحيفة الأيام البحرينية

وتلك هي حقيقة قد أثبت صحّتها بالدليل العلمي القاطع على السلوك الانعكاسي التلقائي للإنسان. فعندما يولد الطفل يقوم بأداء حركات معنيّة بغرائز بقائه، على سبيل المثال، يرضع الطفل الوليد تلقائيا ليغذي جسده الصغير دون أن تعلّمه والدته الرضاعة، وكذلك ينام الطفل الوليد ساعات طويلة لتفرز غدته النخاميّة هرمون النمو لينمو ويكبر. ورغم عيش الطفل بغرائز بقائه، إلا أنّ عقله يكون منذ لحظة ولادته كالوعاء المفتوح والمنفتح لأخذ المعلومات من البيئة المحيطة، بل وقبل ولادته عندما كان جنينا في رحم أمّه. ولقد صاغ مؤسّس علم النفس التحليلي العالم «سيجمويد فرويد» ما يعرف بمصطلح «فقدان ذاكرة الرضيع»، ذلك المفهوم الذي وضّحه المتخصّص في طب النفس التربوي العالم «توماس فيرني» بإعادة صياغته، حيث أكد عدم فقدان ووجود تلك الذاكرة وتأثيرها على الصحّة النفسيّة والجسديّة على الطفل، ليس من بعد ولادته وحسب وإنّما قبل ولادته، حيث يكون لديه سلوك تلقائي من تلك الذاكرة عندما يكبر رغم ضعف القدرة على استرجاع مخزون أو فكرة ذلك السلوك من برمجة عقله. بل إنّ الحقائق العلميّة قد ذهبت بأعمق من ذلك، حيث تأثير ما يدور عند وبين الزوجين على صحة وتوازن طفلهما أشهرا قبل الإخصاب وتكوين الجنين المتوقّع!

ولابد أن يكون هناك استعداد ونضج بدني وعقلي ونفسي للفرد ، فلا يمكن تعليم الطفل مهارة مركبة أو معقدة إلا إذا كان مستعدا ً لها وراغبا ً فيها ولديه النضج والخبرة الكافية ، فلا يمكن تعليم طفل السادسة مثلا ًخطط اللعب في كرة القدم أو السلة وذلك لعدم نضجه العقلي ،كما إن التدرج ضروري في التعلم فلا يمكن تعليم الطفل الغطس قبل تعلمه السباحة. إنَّ الإسراع في تعلم الطفل المهارات الحركية قبل أن يتوفر لديه الاستعداد الكامل والرغبة الكافية والنضج قد يؤدي إلى اكتساب ردود فعل سلبية ، وقد تؤدي إلى الفشل والإحباط. نستنتج مما سبق إنّه ليس من الصواب إجبار الطفل أو دفعه للاشتراك في الأنشطة التنافسية في المراحل الأولى من عمره ، وينصح دائما ً أن يمارس الطفل النشاط المحبب إلى نفسه ،في حال توفر الرغبة والاستعداد لممارسة النشاط ، وان تكون الممارسة من أجل المرح وقضاء وقت ممتع وسعيد. أما قانون التدريب والممارسة Law of Exercise فيشير إلى تقوية الرابط بين المثير والاستجابة ، فيمكن للطفل تعلم المهارة التعليمية الجديدة عن طريق الممارسة والتدريب وهذا القانون على قسمين: الممارسة: تقوية الارتباط نتيجة التدريب وما يتبعها من استجابات ايجابية تسهم في تقويتها.