انتهازية الاخوان, صور حزب الحرية والعدالة, لوجو الاخوان المسلمين, شعار الاخوان المسلمين, لوجو الحرية والعدالة, شعر ضد الاخوان, صور شعار الاخوان المسلمين, شعار الاخوان, انتهازيه الاخوان, شعار جماعة الاخوان المسلمين, صور شعار الاخوان المسلمون, شعار ورمز الاخوان المسلمون, صورحزب الحرية والعدالة, صورلحزب الحريه والعداله,?????????????? ?, صورحزب الحريه والعداله, انتهازية الإخوان, صورحزب الحريةوالعدالة, الاخوان المسلمين بالشرقية, صور لوجو الاخوان, فيما يلي صفحات متعلقة بكلمة البحث: شعار جماعة الاخوان المسلمين
(335 × 230 بكسل حجم الملف: 13 كيلوبايت، نوع MIME: image/jpeg) اضغط على زمن/تاريخ لرؤية الملف كما بدا في هذا الزمن. زمن/تاريخ صورة مصغرة الأبعاد مستخدم تعليق حالي 11:05، 10 مارس 2007 335 × 230 (13 كيلوبايت) محمد حبيب ( نقاش | مساهمات) شعار جماعة الإخوان المسلمين. (المصدر: موقع إخوان أونلاين) لا يمكنك استبدال هذا الملف.
أما ما بعد هذه الخلافة الراشدة ، فإن الخلفاء فيهم الصالح وفيهم دون ذلك، وفيهم العدل وفيهم الفاجر، فليس اسم الخلافة بمفرده يقتضي مدحا أو ذما. إذا علمنا أن اسم الخلافة يساوي اسم الحاكم ، أو الرئيس أو الأمير أو الملك للدولة الإسلامية فما قيمة هذا الشعار الذي يرفعه الإخوان المسلمون؟ تلاعب الإخوان المسلمين بشعار الخلافة الإسلامية الواقع أنه شعار لخداع الجماهير العربية والإسلاميَّة للانضمام إلى هذه المؤسسة ، ودغدغة لعواطف كثير من البطالين الذين يعشقون العيش بين خيال الأمس وآمال المستقبل، من دون عمل جاد صحيح، وكل ذلك إنما هو تمهيد لإسقاط هذه النظم الإسلامية القائمة وإقامة للخلافة الإخوانية!! أو أنه وقود يضرمون به نار الحماسة لحشود عربية هائجة تحركها الأيدي الخفية لإسقاط النظم والدول العربية التي لا تنتسب إلى الخلافة الإخوانية، ولذلك تجد الدكتور محمد العريفي، وطارق السويدان، ونبيل العوضي، وكثيرًا من الإخوان المسلمين والمتأثرين بهم يستعملون هذا الشعار لتشجيع الشباب المتحمس ليحقق أهداف المؤسسة الإخوانية، فشعار هؤلاء جميعا: العمل لعودة الخلافة الإسلامية!!
هذا الواقع الجديد طرح الأسئلة وأثار علامات الاستفهام عن الجدل بشأن مصداقية أوازدواجية الإسلاميين، والانشقاقات والصراعات داخل جماعة الإخوان ، وخلافاتها الداخلية والخارجية مع منافسيها الإسلاميين، وأبرز ثلاثة مستويات من التحدي: يتعلق أولها بنظرة القوى الإسلامية لما كانت قد حققته من نجاح كبير، ويتصل ثانيها بردود أفعال القوى السياسية الأخرى على هذا الصعود والسقوط السريع الذي تلاه وتجلياته، ويرتبط ثالثها بوضعية الأقليات الدينية في دول الربيع العربي، والأقباط فيما يتعلق بالحالة المصرية بصفة خاصة. خالد الأصور دغدغة مشاعر الجماهير وبإلقاء نظرة فاحصة متأنية، فإن الباحث الأصور، الراصد لتاريخ جماعة الإخوان، وخطوط تماسها مع السلطة ـ أي سلطة وفي أي مرحلة زمنية ـ وانعكاس ذلك على خطابها الديني والسياسي وما يتضمنه من الشعارات الدينيةالسياسية التي تتوالد في أوساط الإسلاميين بشكل عام، وجماعة الإخوان بشكل خاص، ترفعها وتوظفها توظيفا سياسيا، يلحظ تناسبا طرديا بينهما، فكلما ازداد اقترابها من السلطة وأوهام الحكم والتمكين، مشاركة أو مغالبة، زاد نفاقها لها وانحسرت شعاراتها الرنانة حول كافة القضايا الوطنية والقومية والإسلامية.
فحكام كل جيل، ومفكروه، ومبدعوه، بل ومفسدوه أيضا هم نتاج لواقع ذلك الجيل، فجيل الصحابة الصالح رضوان الله عليهم أنتج أبا بكر الصديق ثم عمر ثم عثمان ثم علي … وأمَّا الإخوان المسلمون الذين يتستَّرون تحت شعار عودة الخلافة الإسلامية فقد رأينا بأنفسنا مِن رؤوسهم مَن يصرِّح دون حياء بأنَّه لن يمنع البيكيني في الشواطئ المختلطة، فواقع الإخوان المسلمين مهما تستُّروا بشعارات برَّاقة شاهدٌ على أنهم لا يريدون إلاَّ الحكم والكراسي ولو كان بإعطاء الضوء الأخضر للبس البيكيني والرقص على الشواطئ، وأمَّا نصرة الدِّين ومنهاج النُّبوَّة فهم من أبعد النَّاس عنه.
أسلوب بث الإشاعات وأوضح الكتاب أن جماعة الإخوان المسلمين سخّرت الوسائل الممكنة كلها، ومن بينها وسائل الإعلام، بشقيه التقليدي والجديد، لضم أعضاء جدد وكسب تعاطف الرأي العام. مبيناً أن إعلام الإخوان تعامل مع المعارضة أو الخصوم بأساليب مختلفة، بعضها أحياناً ينطوي على التقليل من القدر أو الشأن أو حتى التسخيف في أحيان أخرى، ولجأ هذا الإعلام إلى أسلوب بث الشائعات بغرض التأثير في هؤلاء الخصوم، وقد أجاد الإخوان استخدام الإعلام في صناعة البطولة. البراغماتية وأشار الكتاب إلى أن البراغماتية كانت سمة أساسية من سمات إعلام الإخوان، إلا أنه ابتعد عن أخلاقيات العمل الإعلامي، وافتقد المصداقية، ودأب على بث بعض الأخبار المزيفة وتضخيم الأخبار وتهويلها، واستخدم لغة غير لائقة في مواجهة خصومه والمختلفين معه. وذكر الكتاب أن مجموعة من المؤشرات أبرزت عدم قدرة إعلام الإخوان بعد عام 2013 على الاستمرارية، ومنها: الصراعات والانقسامات الداخلية التي انعكست عليه، وانتشار الفساد داخله كما في قناة «الشرق»، وضعفه وعدم قدرته على مواجهة القنوات المصرية المنافسة له، وتحوله إلى أداة في يد تركيا. وخلص الكتاب إلى أن إعلام الإخوان المسلمين في هذه المرحلة يواجه أزمة حقيقية كبرى تضعه على طريق الاختفاء أو «الموت الإكلينيكي» بالنظر إلى مجموعة من العوامل، من بينها: فقدانه بيئته الأصلية التي كان يعمل فيها وهي البيئة المصرية، وغياب التعاطف من قِبل الشعب المصري، وخسارته الملاذ الذي وفرته تركيا له، وصعوبة إيجاد ملاذ آخر له، وتحوُّله إلى مجرد منصة ممولة بمال سياسي بهدف التشهير بالخصوم، بالإضافة إلى الخلافات الداخلية التي تعانيها الجماعة، وفشلها في تحقيق أهدافها.