تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لأب يجرد ابنته من ملابسها في إحدى الطرق، دون مراعاة لبرودة الطقس، مرددا عبارات تدينه بنيته في إشعال النيران بها، ما أثار غضب الكثيرين حول صعوبة الموقف. وعلى الفور تقدم المركز القومي للطفولة ببلاغ للنائب العام بشأن الفيديو المتداول، لاتخاذ الإجراءات القانونية كافة، اللازمة بشأن الفيديو المتداول، ومعاقبة والد الطفلة. وتستعرض «الوطن» في ضوء ما تقدمه لمتابعيها من خدمات يومية، الخطوط الساخنة والأرقام الخاصة بالتقدم بشكاوى المجلس القومي للطفولة ، في حال تعرض أي من الأبناء العنف الأسري، كالتالي: أرقام الشكاوي والاستشارات القانون من مجلس القومي للطفولة في حال مشاهدة أي من الوقائع التي تندرج تحت مسمى العنف الأسري يمكن التقدم بشكوى للمركز القومي للطفولة، من خلال التواصل مع منصات التقدم بالشكاوى، وهي: - يمكن التواصل مع المجلس القومي للطفولة والأمومة حال العلم بتعريض أي طفل للخطر، من خلال خط نجدة الطفل على رقم الخط الساخن، وهو 16000. مباشرة بلاغات العنف الأسري عبر رقم 1919 بسرية تامة | صحيفة المواطن الإلكترونية. - كما يمكن التواصل مع مركز شكاوى المركز القومي للطفولة من خلال تطبيق الواتس آب على الرقم 01102121600. - يمكن التواصل مع المركز القومي للطفولة من خلال إرسال الرسائل الإلكترونية من خلال الصفحة الرسمية للمجلس على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
العنف النفسي أو المعنوي Emotional Violence ويشمل التهديد اللفظي، والتشهير، والإذلال المعنوي والتنمر، ويمكن أن يشمل أيضا التحكم في سلوك وتصرفات الضحية وإجبارها على فعل أشياء غير مرغوب بها، أو منع الزوجة مثلا من رؤية عائلتها. العنف الاقتصادي Economic Violence قد يبدو لك الأمر غريبا، ولكن صفة "البخل" في حد ذاتها تعتبر نوعا من أنواع العنف تجاه الأسرة حينما يقوم أحد الزوجين بعدم الإنفاق على الآخر ومنع حصوله على المال اللازم لحياة آدمية. أسباب العنف الأسري وآثاره وطريقة التبليغ عن العنف. الترصد أو الملاحقة Stalking وهو محاولة الاتصال والتعدي على حرية الضحية بشكل متكرر ومقصود مما يجعل الضحية يشعر بالتهديد والخوف على سلامته، قد يحدث ذلك حتى بأبسط الأشكال مثل إرسال رسائل نصية أو مكالمات هاتفية غير مرغوب بها. أسباب العنف الأسري ليس هنام ما يبرر أبدا ارتكاب أي شخص للعنف المنزلي بأنواعه، ولكن هناك بعض الدوافع التي يجب الحذر منها واعتبارها مشكلة يجب حلها وعلاجها قبل أن تتطور لتصبح كارثية لكل أفراد الاسرة، ومنها: تعاطي المخدرات أو إدمان الكحوليات ، وهو من أكبر الدوافع للعنف المنزلي. البطالة والفقر أو انخفاض مستوى المعيشة والمعاناة مع متطلبات الحياة.
تجاوب مركز بلاغات العنف الأسري مع تغريدة لإحدى المواطنات، مطالبًا إياها بالتواصل معه لخدمتها. وقالت صاحبة الحساب: "أبغى أغير اسم بنتي، وزوجي رافض، ومسمي بنتي على اسم زوجته الأولى، ساعدوني". وردّ مركز تلقّي بلاغات العنف الأسري على الشكوى بالقول: "أختي الكريمة، نحن متواجدون لخدمتكم وحمايتكم، ويمكنكم التواصل معنا عبر الرقم الموحد والمجاني لمركز البلاغات ١٩١٩، علمًا بأنه يتم تقديم خدمة الاستشارات من قبل أخصائيات نفسيات واجتماعيات، وسيتم إرشادك للحل السليم بإذن الله".
أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة، في بلاغ، أنه "بناء على توجيهات المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، وبغية معالجة شكاوى العنف الأسري بطريقة فعالة وسريعة، وضعت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي الخط الساخن رقم /1745/ المرتبط مباشرة بغرفة عمليات هذه المديرية العامة، لمعالجة شكاوى العنف الأسري، وذلك اعتبارا من تاريخ 1/10/2018، وقد تمت معالجة /4/ شكاوى منذ بداية شهر تشرين الأول الحالي لغاية تاريخه". ودعت قوى الأمن المواطنين إلى عدم التردد في الإبلاغ عن شكاويهم، وذلك عبر الإتصال المباشر بالخط الساخن المذكور في الأمور المشار إليها أعلاه.
- الحرص على تنشئة الأبناء التنشئة السليمة وزرع القيم الدينية والأخلاقية الصحيحة في نفوسهم. - العمل على تصحيح العادات والتقاليد المتحكمة في الزوجة والأبناء. - التجرد من ممارسة العنف الجسدي مع الأطفال، والعمل على اتباع أساليب حديثة في التربية. - وضع القوانين الصارمة والرادعة للعنف الأسري. - محاولة إبعاد الأطفال عن برامج العنف والتي تؤثر بشكل غير مباشر على سلوكيات الأبناء. - أن نحاول قدر المستطاع البعد عن كل الضغوطات التي تسبب العنف ضد الأطفال. وهناك طريقتان يمكن اتباعهما في هذه الحالة[4]: • معالجة الأمر ذاتياً، داخل الأسرة: وتكون بأن يجلس الفرد مع نفسه، ويعيد تقييم الأمور بحيادية، ويحاول تحليل أسباب هذا العنف، ويبادرفي سبيل تجنيب نفسه الظلم، من خلال فتح قنوات الحوار مع المعنِّفين، ومحاولة الوصول إلى لغة حوار ملائمة، كما يمكن أن يتواصل مع أصدقاء مقربين، أو مع حكماء العائلة الكبيرة، ويأخذ بنصائحهم، لأنهم قد يرون المشكلة من زاوية أكثر حيادية، فيكون نصحهم أكثر موضوعية، وبعيداً عن التشنج، أو قد يكون لديهم القدرة على ثني المعنِّف عن فعله من خلال الإقناع بالحكمة. • اللجوء إلى الجهات المختصة: قد لا تجدي الطريقة الأولى نفعاً، ولا توصل إلى نتيجة، وقد تزيد أحياناً حجم العنف الواقع على الفرد، وفي هذه الحالة يكون الحل باللجوء إلى الجهات المختصة، والتي تتبنى بدورها تقديم خطط علاجية، إذ تجنح جمعيات الحماية الاجتماعية إلى الإصلاح الذي يتم التركيز فيه على حل المشكلة ودياً بين الأطراف، والتأهيل الاجتماعي الذي يتم التركيز فيه على الجلسات العلاجية والإرشادية للحالات المتعرضة للإيذاء، إلى جانب التأهيل النفسي الذي يتم التركيز فيه على الجلسات النفسية العلاجية للحالة، وأخيراً الإيواء بعد التأكد من عدم وجود من يرعى الحالة وسط محيطها العائلي.