masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

جامعة كرة القدم تعاقب مسؤولين بفريق آسا الزاك النسوي على خلفية أحداث مباراة جمعتهم بفريق أطلس خنيفرة - أنوار بريس

Tuesday, 30-Jul-24 02:08:48 UTC

وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة المركزية للتأديب، التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، سبق لها أن "عاقبت حامل أمتعة فريق أسا الزاك النسوي، وأصدرت في حقه عقوبة التوقيف لعشر مقابلات بسبب ارتكابه مجموعة من المخالفات، تمثلت في المس بشرف وكرامة طاقم التحكيم والتهديد ورفض الامتثال"، كما فات لذات اللجنة أن "قررت أيضا توقيف رئيسة الفريق لمقابلتين بسبب تصرفها اللارياضي تجاه الحكم واقتحام أرضية الملعب".

أمن البيضاء يوضح بخصوص شريط فيديو لشخص يهين رجال الشرطة | جريدة الصباح

المداراة نصف الدين السيد سامي خضرا ظاهرة "المزاجيّة" آخذة بالانتشار والتمكُّن، وأخطر ما فيها تبريرها وتشريعها بعد أن جاءتنا مع الثقافة المستوردة والحرب الناعمة. وبعض الناس يحاول أن يفرض مزاجه على المجتمع، بحيث ينفّر المجتمع منه ويقول: هذا هو طبعي فَمَنْ قَبِل بي فبها، ومن لم يقبل فله ذلك، وليس مستعداً لمجاملة أو مداراة أحد. بينما أوصانا الإسلام بمبدأ المداراة صيانةً لحسن العلاقات الاجتماعيّة واستمراريّة الحدّ الأدنى من الإلفة والتعاون، قال الله جلَّ جلاله: ﴿ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴾ (فصلت: 34). ومن هنا يقول أمير المؤمنين عليه السلام: "خالطوا الناس مخالطة إن مِتُّم معها بَكَوا عليكم وإن عشتم حَنُّوا إليكم"(1). *المداراة المطلوبة ومن فنون التخالط الاجتماعي وتسيير أمور الأفراد والجماعات، المراعاة والمداراة والحرص على حسن التعامل والتخاطب والتجاور والتعاون... العمري يبرر سبه لـ"الشيخة": حاولت التنبيه لأثر الدراما في المساس بثوابت المغاربة. بعيداً عن أجواء التحدّي والاستفزاز. ويُقصد بالمداراة حسن الخلق وحسن المعاشرة مع الناس وحسن صحبتهم واحتمال أذاهم وعدم مجابهتهم بما يكرهون والرفق بهم... والملاينة أي ملاينتهم واحتمالهم لئلا ينفروا عنك، وداريتُ الرجل أي لاينته ورفقت به.

العمري يبرر سبه لـ&Quot;الشيخة&Quot;: حاولت التنبيه لأثر الدراما في المساس بثوابت المغاربة

عن أمير المؤمنين عليه السلام في وصيته لمالك الأشتر: "وإن ظنّت الرعيّةُ بك حيفاً، فأصحِر لهم بعُذرك، واعدل عنك ظنونَهم بإصحارك، فإن تلك رياضةٌ منك لنفسك، ورفقٌ منك برعيتك، وإعذارٌ تبلغ فيه حاجتَك من تقويمهم على الحق" (7). 5 - المعاملة بالحسنى: وهذه القاعدة هي من أهم المبادئ العالمية اليوم وفي التاريخ، فإن كان الطرف المقابل محسناً جازيناه وإن كان مُسيئاً وعظناه وأيقظناه.

فالمخاطبة على قدر العقول شكلاً ومضموناً ترفع الهجنة والحواجز. روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله سلم: " إنّا معاشر الأنبياء أُمرنا أن نكلّم الناس على قدر عقولهم" (4). وعن أمير المؤمنين عليه السلام: "أحسن الكلام ما زانه حُسنُ النظام، وفهمه الخاص والعام" (5). 2- مراعاة ظروف الناس: عدم تحميل الناس تكاليف وأعباءً فوق طاقتهم (مراعاة لأحوالهم وظروفهم). والمقصود بهذه القاعدة، الناحية العملية، حيث إن إرهاق المحيطين بالتكاليف يضعهم تحت حرج شديد، وعجز دائم، وليس هذا من الرأفة والمداراة في شيء. فالعاملون معنا والمحيطون بنا منهم الضعيف والمريض والمحدود في علمه وخبرته. 3- الاختصار وعدم التطويل: ومن المداراة اختصار الكلام وعدم التطويل المؤدي إلى الملل. حيث يهوى البعض الكلام بلا حساب أو مناسبة وكأن المطلوب هو الإسماع فحسب، وهذا مخالف لمداراة الناس تماماً. قال أمير المؤمنين عليه السلام: "الكلام كالدواء قليله نافع وكثيره قاتل" (6). 4- كشف الحقائق: ومن المداراة كشف الحقائق في حال التشكيك بشخصك. ففي كل مجتمع وبيئة حُسَّاد وحاقدون ومتآمرون وخونة وأعداء وصغار النفوس وهواة الفتنة والمستخفّون بالدين.. ولا يُجابه هؤلاء ولا يُدفعون إلّا بإظهار الحقائق كما هي والبرهان والدليل والبيِّنة... وليس السُّباب والشتائم والغموض والشُّبهات.