masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

الفرق بين الشريعة والفقه

Saturday, 06-Jul-24 04:30:01 UTC

عاشق الحرمين 08-07-2011 01:11 AM الفرق بين الشريعة والفقه بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الشريعة والفقه فرقاً مهماً؛ وهو أن الشريعة هي الدين المُنَزَّل من عند الله تعالى، أما الفقه فهو فهم المجتهدين لتلك الشريعة، فإذا أصاب العلماء الحق في فهمهم كان الفقه موافقاً للشريعة من هذه الحيثية، وإذا أخطأوا لم يخرج اجتهادهم عن الفقه وإن كان ليس من الشريعة حتماً. انظر "تاريخ الفقه الإسلامي" لـ د. عمر سليمان الأشقر. ويمكن حصر الفرق بين الفقه بمعناه الاصطلاحي عند المتأخرين وبين الشريعة بمعناها الاصطلاحي العام في النقاط التالية: 1. يخلط بعض الناس بين الشريعة والفقه من خلال دراستك بين ما يلي الفرق بينهما ما يمكن ان يدخله الخطا منهما وما لا يمكن - موقع اسئلة وحلول. بين الشريعة و الفقه عموم و خصوص من وجه؛ حيث تشتمل الشريعة على الأحكام العملية والعقدية والأخلاق، بينما يختص الفقه بالأحكام العملية فقط. ويشمل الفقه اجتهاد العلماء سواء فيما أصابوا فيه أو أخطأوا، ولا يُعَد من الشرع إلا ما أصاب فيه المجتهدون فقط. 2. الشريعة أكمل من الفقه ، وهي المقصودة بقوله تعالى { اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينَاً} [سورة المائدة – الآية 3].

يخلط بعض الناس بين الشريعة والفقه من خلال دراستك بين ما يلي الفرق بينهما ما يمكن ان يدخله الخطا منهما وما لا يمكن - موقع اسئلة وحلول

الفرق بين الفقه والشريعة بين الشريعة والفقه فرق مهم؛ وهو أن الشريعة هيي الدين المُنَزَّل من عند الله تعالى، أما الفقه فهو فهم المجتهدين لتلك الشريعة، فإذا أصاب العلماء الحق في فهمهم كان الفقه موافقًا للشريعة من هذه الحيثية، وإذا أخطأوا لم يخرج اجتهادهم عن الفقه، وإن كان ليس من الشريعة حتمًا. ويمكن حصر الفرق بين الفقه بمعناه الاصطلاحي عند المتأخرين، وبين الشريعة بمعناها الاصطلاحي العام في النقاط التالية: 1. بين الشريعة والفقه عموم وخصوص من وجه؛ حيث تشتمل الشريعة على الأحكام العملية والعقدية والأخلاق، بينما يختص الفقه بالأحكام العملية فقط. ويشمل الفقه اجتهاد العلماء؛ سواء فيما أصابوا فيه أو أخطأوا، ولا يُعَد من الشرع إلا ما أصاب فيه المجتهدون فقط. 2. الشريعة أكمل من الفقه، وهي المقصودة بقوله تعالى {اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينَاً} [سورة المائدة – الآية 3]. ولذلك تتناول الشريعة القواعد والأصول العامة، أما الفقه فهو استنباط المجتهدين من الكتاب والسُنَّة اعتماداً على هذه القواعد وتلك الأصول. 3. أحكام الشريعة صواب لا خطأ فيها، وأحكام الفقه التي استنبطها الفقهاء قد يدخلها الخطأ الناتج من فهمهم، ولكن ينبغي التحذير من الدعوى الخطيرة – التي تولى كِبرها بعض الكُتاب المُعاصرين – والتي ترمي إلى نزع الصفة التشريعية عن الاجتهادات الفقهية تمهيداً لنزع القداسة عن الشريعة نفسها، حيث يَعتبِر أصحاب هذه الدعوى الشريعة آراء رجال أكثر من أن تكون أحكاماً إلهية.

ويفهمُ من كلام الشيخ الزرقا بأن نقطة الالتقاء بين الشريعة والفقه إنما تنحصر فيما كان قطعي الثبوت قطعي الدلالة، بمعنى أنه لا يدخل في مسمى الشريعة المذكورِ قبلُ إلا ذلك. لا شك أن ظهور الفقه المذهبي يمثل انعكاسا واضحا للتمايز بين الشريعة والفقه, فالشريعة هي القدر المشترك بين المذاهب, في حين ينحاز الفقه الى المذهب متأثرا بالأيديولجيا التي تتحكم في مسارات التفكير الفقهي, وكلما ابتعد الفقه عن الشريعة كلما زادت الفجوة بين الفقه والواقع, وهو ما يمثل جزءا كبيرا من إشكالية الفقه الاسلامي بنحو عام.