هل يمكن تعبير رؤى المجنون ، المريض … ؟ هل يمكن تعبير رؤى المجنون, المريض قبل دخوله غرفة العمليات ، مريض الأعصاب, والكبير في السن ؟ ويري الكاتب التالي: 1) المجنون قد يخبرنا برؤية رآها ويمكن تعبيرها ، ولكن لا شك أن الجنون درجات ،فالبعض منهم قد يكون قادرا على إخراج ما رآه ، وقادرا على إفهام من يحدثه ، وأما المرضى المنجوليين ، ففي الغالب أنهم لا يقدرون على إيصال ما رأوه ، ولذا فقد يتعذر التعبير لهم. المرض في المنام للعزباء. 2) المرضى الذين يرون ما قبيل العمليات ما يدل على بشائر لهم ، فهذا يعبر ، وقد يساعدهم المعبر المتفائل على الرغبة في الشفاء ويقوي عزائمهم ، وأما ما يرى بعد العمليات وما بعد تأثير البنج أو أثناءه ، فلا وهي من الهلوسة ، كما يفعل ذلك من غاب بسبب المسكر عافانا الله وإياكم. 3) وما جاء في القسم الثالث ، فهم مثل المجنون الذي يستطيع أحيانا إفهام المعبر ، فيجري عليه ما قلناه هناك. 4) كبار السن ؛ ممن ابتلوا بمرض الزهايمر ، يؤخذ بما يقولونه أثناء كونهم في لحظات يقدرون فيها على الحوار ، ومن ذلك إذا ما قصوا رؤيا مثلا.
وهو ما كان تحدى أمام سمير صبري ليثبت للمخرج الراحل نيازي مصطفى قدراته الفنية. أحداث فيلم التوت والنبوت فيلم التوت والنبوت من بطولة أمينة رزق وعزت العلايلي وسمير صبري ومحمود الجندي. يبدا الفيلم مع أحفاد الناجي رضا وربيع وفايز وأمهم أمينة رزق أو حليمة البركة التى تبيع الخضار في السوق. وفى يوم يقوم فتوة الحارة الفاسد بصفعها أمام الجميع لأنها من عائلة الناجي ولابد من كسر هيبتهم أمام الناس ليضمن سطوته. أحلام في المنام قد تكون علامة على الإصابة بمرض باركنسون | سواح هوست. فما كان من الابن الأكبر عزت العلايلي إلا محاولة استرداد كرامة أمة. بالأخص أنه فخور بانتمائه إلى عاشور الناجي. ويميل مثله للذهاب والجلوس في المقابر أما سمير صبري الاخ الوسط فيهرب من حياة الفقر التى كرهها ويبدأ فى تجارة غير مشروعة تنتهى بالمخدرات ليعود رجلا غنى ليعيد هيبه الناجي. أما الابن الأصغر فيعمل فى اضحاك الفتوة لانه القوى ولا يهتم بكونه حفيد الناجي بينما الاخ الاكبر يحافظ على ميراث اسم الناجي ويحب عزيزة ابنة الفتوة ومع غنى أخيه يتزوج بها لكن مع انكشاف أمر الاخ وقتله شريكته فى تجاره المخدرات وضياع المال يكون على الاخ أن يسترد كرامة أسرته واسمها الضائع من خلال تكوين مجموعة من الحرافيش المدربين ليخوض بهم معركة حاسمة تنتهى بفوزه بميراثه الطبيعي الذى حلم به وخاف من الحصول عليه فى الوقت ذاته.