masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

واما السائل فلا تنهر

Wednesday, 10-Jul-24 18:14:03 UTC

وقيل: معناه لا تحتقر اليتيم فقد كنت يتيماً عن مجاهد وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحسن إلى اليتامى ويبرّهم ويوصي بهم. ان احساس اليتيم بالنقص يكفيه قهرا ، ولابد ان يقوم المجتمع بتعويض هذا النقص بالعطف عليه ، لكــي لا يتكرس هذا النقــص في نفســه ، فيصـاب بعقدة الضعة ، و يحــاول ان ينتقـم عندما يكبر من المجتمع ، و يتعالــى علـى أقرانــه ، و يستكبر في الأرض و.. و.. ولعل التعبير بعدم القهر يشمل أمرين: الأول: دفع حقوق اليتيم اليه ، الثاني: عدم أخذ الحق من عنده بالقهر و التسلط. و قد راعى القرآن الجانب النفسي لليتيم مع انه بحاجة عادة الى معونة ماديةايضا ، أوتدري لماذا ؟ أولا: لان كل الأيتام يحتاجون الى عطف معنوي ، بينما قد لا يحتاج بعضهم الى عون مادي ، ثانيا: لان النهي عن قهرهم يتضمن النهي عن استضعافهم المادي ايضا. وفي معنى «السائل» عدّة تفاسير. وأما السائل فلا تنهر. كلمة«نَهَرَ» بمعنى ردّ بخشونة، ولا يستبعد أن تكون مشتركة في المعنى مع «نهر» الماء، لأنّ النهر يدفع الماء بشدّة الأوّل: أنّه المتجه بالسؤال حول القضايا العلمية والعقائدية والدينية، والدليل على ذلك هو أنّ هذا الأمر تفريع ممّا جاء في الآية السابقة: (ووجدك ضالاً فهدى)، فشكر هذه الهداية الإلهية يقتضي أن تسعى أيّها النّبي في هداية السائلين، وأن لا تطرد أي طالب للهداية عنك.

المحسنات اللفظيه- سجع- جناس -اقتباس - قواعد في اللغه العربيه

تفسير و معنى الآية 10 من سورة الضحى عدة تفاسير - سورة الضحى: عدد الآيات 11 - - الصفحة 596 - الجزء 30. ﴿ التفسير الميسر ﴾ فأما اليتيم فلا تُسِئْ معاملته، وأما السائل فلا تزجره، بل أطعمه، واقض حاجته، وأما بنعمة ربك التي أسبغها عليك فتحدث بها. ﴿ تفسير الجلالين ﴾ «وأما السائل فلا تنهر» تزجره لفقره. ﴿ تفسير السعدي ﴾ وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ أي: لا يصدر منك إلى السائل كلام يقتضي رده عن مطلوبه، بنهر وشراسة خلق، بل أعطه ما تيسر عندك أو رده بمعروف [وإحسان]. المحسنات اللفظيه- سجع- جناس -اقتباس - قواعد في اللغه العربيه. وهذا يدخل فيه السائل للمال، والسائل للعلم، ولهذا كان المعلم مأمورًا بحسن الخلق مع المتعلم، ومباشرته بالإكرام والتحنن عليه، فإن في ذلك معونة له على مقصده، وإكرامًا لمن كان يسعى في نفع العباد والبلاد. ﴿ تفسير البغوي ﴾ ( وأما السائل فلا تنهر) قال المفسرون: يريد السائل على الباب ، يقول: لا تنهره لا تزجره إذا سألك ، فقد كنت فقيرا فإما أن تطعمه وإما أن ترده ردا لينا ، يقال: نهره وانتهره إذا استقبله بكلام يزجره. وقال قتادة: رد السائل برحمة ولين. قال إبراهيم بن أدهم: نعم القوم السؤال يحملون زادنا إلى الآخرة. وقال إبراهيم: السائل يريد الآخرة يجيء إلى باب أحدكم فيقول: هل توجهون إلى أهليكم بشيء ؟وروي عن الحسن في قوله: " أما السائل فلا تنهر " ، قال: طالب العلم.

وأما السائل فلا تنهر

( وأما السائل فلا تنهر ( 10) وأما بنعمة ربك فحدث ( 11)) ( وأما السائل فلا تنهر) قال المفسرون: يريد السائل على الباب ، يقول: لا تنهره لا تزجره إذا سألك ، فقد كنت فقيرا فإما أن تطعمه وإما أن ترده ردا لينا ، يقال: نهره وانتهره إذا استقبله بكلام يزجره. وقال قتادة: رد السائل برحمة ولين. قال إبراهيم بن أدهم: نعم القوم السؤال يحملون زادنا إلى الآخرة. مركز المعلومات » وأما السائل فلا تنهر. وقال إبراهيم: السائل يريد الآخرة يجيء إلى باب أحدكم فيقول: هل توجهون إلى أهليكم بشيء ؟ وروي عن الحسن في قوله: " أما السائل فلا تنهر " ، قال: طالب العلم. ( وأما بنعمة ربك فحدث) قال مجاهد يعني النبوة ، روى عنه أبو بشر واختاره الزجاج وقال: أي بلغ ما أرسلت به ، وحدث بالنبوة التي آتاك [ الله]. وقال الليث عن مجاهد: يعني القرآن وهو قول الكلبي ، أمره أن [ يقرأ به]. وقال مقاتل: اشكر لما ذكر من النعمة عليك في هذه السورة من جبر اليتيم والهدى بعد الضلالة والإغناء بعد العيلة ، والتحدث بنعمة الله شكرا. أخبرنا أبو سعيد بكر بن محمد بن محمد بن محمي البسطامي ، حدثنا أبو الحسن عبد الرحمن بن إبراهيم بن محمد بن يحيى بن سختويه ، أخبرنا عبد الله بن محمد بن الحسين النصر أبادي ، [ حدثنا [ ص: 459] علي بن سعيد النسوي] أخبرنا سعيد بن عفير ، حدثنا يحيى بن أيوب عن عمارة بن غزية عن شرحبيل مولى الأنصاري ، عن جابر بن عبد الله أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " من صنع إليه معروف فليجز به ، فإن لم يجد ما يجزي به فليثن عليه فإنه إذا أثنى عليه فقد شكره ، وإن كتمه فقد كفره ، ومن تحلى بما لم يعط كان كلابس ثوبين من زور ".

مركز المعلومات &Raquo; وأما السائل فلا تنهر

وكان المراد بنعمة ربه نعمة الهداية إلى الدين الحق. والتحديث: الإخبار ، أي: أخبر بما أنعم الله عليك اعترافا بفضله ، وذلك من الشكر. والقول في تقديم المجرور وهو ( بنعمة ربك) على متعلقه كالقول في تقديم ( فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر). والخطاب للنبيء - صلى الله عليه وسلم - فمقتضى الأمر في المواضع الثلاثة أن تكون خاصة به ، وأصل الأمر الوجوب ، فيعلم أن النبيء - صلى الله عليه وسلم - واجب عليه ما أمر به ، وأما مخاطبة أمته بذلك فتجري على أصل مساواة الأمة لنبيها فيما فرض عليه ما لم يدل دليل على الخصوصية ، فأما مساواة الأمة له في منع قهر اليتيم ونهر السائل فدلائله كثيرة مع ما يقتضيه أصل المساواة. وأما مساواة الأمة في الأمر بالتحدث بنعمة الله فإن نعم الله على نبيه - صلى الله عليه وسلم - شتى منها ما لا مطمع لغيره من الأمة فيه ، مثل نعمة الرسالة ونعمة القرآن ونحو ذلك من مقتضيات الاصطفاء الأكبر ، ونعمة الرب في الآية مجملة. [ ص: 404] فنعم الله التي أنعم بها على نبيه - صلى الله عليه وسلم - كثيرة منها ما يجب تحديثه به وهو تبليغه الناس أنه رسول من الله ، وأن الله أوحى إليه ، وذلك داخل في تبليغ الرسالة ، وقد كان يعلم الناس الإسلام فيقول لمن يخاطبه: أن تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله.

وكان سبب التكبير أن الوحي لما احتبس قال المشركون هجره شيطانه ، وودعه ، فاغتم النبي - صلى الله عليه وسلم - لذلك ، فلما نزل " والضحى " كبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرحا بنزول الوحي ، فاتخذوه سنة.