[٢] الأضرار المزمنة وتحدث هذه الأضرار على مدىً أبعد مقارنةً بالمضاعفات الحادة، ونذكر منها ما يأتي: [٣] الإصابة بالتضيق: (بالإنجليزية: Stricture)، وغالباً ما يحدث التضيّق بعد مرور فترة زمنية على الخضوع للعملية، إلّا أنّ هناك بعض الحالات التي قد تحدث بشكلٍ حادٍ نتيجةً لتجمُّع السوائل في الأنسجة وتورمها بعد العملية مباشرة، وعادةً لا تحتاج هذه الحالة إلى تدخلٍ كبير، على عكس التضيّق المزمن. ويُسبّب التضيّق معاناة المريض من عدة أعراض مثل: عدم تقبل الطعام، وصعوبة البلع ، وكذلك الغثيان والتقيؤ. المعاناة من نقص التغذية: (بالإنجليزية: Nutritional deficiencies)، فقد يعاني المريض من نقصٍ في كلّ من فيتامين ب12، وحمض الفوليك، وفيتامين د، والحديد ، والزنك. وذلك يرجع إلى اختلال امتصاص هذه العناصر، بالإضافة إلى قلّة تناول الطعام بعد إجراء عملية التكميم. حسام موافي يكشف حقيقة أضرار عمليات التكميم على الجسم - YouTube. الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي: (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux disease)، وهو ضرر شائع الحدوث بعد إجراء عمليات علاج السمنة بشكلٍ عام، وعملية تكميم المعدة بشكلٍ خاص. مضاعفات أخرى: كالفتق الجراحي، والتقيؤ، وانخفاض نسبة السكر في الدّم. [٢] مبدأ عملية تكميم المعدة يتمّ في عملية تكميم المعدة استئصال الحنيّة الكبرى للمعدة (بالإنجليزية: Greater curvature) إضافةً الى قاع المعدة (بالإنجليزية: Fundus)، مع الحفاظ على الحنيّة الصغرى للمعدة (بالإنجليزية: Lesser curvature)، وبذلك تساهم عملية تكميم المعدة في إنقاص الوزن من خلال آليتين على النحو الآتي: [١] التسبّب بتقييد كمية الطعام: إذ تُقلّل عملية تكميم المعدة من حجم المعدة بنسبةٍ تتراوح بين 70-80٪، كما تحُدّ من مرونتها وقابليتها للتمدد.