وصول عساكر جديدة إلى نجد وموقف بعض القبائل سنة 1252 هـ تذكر المصادر التاريخية النجدية أنه مع دخول هذه السنة جاءت الأخبار إلى نجد بظهور قوة عسكرية من مصر بقيادة إسماعيل آغا. فأستنفر الإمام فيصل القبائل الموالية ومنها قحطان فأنزوى إبن هادي إلى عمق بلاد قحطان وترك وسط نجد يشير تقرير عربي عام 1255 هـ لمضايقة العساكر وإبن حميد لإبن قرملة " انتهى دليل اخر 1254هجري ان قوة لخورشيد باشا غزو حشر بن وريك شيخ ال عاصم من قحطان ولم ينج الى اهل الخيل ومع ذلك لم يدخل في الطاعه فانحازوا بذلك الى ابن قرمله الذي لم يدخل في الطاعه وطلب من القائد العام اصدار توجيهاته بغزوهم من قبل العساكر الموجودة في الحجاز والجنوب لتضييق الخناق عليهم وفرض الطاعه عليهم بالقوة.
وسار من مكة ومعه مدفع ونزل عند ماء الجمانية قرب جبل النير في عالية نجد، لمقاتلة القبائل المواليه للإمام، ولما بلغ الخبر الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود قام بإعداد قوة كبيرة من بادية نجد، فأمر الإمام بعض بوادي عتيبه بقيادة حمود بن ربيعان وبعض من بوادي مطير بقيادة فيصل بن وطبان الدويش و قبيلة الدواسر بحاضرتها وباديتها بقيادة ربيع بن زيد وأمر من بوادي سبيع والعجمان والسهول أن ينزلو على هادي بن قرملة شيخ قحطان. ويضيف قائلا فالتقي الجمعان على مياه الجمانية في عالية نجد واقتتلو قتالا شديداً وقتل كثيراً من الفريقين.