تاريخ النشر: الإثنين 4 جمادى الآخر 1439 هـ - 19-2-2018 م التقييم: رقم الفتوى: 370945 4409 0 99 السؤال قام عامل الدهان بطلاء الجدار بمادة mastik، وهي عبارة عن غبرة يتم خلطها بالماء حتى تصبح عجينة، تطلى بها الجدران، فتصبح لينة رطبة. وعند القيام بهذه العملية، استعمل العامل خرطوم ماء المرحاض الذي يستعمل عادة في الاستنجاء، كما استعمل إناء كبيرا، عادة ما نستعمله في تطهير الملابس من النجاسة غير المرئية كالبول، وذلك دون تطهيره، فصب فيه الماء الذي مزج به غبرة mastik، كما أنه وعند تساقط mastik على الأرض، كان يرجعه على الجدار في كل مرة. فما حكم هذا الجدار؟ وكيف يتم تطهيره؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن خرطوم المياه, والإناء المذكور، محكوم بطهارتهما، مراعاة للأصل, وهو الطهارة, ومجردُ الشك في نجاستهما لا يجعلهما نجسينِ. حكم الشك في انتقال النجاسة - إسلام ويب - مركز الفتوى. وعلى هذا؛ فإن الجدار المذكور محكوم بطهارته, ولا يحتاج إلى تطهير؛ لأن الأصل في الأشياء الطهارة، حتى تثبت النجاسة بيقين. جاء في مجموع الفتاوى للشيخ ابن عثيمين: أيضًا يعلل بأن الأصل بقاء ما كان على ما كان، فإذا شك في نجاسة طاهر فهو طاهر.
تنوية تم جمع هذه الفتاوى من المصادر الرئيسية لفتاوى سماحة السيد السیستانی وذلك لتسهيل الأمر على المتصفحين الكرام ونرجوا مراجعة المصادر الفتوائية لسماحته للتأكد من عدم تغيير الفتوى أو تبدلها. السؤال ۱: انا شخص في الثالثة والعشرين من عمري ودائما ما تحصل لي الشهوة التي على اثرها يحصل الحرقان ويخرج السائل اللزج فهل كل سائل لزج اعتبره مني وما صفات وشروط اعتبار هذا السائل مني ؟ وافيدكم انني في مشكلة وهي حصول هذا الشيء عدة مرات في اليوم الواحد حتى انني اضطر في اليوم الواحد ان اغتسل في اليوم الواحد اكثر من مرة او مرتين فما هو الحل برأيكم ؟ الجواب: إذا خرج سائل بشهوة مع الدفق وفتور الجسد واحتمل كونه منياً فيحكم بانه مني وإلا فلايحكم بأنه مني إلا إذا اطمأن بذلك. السؤال ۲: ما يجده الشاب على ثيابه صباحاً ولا يعلم اهو مني او وذي او غير ذلك هل هو نجس ؟ الجواب: طاهر. الشك في نجاسة الملابس بالانجليزي. السؤال ۳: قد يجد الشاب حين ينتبه من منامه على ثيابه رطوبة ولكن لم يحسّ باي اثر من اثار الجنابة فماذا يكون حكمه ؟ الجواب: اذا لم يعلم انه مني او بول فهو طاهر. السؤال ۴: اذا كان المني في حال النزول في الاحتلام مثلاً فهل يجب على المكلف منعه من النزول ؟ الجواب: لا يجب.
السؤال ۲۹: هل نزول المني يستوجب الدفق ؟ الجواب: هو عادة يخرج بدفق. السؤال ۳۰: ذات مرة جلست من النوم ، واحسست برطوبة ، وشككت أنها مني اولا ، وسائل لزج يخرج مني التقيط من النوم ما اسمه ؟.. وهل هو نجس ؟.. ومتى يخرج المني ؟ الجواب: السائل الشفاف الذي له لزوجة بسيطة ليس منياً ، والمني عادة يكون غليظاً ، وليس شفافاً ، ويخرج بدفق ويتعقبه فتور ، ولايخرج إلا بعد بلوغ الشهوة ذروتها. السؤال ۳۱: ما الفرق بين المني والوذي والمذي ؟.. وما حكم كل منها ؟.. وهل خروجها يوجب الغسل ؟ الجواب: المني ماء غليظ يخرج عادة عند بلوغ اللذة الجنسية ذروتها ، ويخرج بدفق ، ويتعقبه فتور ، وما عداه من الرطوبات غير البول تخرج ببطء ، وهي لزجة نوعاَ ما ، ولكنها رقيقة شفافة غالباً ، والمني نجس ويوجب خروجه الغسل ، وما عداه طاهر ولا يوجب الغسل ، ولا ينقض الوضوء ، ولا يبطل الصوم. الشك في نجاسة الثياب الخارجية لا اعتبار له - إسلام ويب - مركز الفتوى. السؤال ۳۲: عند تنشيف الجسم المبتل ، والشخص على جنابة.. فما حكم القماش الذي نشفنا به الجسم ، نجس أم لا ؟ الجواب: طاهر ما لم يصب منياً على الجسم برطوبة. السؤال ۳۳: جلست من النوم لأداء صلاة الفجر ، ورأيت لونا أبيض ناصع مع قليل اللزوجة في ملابسي الداخلية رغم انني لم أحتلم أو أرى شيئاً ولو لم أدخل دورة المياه لما انتبهت لهذا اللون ، بمعنى لو أني توضأت مباشرة للصلاة لما ادركت ذلك اللون ، في هذه الحالة ما الحكم.. هل يجب عليّ الغسل أم لا ؟ الجواب: هذا السائل طاهر ، ولا يوجب الغسل ولا الوضوء.
مَن شكَّ في طهارةِ شيءٍ، أو نجاسَتِه، بنَى على الأصلِ؛ فإنْ كان في الأصلِ طاهرًا، بقِي على طهارَتِه، وإنْ كان في الأصلِ نَجِسًا، بقِي على نجاسَتِه قال ابن عثيمين: (قوله: "وإنْ شكَّ في نجاسةِ ماءٍ، أو غيرِه، أو طهارَتِه... "؛ أي: في نجاسَتِه إذا كان أصلُه طاهرًا، وفي طهارَتِه إذا كان أصلُه نَجِسًا. مثال: الشكُّ في النَّجاسةِ: لو كان عندك ماءٌ طاهرٌ لا تعلَمُ أنَّه تنجَّسَ؛ ثم وجَدْت فيه روثةً لا تدري أروثَةُ بعيرٍ، أم روثةُ حِمارٍ، والماء متغيِّرٌ من هذه الرَّوثةِ؛ فحصَل شكٌّ هل هو نَجِسٌ أم طاهِرٌ؟ فيقال: ابنِ على اليَقين، واليقينُ أنَّه طَهورٌ، فتطهَّرْ به ولا حَرَجَ. وكذا إذا حصل شكٌّ في نجاسةِ غَيرِ الماء. مثاله: رجلٌ عنده ثوبٌ فشكَّ في نجاسَتِه، فالأصلُ الطَّهارة حتى يعلم النَّجاسةَ). ((الشرح الممتع)) (1/58-59). ، وهو مَذهَبُ الجُمهورِ: الحنفيَّة ((المبسوط)) للسرخسي (1/83)، وينظر: ((فتح القدير)) للكمال ابن الهمام (1/82)، لكن قد يُقدِّم الحنفيَّة الظاهر لقرينة؛ انظر: ((المبسوط)) للسرخسي (1/83). الشك في نجاسة الملابس الملائمة. ، والشافعيَّة ((مغني المحتاج)) للشربيني (1/29)، وينظر: ((الأم)) للشافعي (1/24). ، والحنابلة ((الفروع)) لابن مفلح (1/93)، ((كشاف القناع)) للبهوتي (1/45).
والله أعلم.