masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

أحب الأعمال إلى الله سرور

Tuesday, 30-Jul-24 02:41:25 UTC

- فنبدأ مع أول نقطة في الحديث: ( أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس)، وقد جاء في الحديث الآخر: ( والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه) فقرر هنا الأمر مجملاً، ثم بدأ يفصله بعدة مقاطع، فذكر أن من أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، فالابتسامة وسيلة دعوية أخوية وقد ورد في صفة النبي صلى الله عليه وسلم: ( ما رأي الا مبتسماً.. ) فأنت بابتسامتك هذه تدخل السرور على قلب أخيك المسلم، وكذلك بفعلك وعملك فتكسب الأجر والثواب من الله. ومن المعلوم أن هذه الدنيا لا تخلو من الهموم والغموم والأنكاد، فأنت بفعلك هذا وبابتسامتك هذه تنفع أخاك المسلم، بحيث تفرج عنه هذه الهموم ولو بعضها، وقد ورد عن أصحاب ابن تميمة شيخ الإسلام عليه رحمة الله أن اصحابه كانوا يقولون: تكتنفنا المصائب والهموم والأحزان فإذا رأينا وجهه تكشف عنا الهم. ‏أحب الأعمال إلى الله ‏سرور تدخله على مسلم - منتديات مسك الغلا. فالأمر ليس بالأمر الهين ولكن أين المتيقض له، وهنا مسأله ينبغي أن تطرح ألا وهي: هل التبسم والضحك ينافي الوقار والسكون والهيبة ؟ وأن المشغول بعظائم الأمور معذور في ترك التبسم؟! وجوابها سهل ميسور على من يسره الله عليه وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم مع كثرة مشاغله وهمومه، وهو قائد الأمة ومرشدها، والذي ينبغي بهذه الميزان ألا يبتسم، ولكن الوارد أن النبي صلى الله عليه وسلم ما رأي إلا متبسما!

أحب الناس إِلى الله أنفعهم للناس

اعلم رحمني الله وإياك أن مدار السعادة الدنيوية والأخروية مبناها على أمرين: وقد ورد في ذلك آيات عدة منها قوله تعالى: { كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ. إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ. فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ. مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ. قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ. وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ. وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ} [المدثر:38-45]. فأنت بابتسامتك هذه تدخل السرور على قلب أخيك المسلم وكذلك بفعلك وعملك فتكسب الأجر والثواب من الله وقال تعالى: { خُذُوهُ فَغُلُّوهُ. ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ. ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوهُ. إِنَّهُ كَانَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ. وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ} [الحاقة:30-34]. أحب الأعمال إلى الله سرور. فأساس السعادة أخلاص التوحيد للخالق والإحسان للخلق، وهذا الحديث المذكورة يُقرِّر الجانب الثاني من هذه المسألة. ألا وهو الإحسان للخلق. فنبدأ مع أول نقطة في الحديث: « أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ »، وقد جاء في الحديث الآخر: « والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه »، فقرَّر هنا الأمر مجملا ثم بدأ يفصله بعدة مقاطع فذكر أن من أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم فالابتسامة وسيلة دعوية أخوية وقد ورد في صفة النبي صلى الله عليه وسلم "ما رُئي إلا مبتسِّماً".

أحب الأعمال إلى الله

و قال البخاري: " منكر الحديث ". و عبد الرحمن بن قيس الضبي مثله أو شر منه ، قال الحافظ في " التقريب ": " متروك ، كذبه أبو زرعة و غيره ". لكن قد جاء بإسناد خير من هذا ، فرواه ابن أبي الدنيا في " قضاء الحوائج " ( ص ببعضه - و ابن عساكر ( 11 / 444 / 1) من طرق عن بكر بن خنيس عن عبد الله بن دينار عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ( كذا قال ابن أبي الدنيا ، و قال الآخران: عن عبد الله بن عمر - قال: قيل يا رسول الله من أحب الناس إلى الله... " و فيه الزيادة. قلت: و هذا إسناد حسن ، فإن بكر بن خنيس صدوق له أغلاط كما قال الحافظ. و عبد الله بن دينار ثقة من رجال الشيخين. احب الاعمال الي الله سرور تدخله علي مسلم. فثبت الحديث. و الحمد لله تعالى. 80 رقم 36) و أبو إسحاق المزكي في " الفوائد المنتخبة " ( 1 / 147 / 2) - من السلسلة الصحيحة تخريج السيوطي ( ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج طب) عن ابن عمر. تحقيق الألباني ( حسن) انظر حديث رقم: 176 في صحيح الجامع. 15/05/2009, 02:06 AM #4 عروس نشيطة جزاكم الله خيرا 15/05/2009, 03:09 AM #5 15/05/2009, 11:07 PM #6 جزاكي الله الف خير المواضيع المتشابهه مشاركات: 10 آخر مشاركة: 25/01/2005, 01:54 PM مشاركات: 30 آخر مشاركة: 12/07/2004, 11:48 PM مشاركات: 0 آخر مشاركة: 30/01/2003, 02:33 PM مشاركات: 8 آخر مشاركة: 21/10/2002, 10:59 PM

‏أحب الأعمال إلى الله ‏سرور تدخله على مسلم - منتديات مسك الغلا

ومن المعروف أن الذي يأخذ الدين لا يأخذه ألا وهو محتاج قد سدت أبواب الدنيا في وجهه، وربما لا يجد سداده، فندبنا إلى قضائه عنه أو التجاوز عنه، وهذا من التكافل الاجتماعي بين المسلين. ثم ذكر بعد ذلك أمراً أخر يكون فيه نفع للناس واحسان إليهم ألا وهو "وأن تطرد عنه جوعا" قال تعالى: ( فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ * وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ)(الضحى: 9-10)، وقال صلى الله عليه وسلم: ( والله لايؤمن، والله لايؤمن، والله لايؤمن، قيل: من يارسول الله ؟ قال: من بات شبعاناً وجاره جائع).

الدرر السنية

• ثم انتقل النبي صلى الله عليه وسلم إلى التعميم مرة أخرى؛ ولكن هذه المرة تعميم منغمس في مفاضلة تحفيزية؛ حيث قال: ((ولأَنْ أمشيَ مع أخٍ في حاجةٍ، أَحَبُّ إليَّ من أن اعتكِفَ في هذا المسجدِ - يعني: مسجدَ المدينةِ - شهرًا)) أراد النبي صلى الله عليه وسلم ترسيخ مفهوم أن عبادتك بنفسك مهما بلغت من الفضل، فهناك فضل على هذا الفضل؛ وهو أن تسعى في قضاء حوائج الناس. • ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ومن كظم غيظَه، ولو شاء أن يُمضِيَه أمضاه، ملأ اللهُ قلبَه يومَ القيامةِ رِضًا))؛ لأن كظم الغيظ في القلب أمرٌ يحتاج إلى نفس قوية، قادرة على وَضْعِ ماء الرِّضا - ولو كانت مُرغمة - على نار الغيظ، كان الجزاء من جنس العمل؛ بأن يملأ الله هذا القلب يوم القيامة بالرِّضا، فهذا الوقت والمكان، القلب فيه أحوج ما يكون للرِّضا. • ثم عاد النبي صلى الله عليه وسلم ليقول: ((ومن مشى مع أخيه في حاجةٍ حتى يَقضِيَها له، ثبَّتَ اللهُ قدمَيه يومَ تزولُ الأقدامُ))؛ ليكون الساعي على قضاء الحاجة لأخيه، حريصًا على قضائها بقدمٍ ثابتة؛ لينال بهذا الفعل كامل الأجر، بأن يُثبِّت الله عز وجل قدمَه التي كان يسعى بها لقضاء حوائج الناس يوم القيامة.

أحب الكلام إلى الله: • عن سَمُرة بن جُندب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أحب الكلام إلى الله أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر؛ لا يضرُّك بأيهنَّ بدَأت))؛ رواه مسلم. • عن أبي ذر - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((أحبُّ الكلام إلى الله: أن يقول العبد: سبحان الله وبحمده))؛ مختصر مسلم (1907). • عن أبي ذرٍّ - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((أحَبُّ الكلام إلى الله تعالى: ما اصطفاه الله لملائكته: سبحان ربي وبحمده، سبحان ربي وبحمده، سبحان ربي وبحمده))؛ صحَّحه الألباني في صحيح الجامع، (175). • عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم))؛ رواه البخاري، ومسلم. • عن الحارث بن سويد عن عبدالله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن أحب الكلام إلى الله أن يقول العبد: سبحانك اللهمَّ وبحمدك، وتبارَك اسْمُك، وتعالَى جدُّك، ولا إله غيرك، وإن أبغض الكلام إلى الله أن يقول الرجل للرجل: اتَّق الله، فيقول: عليك نفسك))؛ رواه النسائي، وصحَّحه الألباني في الصحيحة، برقم (2598).

أحب الناس إلى الله الحديث: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أَحَبُّ الناسِ إلى اللهِ أنفعُهم للناسِ، وأَحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سرورٌ تُدخِلُه على مسلمٍ، تَكشِفُ عنه كُربةً، أو تقضِي عنه دَيْنًا، أو تَطرُدُ عنه جوعًا، ولأَنْ أمشيَ مع أخٍ في حاجةٍ، أَحَبُّ إليَّ من أن أعتكِفَ في هذا المسجدِ – يعني: مسجدَ المدينةِ - شهرًا، ومن كظم غيظَه ولو شاء أن يُمضِيَه أمضاه، ملأ اللهُ قلبَه يومَ القيامةِ رِضًا، ومن مشى مع أخيه في حاجةٍ حتى يَقضِيَها له، ثبَّتَ اللهُ قدمَيْه يومَ تزولُ الأقدامُ)). المصدر والتخريج: • الراوي: عبدالله بن عمر. • المحدث: الألباني. • المصدر: صحيح الترغيب. • الصفحة أو الرقم: 2623. • خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره. • التخريج: أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6026)، وأبو الشيخ في ((التوبيخ والتنبيه)) (97)، وقوام السنة؛ الأصبهاني كما في ((الترغيب والترهيب))؛ للمنذري (3/265)، واللفظ له. المعنى: • أوضح النبي صلى الله عليه وسلم في مطلع الحديث بشكلٍ مُجمل ابتداءً أن أحبَّ الناس إلى الله عز وجل هم أنفعهم للناس بأي نفع فيه خير لهم في دينهم ودُنْياهم، فنفع الإنسان لنفسه أمرٌ جُبِلَ عليه، وهو أمرٌ غريزي مُتأصِّل في النفس البشرية، فليس التحدِّي الذي أنت أمامه هو أن تنفع نفسك، فهذا مَقبولٌ مُعتاد؛ ولكن التحدِّي أن يتخطَّى النفع حاجز نفسك ليكون للناس من حولك.