هل شعرت بأن مديرك شخص غير طبيعي، لست وحدك، إذ يبدو أن هناك وظائف مرموقة تتطلب أو يفضل أن يكون من يشغلها مريضاً نفسياً. فالمريض النفسي يصعب غالباً التعرف عليه، لأنهم لا يبدون مثل شخصية السفاح التي نراها في الأفلام أو نقرأ عنها في الكتب. ففي كثير من الأحيان، يبدو المرضى النفسيون طبيعيين للغاية، وهذا ما يجعل من الصعب التعرف عليهم. ويُعرف الشخص المصاب باضطرابات نفسية، في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية، بأنه كل إنسان لديه شعور مفرط ومبالغ فيه بتقدير الذات، ويمتلك مهارة التلاعب بالآخرين. فوائد الطبيب النفسي التكاملي ٧ أسباب تجعلك تذهب لرؤيته - ثقف نفسك. ولكن، يبقى تشخيص هذا المرض أمراً معقداً للغاية. ولكن يبدو أن الشيء الوحيد المشترك بين المرضى النفسيين أنهم يميلون إلى اختيار المهن ذاتها، ومن المرجح أن تجد الكثير منهم في مناصب قيادية بسبب قسوتهم أو شخصيتهم الكاريزماتية أو انعدام الشعور بالخوف لديهم، حسب تقرير لموقع Business Insider الأميركي. وهم جيدون جداً في اتخاذ القرارات الحاسمة، ولكن ليس المرضى النفسيون بتلك الكفاءة في المهن التي تتطلب قدراً من العاطفة مثل التمريض أو العلاج النفسي. في هذا السياق، نجد قائمة كاملة بها أنواع الوظائف التي تجذب معظم المرضى النفسيين، قدمها كيفن دوتون، الكاتب والطبيب النفسي البريطاني المتخصص في دراسة الاعتلال النفسي، في كتابه "حكمة المرضى النفسيين: ما يمكن للقديسين والجواسيس والقتلة المتسلسلين أن يعلمونا عن النجاح".
وقد أصبحت هذه الحركةُ ممكنة بفعل تطوُّر العقاقير الفعَّالة، فضلاً عن بعض التغيُّر في الموقف من المَرضَى النفسيين. ومع هذه الحركة، جَرَى التركيزُ بشكلٍ أكبر على النظر إلى الأشخاص المصابين بأمراض نفسيَّة كأفراد في الأسر والمجتمعات المحلِّية. وقد ساعدَ قرارٌ من المحكمة العليا في الولايات المتحدة عام 1999 م بشكلٍ كبير على هذا التغيير. تقييم نفسي عصبي - ويكيبيديا. ويطلب هذا القرار، الذي يُدعى قرار أولمستيد Olmstead decision، من الولايات توفيرَ العلاج في مجال الصحَّة النفسية في الأوساط المجتمعية إذا كانَ ذلك مناسبًا طبيًا. أظهرت الأبحاث أن تفاعلات معينة بين شخص مصاب بمرض عقلي حاد وأفراد أسرته يمكن أن تحسن المرض العقلي أو تفاقمه. ولذلك، جَرَى تطويرُ تقنيات العلاج الأسري family therapy techniques التي تَقِي المَرضَى المصابين بأمراض نفسيَّة مزمنة من الحاجة إلى دخول المصحَّات. واليومَ، فإنَّ أسرةَ الشخص المريض نفسيًا هي أكثر مشاركة من أيِّ وقت مضى كحليف في العلاج. كما يمارس طبيبُ الرعاية الأولية دورًا مهمًّا في إعادة تأهيل الشَّخص المريض نفسيًا في المجتمع. وبالإضافة إلى ذلك، وبسبب تحسُّن فعالية العلاج الدوائي، فإن المرضى النفسيين، الذين ينتهي بهم الأمر بالحاجة إلى دخول المستشفى، يكونون أقل عرضة للحاجة إلى العزل أو التقييد ممّا كان عليه الأمر في الماضي.
يبقى على كل موظف التنبه من الأمراض النفسية، والتي لا تقل خطورة عن المرض الجسدي. [email protected]
وهنا يأتي دور أخصائي علم النفس العصبي في تحديد كيفية تأثير الإصابة على وظائف مثل: التفكير المنطقي أو المهارات ومعالجتها. صعوبة التعلم يعمل إخصائي علم النفس العصبي في تحديد أي نوع من أنواع صعوبات التعلم التي يعاني منها شخص ما ووضع خطة علاجية. الإجراءات النفسية العصبية التقليدية يعتبر الجهاز العصبي من الأجهزة المعقدة في جسم الإنسان، حيث يستخدم علماء النفس العصبي أنواعاً مختلفة من الإجراءات لتحديد المشكلات وخطط العلاجية والتي تشمل الإجراءات المعتادة التي يقومون بها والتي نذكر منها مايلي: التقييم العصبي النفسي التقييم العصبي النفسي هو تقييم لكيفية عمل عقلك، ويتضمن التقييم مقابلة وأسئلة من شأنها أن تساعد في تحديد أدائك للمهام اليومية. وكذلك يمكنها تحديد مشكلات الذاكرة ومخاوف الصحة العقلية إضافة لمعلومات حول الأعراض والتاريخ الطبي والأدوية التي تتناولها. ويتضمن التقييم أنواعاً مختلفة من الاختبارات الموحدة لقياس العديد من مجالات وظائف المخ بما في ذلك مايلي: الذاكرة. القدرة الإدراكية. الشخصية. العلاج النفسي التحليلي والوظيفي: الخصائص والاستخدامات - yes, therapy helps!. طريقة حل المشاكل وكيفية مواجهتها. المنطق. العواطف. إضافة إلى بعض الاختبارات الأخرى التي يمكن أن تساعد إخصائي علم النفس العصبي على إجراء التشخيص وهي فحوصات للدماغ مثل: فحوصات التصوير المقطعي.
A لا أعلم إذا كنتم قد سمعتم بمفهوم القلق الوظيفي، والذي يقصد به القلق المرضي الذي يحدث بسبب بيئة العمل والوظيفة، وهذا المجال قام علماء الطب النفسي فيه بالكثير من الدراسات والبحوث، التي تستهدف رصد الأمراض التي تحدث بسبب الوظيفة وبيئة العمل. وما دعاني للكتابة حول هذا الموضوع هو أنني فعلاً لاحظت أن بيننا عدداً من الموظفين حالاتهم النفسية متقلبة ومتغيرة ومتنوعة، وذلك وفقاً لما يحدث في مقار عملهم، حيث تجد موظفاً في حالة من الخوف بسبب خشيته أن يتم إنهاء عقد عمله، وهناك من يعاني بسبب عدم ترقيته فيبدأ يأكل نفسه، وكأنه يقوم بعملية انتحار بطيئة. وهناك من يعاني من قلق التفوق، حيث تجده دائم الملاحظة لزملائه، ومن الذي يعمل أفضل، وهذا النوع برغم أنه أول من يحضر وآخر من يغادر، لا يتحرك ولا ينجز إلا عندما يشعر بأن هناك تهديداً بأن يأتي أحدهم ويأخذ مهامه الوظيفية. وهناك فئات وأصناف وظيفية أخرى، عندما تمعن الملاحظة فيها ستكتشف أنها فعلاً تعاني من مرض نفسي بسبب هذه الوظيفة.. هنا قد يتم السؤال أين المدير أو قائد مقر العمل؟ ومن يقف على رأس الهرم من مثل هذه الحالات؟ وقد يدهشكم أن بعض المديرين يعززون مثل هذه المخاوف أو يشعلونها، والسبب حصولهم على انضباط وإنجاز، ودون شك فإن مثل هذه الإدارة تقليدية، وهي بعيدة تماماً عن مفاهيم سعادة الموظفين والإدارة بالثقة.