masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

شرح حديث: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب

Tuesday, 30-Jul-24 04:59:50 UTC
– وهذا حديث شريف جامع لمقاصد عظيمة. " مجموع الفتاوى " ( 17 / 134). والله أعلم.
  1. كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به
  2. كنت سمعه الذي يسمع به سایت
  3. كنت سمعه الذي يسمع به صفحه
  4. كنت سمعه الذي يسمع با ما

كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به

وبهذا يتبين أنه ليس في الحديث دليل على حلول الله في خلقه أو اتحاده بأحد منهم ، ويرشد إلى ذلك ما جاء في آخر الحديث من قوله تعالى: ولئن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذ بي لأعيذنه ، وما جاء في بعض الروايات من قوله تعالى: فبي يسمع وبي يبصر.. الخ ففي ذلك إرشاد إلى المراد من أول الحديث ، وتصريح بسائل ومسؤول ومستعيذ ومعيذ.. وهذا الحديث نظير الحديث القدسي الآخر: ( يقول الله تعالى: عبدي مرضت فلم تعدني الخ …) فكل منهما يشرح آخره أوله ، ولكن أرباب الهوى يتبعون ما تشابه من النصوص ، ويعرضون عن المحكم منها فضلوا سواء السبيل. حديث: يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه. الإسلام سؤال وجواب بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ

كنت سمعه الذي يسمع به سایت

ولذا لجأوا إلى التعطيل والتحريف لمعانيها، وهذا لا شك باطل. * قال الإمام الذهبي – رحمه الله -: قد صار الظاهرُ اليومَ ظاهرين، أحدهما: حقٌّ، والثاني: باطلٌ، فالحق أن يقول: إنه سميع بصير، مريد، متكلم، حي، عليم، كلُّ شيءٍ هالكٌ إلا وجهه، خلق آدم بيده، وكلَّم موسى تكليمًا، واتخذ إبراهيم خليلًا، وأمثال ذلك، فنُمرُّه على ما جاء، ونفهم منه دلالة الخطاب كما يليق به تعالى، ولا نقول: له تأويلٌ يخالف ذلك. والظاهر الآخر – وهو الباطل والضلال -: أن نعتقد قياس الغائب على الشاهد، ونمثل البارئ بخلقه، تعالى الله عن ذلك، بل صفاته كذاته، فلا عدل له ولا ضدَّ له، ولا نظير له، ولا مِثل له، ولا شبيه له، وليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته، وهذا أمر يستوي فيه الفقيه والعامي. " سير أعلام النبلاء " ( 19 / 449). معنى الحديث القدسي فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به الشيخ الطريفي - YouTube. * وقال الشيخ صالح الفوزان – حفظه الله – رادًّا على " البوطي " -: نقول له: ليس الأمر كما ذكرت، فليس ظاهرها يدل على مشابهة صفات المخلوقين، وإنما هذا وهمٌ توهمتَه أنتَ، وتوهَّمه غيرُك، وليس هو ظاهرها؛ لأن ظاهرها هو ما يليق بجلال الله، وصفات الخالق تختص به، وصفات المخلوق تختص به. " تعقيبات على كتاب السلفية ليست مذهبًا " ( ص 32).

كنت سمعه الذي يسمع به صفحه

توحيد الأسماء والصفات عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إنَّ اللهَ قال: مَن عادى لي وليًّا فقد آذنتُه بالحرب، وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيء أحب إليَّ مما افترضتُ عليه، وما يزال عبدي يتقرَّب إليَّ بالنوافل حتى أحبَّه، فإذا أحببتُه: كنتُ سمعَه الذي يسمع به، وبصرَه الذي يُبصر به، ويدَه التي يبطش بها، ورجلَه التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينَّه، ولئن استعاذني لأُعيذنَّه، وما تردَّدتُ عن شيء أنا فاعلُه تردُّدي عن نفس المؤمن، يكره الموتَ وأنا أكره مساءتَه». شرح الحديث: قوله -تعالى-: «من عادى لي وليًّا، فقد آذنته بالحرب» يعني: من آذى وليًّا لله تعالى -وهو المؤمن التقي المتبع لشرع الله تعالى- واتخذه عدوًّا، فقد أعلمته بأني محارب له، حيث كان محاربًا لي بمعاداة أوليائي. وقوله: «وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيء أحب إليَّ مما افترضتُ عليه، وما يزال عبدي يتقرَّب إليَّ بالنوافل حتى أحبَّه»: لما ذكر أن معاداة أوليائه محاربة له، ذكر بعد ذلك وصف أوليائه الذين تحرم معاداتهم، وتجب موالاتهم، فذكر ما يُتقرَّب به إليه، وأصل الولاية القرب، وأصل العداوة البعد، فأولياء الله هم الذين يتقربون إليه بما يُقرِّبهم منه، وأعداؤه الذين أبعدهم عنه بأعمالهم المقتضية لطردهم وإبعادهم منه، فقسَّم أولياءه المقرَّبين قسمين: أحدهما: مَن تقرب إليه بأداء الفرائض، ويشمل ذلك فعل الواجبات، وترك المحرَّمات؛ لأن ذلك كله من فرائض الله التي افترضها على عباده.

كنت سمعه الذي يسمع با ما

ثالثًا: وأما الحديث الذي ذكره الأخ السائل فهو جزء من حديث رواه أَبو هُريرة رضي الله عنه قالَ: قَالَ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ( إنَّ الله تَعالَى قَالَ مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذنتُهُ بالحربِ وما تَقَرَّب إليَّ عَبْدِي بشيءٍ أحَبَّ إليَّ مِمَّا افترضتُ عَليهِ ولا يَزالُ عَبْدِي يَتَقرَّبُ إليَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ فإذا أَحْبَبْتُهُ كُنتُ سَمعَهُ الّذي يَسمَعُ بهِ وبَصَرَهُ الّذي يُبْصِرُ بهِ ويَدَهُ الَّتي يَبطُشُ بها ورِجْلَهُ الّتي يَمشي بِها ولَئِنْ سأَلنِي لأُعطِيَنَّهُ ولَئِنْ استَعاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ) رواه البخاري ( 6137). وننبه إلى أن الذي جعله حجة له على اعتقاده الفاسد هم " الاتحادية " وليس " الحلولية " وقد قالوا إن الحديث يدل على اتحاد الخالق بالمخلوق إذا هو تقرَّب إلى الله تعالى بالفرائض، فيصير – والعياذ بالله – العبد هو عين المعبود يسمع كسمع الله ويبصر كبصره! كنت سمعه الذي يسمع با ما. يعني: اتحدَّ الخالق بالمخلوق فصارا شيئًا واحدًا! وهذا لا شك أنه كفرٌ مخرج من ملة الإسلام، والحديث الذي استدلوا به حجة عليهم ففيه إثبات خالق ومخلوق وعبد ومعبود ومحب ومحبوب وسائل ومجيب، وليس أنهما يصيران شيئًا واحدًا.

ثم قال الحَقُّ سُبحانَه: «وما تَقرَّبَ إليَّ عَبْدي بشَيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممَّا افترَضْتُه عليه»، أي: أوجَبْتُه عليه؛ فالصَّلَواتُ الخَمسُ أحَبُّ إلى اللهِ مِن قيامِ اللَّيلِ، وأحبُّ إلى اللهِ مِنَ النَّوافِلِ، وصِيامُ رَمَضانَ أحَبُّ إلى الله من صيامِ الاثنينِ والخميسِ، والأيَّامِ السِّتَّةِ مِن شَوَّالٍ، وما أشبَهَها؛ فالفَرائِضُ أحَبُّ إلى اللهِ وأوكَدُ.

أخرجه البخاري، كتاب الرقاق، باب التواضع (8/ 105)، رقم: (6502).