شيله مهداه إلى الشيخ فهد بن حثلين كلمات مانع بن شلحاط - YouTube
العمور المتوج: الملاك الذين أعلنوا التحدي لم يحضروا الشيخ فهد بن حثلين أكد الشيخ فهد بن حثلين رئيس نادي الابل المشرف العام على مهرجان الملك عبدالعزيز للابل أن النادي سيتعامل بكل حزم وصرامة مع المخالفين ولن يسمح لأي كان في التأثير على نجاح المهرجان وتميزه. وقال المهرجان ناجح بكل المقاييس ولن يكون هناك أي تهاون في الصرامة مع أي مالك لا يتقيد بالتعليمات سنطبق أقسى العقوبات حتى نحافظ على النظام ونجاح المهرجان الذي يرعاه خادم الحرمين وسمو ولي عهده أيدهم الله. وقال الملاك موعودين غداً وبعد غد بديربيات قوية وحساسة جداً، لا تحتمل أنصاف الحلول، الفائز في المركز الأول مشارك واحد فقط؛ وليس هنالك خاسر في مهرجان يحمل أسم المؤسس طيب الله ثراه، أرجو من أخواني المشاركين من لا يتمتع بالروح الرياضية أو عنده اعتراضات على اللجان بأن ينسحب من الآن. وأضاف من لديه ملاحظات وليس لديه روح رياضية في تقبل النتائج فعليه المغادرة قبل المشاركة وسنفتح له المجال بأخذ منقيته وسنشرع له الأبواب. من جهة حقق هادي بن عبدالله العمور الدوسري المركز الاول في سيف الملك في لون الشقح و أكد العمور أن المنافسة قوية والشوط قوي ومشاركتنا لحصد المراكز الاولى وهذا الذي تحقق بفضل الله.
ارتبطت «ثقافة الإبل» خلال تاريخ البشرية بالبداوة والصحراء. ولذا بقيت هذه الثقافة متداولة في نطاق ضيق، رغم ثرائها الجَمالي والمعرفي والاقتصادي. ضرب بها القرآن الكريم مثلاً وتفاخر بها الشعراء وتراكض بها الفرسان، وبكاها أصحابها وبكت عليهم عند فراق أحدهما الآخر. والآن، وقد تضاءلت الفروقات وتهاوت الحواجز بين البداوة والحضارة، ولم تعد الصحراء وأهلها ذلك العالم المجهول والمعزول عن المدينة وأهلها، هل ستبقى «ثقافة الإبل» محدودة الانتشار كما كانت خلال قرون؟ لم تبدأ علاقة الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين مع الإبل منذ العام ٢٠١٧ حين أصبح رئيساً لمجلس إدارة «نادي الإبل»، ولا في العام ٢٠١٩ حين قام بتأسيس «المنظمة الدولية للإبل» ورئاستها حتى اليوم، ولا حين قام ببناء اتفاقيات ومراكز بحثية ومعيارية تختص بشؤون الإبل في العالم. بل بدأت منذ ٢٠٠ سنة بوصفه حفيد الفارس العربي الشهير راكان بن حثلين، ووريث علاقته بالصحراء والإبل والخيل والفروسية. تغلغل حب الإبل في وجدان فهد بن حثلين، أباً عن جد، وأدرك ما تعنيه الإبل، ليس للعربي فحسب، بل للإنسان في شرق الأرض وغربها. من هذا المنطلق الواسع الرؤية، لم يتوقف حراك فهد بن حثلين في نطاق عمل «نادي الإبل» الذي يستهدف بشكل أساس تعزيز الثقافة المحلية والإقليمية عن الإبل، في مجالات السباق والمزايين وصنوف التنافس، بل انطلق إلى آفاق أوسع عبر تأسيسه «المنظمة الدولية للإبل» التي تستهدف الغوص في بحور وعوالم الإبل، في الجوانب العلمية والاقتصادية والثقافية للشعوب المهتمة بالإبل في أرجاء الأرض.
وتابع "تحظى الإبل بمكانة واهتمام يزداد مع الأيام وكان الاهتمام بالجمل في الزمن الماضي يتركز على أمرين أساسيين هما: النقل والحرب. لكننا الآن في هذا الزمن التحديثي سيكون تركيزنا على هدفين أساسين هما: اقتصاديات الإبل والحفاظ على التراث الشفوي المرتبط بها، يرتبط الهدف الأول ارتباطاً وثيقاً بمساعينا جميعاً لتحقيق أهداف التنمية التي ترعاها الأمم المتحدة. كما يرتبط الهدف الثاني برسالة اليونيسكو الأساسية الهادفة إلى الحفاظ على تراث الشعوب وذاكرة البشرية". ويعد المؤتمر أول حدث من خلال منصة اليونيسكو، يخصص لمناقشة موروث الإبل الثقافي، فيما سوف تكون محاور المؤتمر عن الحفاظ على التراث الثقافي الحي المتجسد في تقاليد الإبل - استدامة الممارسات المحلية في رعيها من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية - الاستفادة من الممارسات القائمة على الإبل للحفاظ على التنوع البيولوجي والتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من حدته وتوضيح الأدلة على الأبعاد العلمية والتعليمية المساندة. الجدير بالذكر أن المنظمة الدولية للإبل (ICO) هي منظمة غير ربحية مقرها الرياض، أسسها الشيخ فهد بن حثلين في مارس 2019، وتضم حالياً نحو 105 من الدول الأعضاء على مستوى قارات العالم الست، وتهدف إلى تطوير وخدمة كل ما يتعلق بالإبل كموروث.