masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

فمن زحزح عن النار

Wednesday, 31-Jul-24 05:17:57 UTC
إمام وخطيب المسجد النبوي عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان أكد إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان في خطبة اليوم، أن كتاب الله من أصدق الحديث وأوثق العرى كلمة التقوى، وخير الملل ملة إبراهيم، وأحسن القصص كلام الله، وأفضل الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة. من القلب إلى كلّ القلوب: فمن زحزح عن النار(*). وقال في خطبته: اعلموا أن طاعة الله خير مغنم ومكسب ورضاه خير ربح ومطلب والجنة حُفت بالمكاره وحُفت النار بالشهوات، قال تعالى: {كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز}. وأضاف: من نعم الله وفضله ومنحه وعطائه أن شرع لعباده مواسم للخير والطاعات وضاعف لهم فيها الثواب والأجر على العبادات وحثهم على اغتنام الفرص وإعمار الأوقات والتعرض للنفحات والمسارعة إلى الطاعات، فاستبقوا الخيرات وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها الأرض والسموات، فعن محمد بن مسلمة الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن لربكم عز وجل في أيام دهركم نفحات فتعرضوا لها لعل أحدكم أن تصيبه منها نفحة لا يشقى بعدها أبدًا". وأردف البعيجان: شهر شعبان موسم مبارك من مواسم الطاعات ونفحة من النفحات فأكثروا فيه من القربات وتخففوا من أثقال التبعات وتوبوا من مقارفة المعاصي والسيئات، شعبان توطئة لشهر رمضان شهر الصيام والقيام فهو مقدمة لركن من أركان الإسلام وهو من رمضان بمثابة السنن الرواتب من الفرائض تجبر الخلل وتكمل النقص وهو شعبان شهر الاستعداد والتأهب وتدريب النفوس وتمرين الأبدان وإصلاح القلوب فالارتياض يخفف المشقة ويزيد من النشاط والقوة ويعين على تذوق حلاوة الطاعات ولذتها فالاجتهاد في شهر شعبان هو سبيٌل معين للاجتهاد في رمضان.

فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز

حريق. وللنار فتن كثيرة جدا ، وهي ذنوب وشهوات ، لذلك تحدث الله تعالى (يكاد يُلاحظ بالغضب) وهذه النار مصدرها الغضب على المشركين. الانفصال عن الغضب يعني: هناك أمثلة كثيرة جدا على القدر ، ولا يستطيع أحد أن يخرج عنها ، ينفصلون ، والشخص الغاضب يتصرف بشكل سيء للغاية بقول كلمات مؤذية وصعبة للغاية. شدة غضبه. فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز. وهذا هو معنى الجملة ، وهو صحيح ، وبالتالي توضيح أن الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ، أن النار خاصة. ومن المعلوم أن الجحيم هو نتيجة الذنوب والخطايا ، وهذه الذنوب هي التي تشجع الذنوب في هذا العالم على الخطاة. التفسير من الختان ولما كان الرسول صلى الله عليه وسلم تحدث: إن الرسول صلى الله عليه وسلم يستقي منه مثلًا كاملاً صلى الله عليه وسلم. ولأن الضوء كان مضاء ، تحدثوا عن هذه الحشرة ، وعندما قمنا بتشغيل معدات الإضاءة ، لاحظنا أنها كانت تجمع الحشرات من حولها مثل مسدس الصعق الكهربائي ، وهنا أدركنا أن الحشرات أحب موتها وذهبت لهم. موته كما أخطأ الإنسان وهو سعيد. كما أن الناس يميلون لـ الخطيئة ، ويأخذون الناس إليه ويبتعدون عن النار ، ويختارون أخذ المعصية ، حتى لو منعوه بين الخير والعصيان. مع العلم أن الجنة خير من الجحيم وشهوته تؤدي إليها.

فمن زحزح عن النار وادخل

قيل لهم: هذا فيه بعد; لأن ردك ( إن رأيتن) إلى الأمر ، ليس السابق إلى الفهم بل السابق رجوع هذا الشرط إلى أقرب مذكور ، وهو ( أكثر من ذلك) أو إلى التخيير في الأعداد. وعلى الجملة فلا خلاف في أن غسل الميت مشروع معمول به في الشريعة لا يترك. وصفته كصفة غسل الجنابة على ما هو معروف. ولا يجاوز السبع غسلات في غسل الميت بإجماع; على ما حكاه أبو عمر. فإن خرج منه شيء بعد السبع غسل الموضع وحده ، وحكمه حكم الجنب إذا أحدث بعد غسله. فإذا فرغ من غسله كفنه في ثيابه وهي: الخامسة: والتكفين واجب عند عامة العلماء ، فإن كان له مال فمن رأس ماله عند عامة العلماء إلا ما حكي عن طاوس أنه قال: من الثلث كان المال قليلا أو كثيرا. فإن كان الميت ممن تلزم غيره نفقته في حياته من سيد إن كان عبدا أو أب أو زوج أو ابن; فعلى السيد باتفاق ، وعلى الزوج والأب والابن باختلاف. إمام المسجد النبوي: شعبان شهر الاستعداد وتدريب النفوس وإصلاح القلوب. ثم على بيت المال أو على جماعة المسلمين على الكفاية. والذي يتعين منه بتعيين الفرض ستر العورة; فإن كان فيه فضل غير أنه لا يعم جميع الجسد غطي رأسه ووجهه إكراما لوجهه وسترا لما يظهر من تغير محاسنه. والأصل في هذا قصة مصعب بن عمير ، فإنه ترك يوم أحد نمرة كان إذا غطي رأسه خرجت رجلاه ، وإذا غطي رجلاه خرج رأسه; فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ضعوها مما يلي رأسه واجعلوا على رجليه من الإذخر أخرج الحديث مسلم.

فمن زحزح عن النار وادخل الجنة

فقد سوّفنا، وماطلنا، وأضعنا أعمارنا، وغرقنا في الذنوب والمعاصي.. ومع ذلك، يطلب منّا سبحانه وتعالى أن لا نيأس، بل ويدعونا أنبياؤنا وأئمّتنا لطلب رحمته، وعفوه، وكرمه... •بين مقامَي الخوف والرجاء على الإنسان أن يوازن بين حالتَي الخوف والرجاء؛ لأنّ أحدنا إن لم يكن لديه خوف، فإنّه سيدخل جهنّم، وإن لم يكن لديه رجاء، فخوفه سيُسقطه، وسينهار، وييأس، فسيدخل جهنّم أيضاً. فالخوف والرجاء هما اللذان يصنعان توازناً روحيّاً عند الإنسان، ليكمل مسيره إلى الله سبحانه وتعالى نحو العاقبة الحسنة: ﴿أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ﴾. ويُنقل عن الرسول محمّد صلى الله عليه وآله وسلم: "لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع في الجنّة أحد"؛ أي لو أنّ المؤمن يعلم ما يحضّره الله من عقوبات، فلن يطمع بالجنّة، "ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرّحمة ما قنط من الجنة أحد". فهذا هو التوازن بين الخوف والرجاء؛ إذ علينا أن نخاف الله ونخشاه، ونتوكّل عليه، ونحسن الظنّ به في الوقت عينه. فمن زحزح عن النار وأُدخل الجنة فقد فاز. (*) كلمة سماحة السيّد حسن نصر الله (حفظه الله) في إحياء ليلة القدر الثالثة تاريخ 7/6/2018م.

وأجابوا عنه: كونها باقية لا ينافي كونها تذوق الموت ، فإن الذي يذوق هو الموجود ، والميت لا يذوق لأن الذوق شعور ، فالحالة المخصوصة التي هي مفارقة الروح للبدن إنما تشعر بها النفس ، وأما البدن فلا شعور له لأنه يموت ، ومن العبث ، والجهل البحث في تعريف الموت ، فالموت هو الموت المعروف لكل أحد ، وهناك جواب آخر أبسط من هذا وأظهر ، وهو أن الخطاب هنا على العرف المعهود في التخاطب المتبادر لكل عربي ، وهو أن كل حي يموت. وإنما توفون أجوركم يوم القيامة وفاه أجره: أعطاه إياه وافيا بالعمل لم ينقصه منه شيئا ، ومهما نال الإنسان من أجر على عمله في الدنيا فإنه لا يوفاه إلا في الآخرة ، والقيامة يوم يقوم الناس لرب العالمين في الحياة التي بعد الموت. واستدل بالآية من ينكر عذاب القبر ونعيمه ، أي ما تذوقه هذه النفوس في البرزخ الذي بين هذه الحياة القصيرة ، وتلك الحياة الطويلة ، وهو ينسب إلى المعتزلة ، ولكن الزمخشري - وهو من أساطينهم - يرد استدلالهم ، قال في الكشاف: فإن قلت: فهذا يوهم نفي ما يروى من أن القبر روضة من رياض الجنة ، أو حفرة من حفر النار ، قلت: كلمة التوفية تزيل هذا الوهم; لأن المعنى أن توفية الأجور وتكميلها يكون ذلك اليوم وما يكون قبل ذلك فبعض الأجور اهـ.

ولكن عندما يتم إخراجه من جهنم ، فإن اختيار فعل الخير يعني إبعاده عن الذنوب والرغبات. لذلك فهذه حجة جيدة ، ولذلك كانت النار في الصراط المستقيم حتى يعرف المؤمنون ما يحل لهم إذا رأوا النار وأطاعوا شهواتهم ، وكان المؤمن يحمدنا لله الذي خلص لنا من النار. من يذهب عن النار ويذهب لـ الجنة يفوز هنا النصر معناه الدخول لـ الجحيم والنجاة منه ، ومن بركات الإنسان التخلص من نار الجحيم ، وهذا هو الأجر. كما تعني كلمة "زهزة" أن الله يزيل الهموم والأوجاع والمتاعب عن عبده الأمين ، ويسر برضاه التام. وزير الأوقاف: فهم حقيقة الموت فهما صحيحا دافع حقيقي لعمارة الكون. يعرّف الله سبحانه وتعالى الحياة على أنها العالم ، وقد ذكر بعض العلماء أيضًا أن الحياة هنا نتجت عن شيء انتهاء غير الأرض ، ويعنيون بالسماء العالية شيئًا انتهاء غير الأرض. ومعلوم أن الحياة تسمى قصة حياة إلا العمل والتقوى ، ولا يقيس العالم مدتها إلا عند حلول الساعة ، لأن كلمة الحياة للكون كله ، وليس لشخص واحد فقط ، لأنه من المعروف أن كل فرد لديه. سوف يسأل حياته. وفي هذا العالم ، هذا هو العمر الذي يجب أن يُسأل بعد انتهاء الحياة ، ولكن لا تُحسب قصة حياة كل شخص كماًا لما عاشه ، ولكن كماًا لما يفعله وما يفعله في حياته.