masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

مما راق لي صدري

Monday, 29-Jul-24 11:17:39 UTC
عندما يرتكب الرجل سلوكا تعتبره المرأة جريمة بحقها ؛ فغالبا ما يتصور هذا الرجل أنه "لم يفعل شيئا"، بل ويندر أن "يشعر" بمدى الأذى الذي تسبب به، لذا فإن ما نكتبه كنساء معبرات عن انزعاجنا من بعض التصرفات الذكورية يجب أن يلقى التقبل والترحيب إن لم يحظ بالشكر والامتنان بدلا عن المقاومة والجدل العنيد، لأننا نساهم في جعلكم ترتدون نظارة تسمح لكم بإبصار ما لا تبصرون. تُدهشني حقا بعض أسئلة "عامة الناس" لـ"رجال الدين"، أو"علماء الدين"، أو"شيوخ الدين" على شاشات بعض برامج القنوات الفضائية، يسألون باستمرار في تفاصيل لا شأن لها بحلال أو حرام، لا فيها أذى للآخرين ولا علاقة لها بطهارة أو نجاسة ولا فيها أثرٌ لمفسدة خاصة أو عامّة! مما راق لي الجزء. هذه الظاهرة تنم عن فكرٍ عام "مُعاق"، عاجز عن التمييز، ولا يستطيع الاعتماد على ذاته، ومع هذه الحالة من "التواكُل" حتى في التفكير من الطبيعي أن تسود الهيمنة الدينية دون جُهدٍ يُذكر، لأن "الجمهور عاوز كده"، والناس يُريدون من يُفكر ويُقرر عنهم! ما أن تبدأ سيمفونية "الطلبات" المبالغ فيها من أحد الطرفين (مادية/ عاطفية/ جسدية/ سلوكية) في أي ارتباط عاطفي (حتى وإن كان رسميا) أشم رائحة الانفصال بينهما قادمة، وسرعان ما تأتي لتحرق كل الذكريات الجميلة.. نصيحة من القلب: " لا تطلب فوق الطاقة، وركز على العطاء أكثر من جوعك الدائم للأخذ"، أما إذا أردت "تدمير" العلاقة عمدا فاطلب، اطلب بعناد، اطلب بشراسة، اطلب دون تقدير لمحدودية قدرات الآخر، وسرعان ما ستجد نفسك مركولا بحذائه إلى أقرب مكب نفايات.
  1. مما راق لينک
  2. مما راق لي مين هو
  3. مما راق لي الجزء

مما راق لينک

All rights reserved. جميع الأوقات بتوقيت جرينتش+3. هذه الصفحة أنشئت 07:37 AM. يعمل...

مما راق لي مين هو

عضو هوامير المميز تاريخ التسجيل: Dec 2014 المشاركات: 4, 131 قال ابن القيم: "إن في قضاء حوائج الناس لذة لا يعرفها إلا من جربها فافعل الخير مهما استصغرته فإنك لا تدري أي حسنة تدخلك الجنة ربما تكون نائماً فتَقرع أبواب السماء عشرات الدعوات لك؛من فقير أعنته أو حزين أسعدته أو عابر ابتسمت له أو مكروب نفّست عنه فلا تستهن بفعل الخير أبداً"

مما راق لي الجزء

؟.. لماذا نركز علي صانعوا الموت! ؟.. لماذا لا نركز علي عاملوا البناء ؟!.. لماذا لا نركز علي صانعوا الحياة في كل أنحاء العالم! ؟ … هل السوريون كلهم ما بين قتله ومجرمين وأغبياء طائفيين ، وبين محاصرون يتعرضون للقتل والذعر فقط!!.. ألا يوجد سوريون في سوريا نفسها ينقذون الحياة التي يسعى المجرمين لقتلها أو لا يصنعون الحياة لمن حولهم بأي طريقة ولو بسيطة! ؟.. ألا يوجد سوريون في الهند وتركيا وأمريكا وألمانيا والأمارات ومصر صنعوا الحياة لأنفسهم ولمن منعهم! ؟.. ممـا راق لــــي – KHALEEL ALYAHYA, PhD, MEd. ألا يوجد سوريون ذهبوا إلي كل أنحاء العالم فصنعوا الحياة! ؟.. ألا يوجد عراقيون كذلك في كل بلاد العالم صنعوا الحياة والسلام والمحبة! ؟ لماذا هذا التركيز الغبي على القتلة المجرمون صانعوا الموت ، وعدم التركيز تماماً علي المُحيي المسالم صانع الحياة ، وهم كُثر! … لا أريد الكثير فقظ 12 ساعة أنشروا فيها أخبار وقصص القتلة والمجرمون وصانعي الموت ، و 12 ساعة انشروا فيها أخبار وقصص المُحيين والمسالمين وصانعي الحياة … هل هكذا كثير! ؟ أفلا يعقلون!!! لا أعرف متى سيتوقف أكثر العرب عن إنتاج الغباء على أنه دين وحقيقة وعلم وفكر! ، ويعيشون كبشر آدميين وكل يوم يعترفون – لأنفسهم فقط حتى – بكل غباء يمارسونه ويفعلونه في حق أي شيء ، بدلاً من تكرار أنهم أقدس أو أفضل أو أكثر فكراً أو علماً من بعضهم البعض … – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – عبدالرحمن مجدي هل ساعدك هذا المقال ؟

ما أود قوله باختصار: صدّق أحلامك وآمِن بها مهما بدت مُستحيلة، فتحققها مرهون بهذا الإيمان. في العلاقات الشخصية أنا انسانة هادئة جدًا، خجولة، قليلة الكلام، ولا أحب توريط نفسي بالمُشكلات، لهذا السبب صداقاتي المُقربة نادرة وانتقائية ومعظمها قديمة جدًا كي لا أسقط في فخاخ عدم الفهم أو تقديم شروحات واعتذارات لا ضرورة لها.. مما راق لي مين هو. أحب الناس الذين يتمسكون بوجودي في حياتهم رغم كل شيء، أحب الناس الذين يُقدرون قيمتي، أحب الذين يستطيعون قراءة أحزاني الخفية مهما ارتديت وجهًا باسمًا، أحب الذين يعشقون العطاء أكثر من الأخذ، وأحب الذين لا يستسهلون المُغادرة مهما كان الأمر. أنا أيضا كنت ذات يوم "مثقفة عميقة"، "جادة"، "لا تقبل الإسفاف"، كنت أحلم بالمجد الأدبي الرصين الذي سيحملني نحو أسوار مملكته "بساط طائر" منسوج من صفحات كتبي، إلى أن جاء ذاك اليوم الحزين من عام ٢٠١١م، يوم اكتشفت أن الأدب والثقافة في المجتمعات المتخلفة "سلعة كاسدة" ما لم يتم تجنيدها لأهداف "استهلاكية" قادرة على دغدغة رغبات واحتياجات أولئك الذين يفضلون الأكل اللذيذ، والنوم المريح، ومشاهدة برنامج تلفازي ترفيهي على قراءة كتاب، وأن مليون دولار في حسابك المصرفي تجعلك أكثر احتراما وتقديرا داخل وخارج بلدك من مليون صفحة قرأتها أو كتبتها.