masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

الله لا اله الا هو له الاسماء الحسنى

Thursday, 11-Jul-24 05:11:03 UTC

فالله عز وجل هو الحي الكامل في حياته، حياةٌ لم يسبقها عدم، ولا يلحقها زوال، فهو الحي الذي لا يموت، وهو الباقي وكل من عليها فان. وهو القيوم الذي قام بنفسه فاستغنى عن جميع خلقه، وللقيوم معنى آخر، وهو القائم على غيره، فكل ما في السماوات والأرض فهو مضطر إلى الله، لا قيام له ولا ثبات ولا وجود إلا بالله جل وعلا، قال تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ﴾ [الروم: 25].

الله لا اله الا هو له الاسماء الحسنى 99

تقديم توحيد الأسماء والصفات أصل عظيم من أصول التوحيد، فعلى المسلم معرفة خالقه جل وعلا بالاضطلاع على أسمائه وصفاته وأحكامه التي بمقتضاها يؤدي العبادات على وجهها الأكمل. والله سبحانه تفرد بالكمال في صفاته وأفعاله ولا شريك له في ألوهيته أو ربوبيته، ومعرفة أسمائه الحسنى معرفة صحيحة تليق بجلاله هي من أسباب زيادة الإيمان وترسيخه وعبادة الله على يقين وبصيرة. عقيدة المسلم في الأسماء والصفات منهج أهل السُّنَّة والجماعة في أسماء الله وصفاته يقوم على ما يلي: 1- يُسمُّون اللهَ بكلِّ ما سمَّى به نفسَه في كتابه، أو على لسان رسوله صلَّى الله عليه وسلَّم، لا يزيدون ولا ينقصون، ولا نفي ولا إثبات إلا بنصٍّ من الكتاب والسنة. ايات القران التي تتكلم عن: اسماء الله الحسني. 2- يُثبتون لله عزَّ وجلَّ ويَصفونه بما وصف به نفسه في كتابه، أو على لسانه رسوله صلَّى الله عليه وسلَّم من غير تحريفٍ ولا تعطيلٍ ولا تكييفٍ ولا تمثيلٍ. 3- يَنفُون عن الله ما نفاه عن نفسه في كتابه العزيز، أو على لسان رسوله صلَّى الله عليه وسلَّم، مع اعتقاد أنَّ الله موصوفٌ بكامل ضد ذلك الأمر المنفي، فإذا نفى الله عن نفسه صفةٍ كصفة النوم مثلاً فيجب أن نعتقد ونَثبت كمال الضِّدِّ، فأهل السُّنَّة سلكوا في هذا الباب في المنهج القرآني والنَّبوي، فكُّلُّ اسمٍ أو صفةٍ لله سبحانه وردت في الكِتَاب أو السُّنَّة الصَّحيحة من قبيل الإثبات يثبتونها، والنَّفي يَنفون عن الله ما نفى عن نفسه مع إثبات كمال الضَّدِّ قال الإمام أحمد رحمه الله: "لا يُوصف الله إلا بما وصف به نفسَه أو وصفه به رسوله صلَّى الله عليه وسلَّم، لا نتجاوز القرآنَ والسُّنَّة".

اسماء الله الحسنى ونذكر اسم من اسماء الله الحسنى حسب رواية الوليد بن مسلم عند الترمذي كالتالي: الله:الاسم المقدس والعظيم الذي يختص به الحق تعالى وخص به ذاته وجعله من ابرز أسمائه بمجموعها إليه فهو علم وعليم على ذاته عز وجل. من يستطيع ان يشبهه من خلقه ولو اكتفى من العلم ما اكتفى. وكيف يستطيع ان يخلق مثلما خلق الله عز وجل. الانسان ضعيف بقدرته ولايستطيع ان يضاهي الخالق في اي شيء.