فيما سجلت المحكمة 4 آلاف عقد زواج خلال عام تجدد الدعوة لتفعيل لجان «ذات البين» بالقطيف تفعيل لجان إصلاح ذات البين ضرورة للحد من الطلاق أوضح القاضي المساعد في محكمة الأوقاف والمواريث بمحافظة القطيف الشيخ محمد الجيراني انه تم تسجيل 627 حالة طلاق في المحكمة خلال عام 1430هـ الماضي وأيضا إصدار 4000 عقد زواج بالعام نفسه. مشيرا إلى انه منذ بداية العام الجاري تم إحصاء 140 حالة طلاق واصدار200 عقد زواج. مؤكدا أن عدد حالات الطلاق تدق ناقوس الخطر وتدعو الجميع للعمل على الحد منها ولفت إلى ضرورة قيام الآباء بدورهم في السؤال عن الشاب المتقدم لخطبة ابنتهم وأخلاقه وسيرته في المجتمع وعدم الاعتماد على الخاطبات. رؤية الفتاة وقال الشيخ الجيراني خلال اجتماع عقد بمحكمة الأوقاف والمواريث بالقطيف مؤخرا لتفعيل دور لجان إصلاح ذات البين التابعة للجمعيات الخيرية ودائرة الأوقاف والمواريث في المحافظة بحضور أعضاء جمعيات سيهات وأم الحمام والجارودية وسيهات: إن أسباب الطلاق تتضمن عدم رؤية الزوج لزوجته قبل الزواج وتدخل الأقارب في حياة الزوجين والعديد من الأسباب الاجتماعية. الحقوق الزوجية وأرجع الشيخ الجيراني أسباب زيادة الطلاق في الأعوام الأخيرة لعدم قيام الزوجين بالحقوق الزوجية الكاملة والصحيحة إضافة للانفتاح الإعلامي على ثقافات وعادات ليست من تعاليم ديننا ومجتمعنا المحافظ رغم جهود القضاة في الإصلاح بين الزوجين قبل وقوع الطلاق من خلال تقريب وجهات النظر والسعي لإتمام الصلح بينهما في كثير من الحالات.
القطيف اليوم تطبيق يهتم بنشر أخبار محافظة القطيف الثقافية والاجتماعية والعامة ويلتزم المبادئ المهنية ومرتبط بشكل مباشر مع الخط الالكترونية المتخصصة في نقل ونشر أخبار مدن ومناطق وقرى القطيف.
وتوقع مراقبون أن تنتهي قضية الزوجين "عبدالله وسميرة" اللذين لا يزالان ينتظران صدور الحكم القضائي في قضيتهما نهاية سعيدة بعد تدخل جهات رسمية إضافة إلى تدخل الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان التي تابعت مجريات القضية. كشف العقيد محمد بن سعد الغامدي الناطق الإعلامي لحرس الحدود بالمنطقة الشرقية أن حصيلة الغرق في شواطئ المنطقة خلال العام المنصرم 1430هـ بلغت 13 حالة وفاة. واشار الغامدي ان الإحصائية لنفس العام رصدت إنقاذ 125 شخصاً آخرين تعرضوا للغرق على الشواطئ، فيما أنقذت الدوريات البحرية 343 شخصاً كانت قد تعرضت قواربهم لأعطال مختلفة في عرض البحر. موضحا أن المنطقة الشرقية لم تسجل منذ بداية هذا العام أية حادثة وفاة غرقاً، وأرجع ذلك بسبب عدة أمور منها تشكيل لجنة السلامة البحرية وزيادة الوعي والتثقيف من خلال وضع لوحات إرشادية وتوضيحية على امتداد السواحل.