masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

«أحد».. جبل يحبنا ونحبه ! - منتــدى العـونــة الـرســمي

Saturday, 06-Jul-24 05:36:32 UTC

والراجح: أن هذا اللفظ عام يطلق ويراد به عموم الموحدين وعموم المسلمين، ولذلك: (لما صعد النبي عليه الصلاة والسلام جبل أحد هو وأبو بكر وعمر وعثمان فارتجف الجبل واهتز، فقال النبي عليه الصلاة والسلام: اثبت أحد فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان). فثبت أحد، ولما يرتجف بعد ذلك، وهذا يدل على أن الله تعالى رزق الجبل تمييزاً، فائتمر بأمره عليه الصلاة والسلام.

  1. باب أحد جبل يحبنا ونحبه - حديث صحيح مسلم

باب أحد جبل يحبنا ونحبه - حديث صحيح مسلم

فَلَمَّا قالَ ابنُ بَكَّارٍ كَلِمَةً مَعْنَاهَا: أَشْرَفَ علَى المَدِينَةِ قالَ: هذِه طَابَةُ، فَلَمَّا رَأَى أُحُدًا قالَ: هذا جُبَيْلٌ يُحِبُّنَا ونُحِبُّهُ، أَلَا أُخْبِرُكُمْ بخَيْرِ دُورِ الأنْصَارِ؟ قالوا: بَلَى، قالَ: دُورُ بَنِي النَّجَّارِ، ثُمَّ دُورُ بَنِي عبدِ الأشْهَلِ، ثُمَّ دُورُ بَنِي سَاعِدَةَ -أَوْ دُورُ بَنِي الحَارِثِ بنِ الخَزْرَجِ- وفي كُلِّ دُورِ الأنْصَارِ. يَعْنِي خَيْرًا. باب أحد جبل يحبنا ونحبه - حديث صحيح مسلم. وقالَ سُلَيْمَانُ بنُ بلَالٍ: حدَّثَني عَمْرٌو: ثُمَّ دَارُ بَنِي الحَارِثِ، ثُمَّ بَنِي سَاعِدَةَ. وقالَ سُلَيْمَانُ: عن سَعْدِ بنِ سَعِيدٍ، عن عُمَارَةَ بنِ غَزِيَّةَ، عن عَبَّاسٍ، عن أَبِيهِ، عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: أُحُدٌ جَبَلٌ يُحِبُّنَا ونُحِبُّهُ. أبو حميد الساعدي | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 1481 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح] [قوله: وقال سليمان بن بلال... معلق وقد صله في موضع آخر] [وقوله: قال سليمان عن سعد... معلق] كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُحِبُّ المدينَةَ وأهْلَها وما فيها، وجَعَلَها حَرَمًا آمِنًا، ودَعا لها بالخَيْرِ المُضاعَفِ، كما دَعا إبراهيمُ عليه السَّلامُ لمَكَّةَ بالبَرَكةِ.

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنَ رسول الله صلَى الله عليه وسلَم قال: (( أحد جبل يحبنا ونحبه، فإذا جئتموه فكلوا من شجره، ولو من عضاهه)). غزوة احد. عند سفح جبل اُحد وقعت غزوة احد كما هو معلوم انها وقعت بعد غزوة بدر في السنه الثالثه للهجرة وفيها وقعت احداث عظام. حيث ان راسه الشريف شُج وكسرت رباعيته وسال الدم على وجنتيه وكفا بذلك حدثا في تلك المعركه. كما قُتل في تلك المعركه حمزة عم النبى وحمزة من سادات ال البيت ومن احب الناس الى رسول الله ﷺ. كما وقع في تلك المعركه قتل كثير من الصحابه وصل عددهم الى 70 صحابيا هم من خيرة صحابه رسول الله صلى الله عليه وسلم. امر رسول الله ﷺ بدفن الصحابه ( شهداء اُحد) في ارض المعركه والى اليوم توجد القبور باقيه بجوار الجبل والرسول كان يزورهم ويدعو لهم. والنبى صلوات ربى وسلامه عليه قبل ان يموت لما شعر بدنو اجله وقرب رحيله اتى الى هولاء الشهداء الكرام وسلم عليهم واستغفر لهم ودعا لهم من باب الوفاء معهم. وهذا من عظيم وفاء النبى ﷺ لما بذلوة وقدموة من النفوس والدماء من اجل نصرة دينه ليكون بعد ذلك سنه. والى اليوم يقدم الزوار من حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين لزيارة شهداء اُحد اتباعا لسنه نبينا صلوات ربى وسلامه عليه.