masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

الاصل في العبادات

Monday, 29-Jul-24 18:54:33 UTC

السؤال الرجاء توضيح القاعدة الفقهية التي تقول بأن الأصل في العبادات الحظر أو التوقف والأصل في العادات الإباحة. وجدت هذه القاعدة مقررة في فتح الباري وفي شرح زبد ابن رسلان، وفي شرح الزرقاني على الموطأ، كما وجدتها في الآداب الشرعية لابن المفلح، وفي نيل الأوطار للشوكاني إلا أنني قرأت كتاب: القواعد الفقهية وتطبيقها عند المذاهب الأربعة للدكتور محمد مصطفى الزحيلي من جامعة الشارقة وضع هذه القاعدة من ضمن قواعد الحنابلة مع أنني وجدتها في كتب المذاهب الأخرى كما تقدم. ما الصحيح إذن؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فهذه القاعدة من حيث المعنى واضحة جدا، وخلاصة معناها أن المكلفين لا يجوز لهم أن يقدموا على عبادة من العبادات حتى يعلموا أن الله قد أذن فيها وشرعها لهم لأن الله تعالى لا يُعبد إلا بما أراد، وقد ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. وفي رواية: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد. وتقرير أدلة هذه القاعدة وبسط أدلتها مما يطول استقصاؤه، هذا بالنسبة للعبادات. وأما ما عدا العبادات.. فالأصل فيها الحل، فلا يمتنع المكلف عن مطعوم أو مشروب أو ملبوس أو معاملة من المعاملات إلا أن يقوم دليل شرعي على المنع، وقد بسط العلامة الشنقيطي في مذكرة الأصول هذه القاعدة وبين الخلاف فيها واستدل لهذا القول بقوله تعالى: هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً.

الأصل في العبادات التوقف

{الأنعام:151}. واستدل لذلك أيضا بحديث: الحلال ما أحله الله في كتابه والحرام ما حرمه الله في كتابه، وما سكت عنه فهو مما عفا عنه. ولمزيد التفصيل ارجع لمذكرة الشيخ ولغيرها من كتب الأصول. وأما القائلون بقاعدة: إن الأصل في العبادات التوقيف فهم كثير من أهل العلم، ونسبه شيخ الإسلام لأحمد وفقهاء الحديث، ولا شك في أن مالكا والشافعي من كبار فقهاء الحديث.

الأصل في العبادات التوقيف

ومن أمثلة العبادات غير المشروعة: ما يفعله بعض الناس من التقرب لله -عز وجل- بالتصفيق أو بالرقص والغناء، هذه إذا فُعلت على جهة العبادة تكون بدعة مخالفة للشريعة. ومثل الاحتفال برأس السنة، …، ومثل ذلك أيضا: إذا كان العمل لم يرد فيه إلا دليل ضعيف، فإنه يحكم بكونه بدعة؛ لأنه لا يصح تقرير عبادة جديدة بواسطة الحديث الضعيف. … وإذا نذر الإنسان عبادة غير مشروعة، فإن نذره لا ينعقد، ولا يجب عليه الوفاء بذلك النذر، ولا يجب عليه كفارة. ودليل ذلك أن النبي -صلى الله عليه وسلم- رأى رجلا واقفا في الشمس فسأل عنه فقيل: هذا أبو إسرائيل. نذر أن يقوم في الشمس، ولا يقعد ولا يستظل، وأن يصوم. فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "مروه أن يقعد ويستظل، وأن يتم صومه" فأمره بالوفاء بنذر العبادة المشروعة، وهو الصوم، ونهاه عن الوفاء بنذر العبادة غير المشروعة، وهي الوقوف وعدم الاستظلال، ولم يأمره بالكفارة. إذا تقرر ذلك، فقد يأتي الفعل غير المشروع زيادة على الفعل المشروع، فيكون أصل الفعل مشروعا، ولكن الزيادة ليست مشروعة، فحينئذ الزيادة لا شك أنها باطلة. ولكن هل تعود على أصل الفعل بالإبطال؟ نقول: الأفعال على صنفين: الصنف الأول: ما تكون الزيادة متصلة بالمزيد عليه، فحينئذ تبطل المزيد عليه.

الموضوع السادس والعشرون: يذكر الكاتب القواعد المندرجة تحت القاعدة. الموضوع السابع والعشرون: يذكر الكاتب لا تثبت العبادة إلا بتوقيف. الموضوع الثامن والعشرون: يذكر الكاتب هل تثبت العبادة بالحديث الضعيف؟ الموضوع التاسع والعشرون: يذكر الكاتب هل تثبت العبادة بطريق القياس؟ الموضوع الثلاثون: يذكر الكاتب القياس في الحدود والكفارات والمقدرات. الموضوع الحادي والثلاثون: يذكر الكاتب هل تثبت العبادة بالإلهام؟ الموضوع الثاني والثلاثون: يذكر الكاتب هل تثبت العبادة بالرؤيا؟ أقرأ التالي منذ 3 أيام قصيدة You Cannot Do This منذ 3 أيام قصة الرجل والوفاء منذ 3 أيام قصيدة We Real Cool منذ 3 أيام قصيدة To Be in Love منذ 3 أيام قصيدة To a Dark Girl منذ 3 أيام قصيدة The Tiger Who Wore White منذ 3 أيام قصيدة Zone منذ 3 أيام قصيدة the sonnet ballad منذ 3 أيام قصيدة The Old Marrieds منذ 3 أيام قصيدة the mother