masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

واذا مرضت فهو يشفيني عبدالباسط عبدالصمد

Tuesday, 30-Jul-24 00:47:00 UTC

فالله عز وجل أسند الإنعام لنفسه، وحذف فاعل الغضب أدباً، وأسند الضلال للعبد، حيث جاء على نفس سياق الآية الكريمة قوله تعالى: {وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا} (سورة الجن:10)، ولأجل ذلك قال إبراهيم: {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِين} (سورة الشعراء:80)؛ أي أنه لن يقدر على شفاء المريض سوى الله عز وجل فهو الوحيد الذي يُقدّر أسباب الشفاء. تفسير محمد رتب النابلسي فسّر محمد راتب النابلسي الآية الكريمة { وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِين} (سورة الشعراء:80) بقوله: أنّ الله هو الشافي لأنه الرب، حتى وإن زار الانسان الطبيب ووصف له الدواء، فلا بدّ له وأن يتذكر دائما أنّ الله عز وجل هو الشافي، وأن يشكر الطبيب على مساعدته له ولكن دون أن ينسى فضل الله عليه. مهما كان المرض وخيماً لا يجب على المريض أن ييأس ويقنط من الشفاء استنادًا لقوله تعالى: {إِنَّهُ لاَ يَيْأَسٌ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} (سورة يوسف:87)، فالله عز وجل على كل شيء قدير. تفسير: (وإذا مرضت فهو يشفين). تفسير القرطبي فسّر القرطبي الآية الكريمة { وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِين} (سورة الشعراء:80) بقوله: أنّ كلمة (مرضتُ) تدل على رعاية للأدب، وإلا فالمرض والشفاء يكون من الله عزوجل، والنظير لذلك هو قول فتى موسى { وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ} (سورة الكهف: 63).

تفسير: (وإذا مرضت فهو يشفين)

ويجب أن يكون المسلم على يقين تامّ في قلبه بلا أيّ شكّ أنّ الله قادر على شفائِه. وفي المرض عبرة لمن يعتبر، وذلك ليحسن المرء علاقاته الدّنيوية لأجل الآخرة، ويعمل اليوم كأنّه آخر يوم من عمره. وعلى المسلم أن يثق بربّه، ويحسن الظّن به، لينال تكريماً وتشريفاً، وعليه أن يكون عالماً بأنّه " لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون ". أدعية للشّفاء منه عن عائشة رضي الله عنها أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلم- كان إذا أتى مريضاً أو أتي به قال:" أذهب البأس ربّ النّاس، اشفِ وأنت الشّافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يُغادر سقماً ". عن أبي سعيد الخدريّ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: أتاني جبريل فقال:" يا محمّد أتشتكي؟ فقلت: نعم. قال: بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، ومن شرّ كل نفسٍ، وعين حاسدٍ، بسم الله أرقيك، والله يشفيك "، رواه مسلم والترمذيّ. عن أنس رضي الله عنّه أنّه قال لثابت رحمه الله‏:"‏ ألا أرقيك برقية رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ؟‏، قال‏:‏ بلى، قال‏:‏ اللّهم ربّ النّاس، مذهب البأس، اشف أنت الشّافي، لا شافي إلا أنت، شفاءً لا يغادر سقماً "، ‏ رواه البخاري‏ّ ‏. واذا مرضت فهو يشفين - موضوع. ‏ عن أبي عبد الله عثمان بن أبي العاص رضي الله عنّه أنّه شكى إلى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وجعاً يجده في جسده، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:" ضع يدك على الذي تألم من جسدك، وقل‏:‏ بسم الله -ثلاثاً- وقل سبع مرات‏ أعوذ بعزّة الله وقدرته من شرّ ما أجد وأحاذر "، رواه مسلم.

القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الشعراء - الآية 80

{ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِيْنِ} لا شكَّ أنك سَمِعت أو قرأت هذه الكلمات مِن قَبل, ولكنْ هل تأمَّلتها وعَمّقت التفكيرَ فيها؟ الكثيرون ربما لم يعرفوا: مَن قائل هذه الكلمة! إنها مِن كلام النبيّ إبراهيم عليه السلام، ألقاها على مَسامِعِ قومِه الذين عطّلوا عقولَهم فعبَدوا الأصنامَ الحجَرية والأوثانَ الخشبية, فحاوَرَهم وحاوَل تحريكَ عَجَلةِ تفكيرِهم، وتزييتَ عقولَهم التي جمّدَها صدَأُ التقليدِ الأعمى للأشخاص. هل يستوي الأعمى والبصير؟! أم هل تستوي الظلماتُ والنور؟! القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الشعراء - الآية 80. كلنا يعرف أهمية العين وحاسّة البصر -وزيارتك لصفحتنا هذه على الإنترنت يدل على عِلْمِك بتلك الأهمية- ولكنْ هل نَتذكّر مَن أهدانا هذه النعمة المهمة؟! الذين يزورونني في العيادة يكونون عادة مرضى بحاجة إلى علاج أعينهم وأنا أرحب بهم وأَسْعَد بعلاجهم, ولكني بحاجة إلى مساعدتهم لينجح العلاج... نَعَم صَدِّقني! شَرْط نجاحِ العلاج هو أن نَفهم معنى الكلمة السابقة التي نقلها القرآن الكريم عن سيدنا إبراهيم عليه السلام: { وإذا مَرِضْتُ فهو يَشْفِيْنِ} [سورة الشعراء: الآية 80], وأن نَتذكّر أنَّ الذي وَهَبنا الحياةَ والنِّعم التي منها الحواسّ والتفكير: هو الله تعالى، وعندما نقع في مرض فإن الله يمتحن صبْرَنا، ويَختبر إيماننا.

دعاء للمريض بالشفاء - موضوع

وإذا مرضت فهو يشفين. سورة الشعراء ، عبدالله الموسى - YouTube

واذا مرضت فهو يشفين - موضوع

وهذا نبيُّ الله أيوب - عليه السلام - في مرضه يناجي ربه: ﴿ وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ [الأنبياء: 83]، ألم يكن بمَقدور القادر على كل شيء أن يقول له: ﴿ كُنْ ﴾، فيكون سليمًا معافى! ولكن الله يعلِّم خلقه، لقد علمه الحق أن ﴿ ارْكُضْ بِرِجْلِكَ ﴾ [ص: 42]؛ أي: حركها فيَخرج له الدواء، ويجعل الله - سبحانه وتعالى - في ذلك الماء شفاءً، وهذا سببٌ أمَرَ الله به عبدَه أيوبَ بتحريك رجله فيخرج الماء فيأخذه أخذ الدواء بالشرب وغسل الجسد، وتلك كانت الوسيلة، ويبقى الشفاء من الله تعالى.

﴿ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ﴾ هذه الآية الكريمة من كتاب الله - سبحانه وتعالى - جاءت على لسان الخليل إبراهيم - عليه السلام - وهو يتحدَّث عن فضل الله، ولقد أكَّدها بالضمير " هو "؛ ليُجلي معنى عظيمًا، وهو أن غاية الشفاء هي من عند الله ولو اختلفت الوسائل والسبُل الموصِّلة إليها. ولعل البعض يأخذ الآية من ظاهرها، فيَركن إلى التوكُّل والتقاعُس، رافضًا الطب والدواء، مُدعيًا أنه تدخل في المشيئة الإلهية، ويَترُك المرض ينهش في جسده وهو مُنشغِل في طلب المُعجِزة من الله - سبحانه وتعالى - أن يشفيه، نعم ﴿ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾ [يس: 82]. ولحَسمِ هذه القضية بين المتوكِّلين على الله والجاحدين لفضله وإحقاقًا لحقِّ الله، نَذكُر بعض آيات من القرآن الكريم الذي هو نور ساطع يقشَع كل ظلام الجهل والجُحود. يقول الله - تعالى - عن النحل: ﴿ يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ ﴾ [النحل: 69]، في هذه الآية الإشارةُ الكريمة واللفتة العظيمة إلى أن الشفاء بإذنه، قال تعالى: ﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الإسراء: 82]، وقال تعالى: ﴿ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ ﴾ [يونس: 57].