غسل القدمين. الغسل من الحيض بالصور يحدث الحيض بعد تخلص الرحم من جداره الذي يقوم بالتجدد بشكل دوري مستمر ما بين فترة 20 ل 40 يوم مما يسبب نزول سائل من الرحم وفي الغالب ينزل من الخلايا الجدارية وتختلف الكمية من امرأة لأخرى وان زادت عن 100 ملميتر يعد نزيف مرضيا وتتراوح فترة نزول دم الحيض ما بين 2 ل 6 أيام وقد يزيد عن ذلك فهو مختلف من امرأة لأخرى وهذه صور طريقة الغسل الصحيحة من الحيض.
ولا تصح الصلاة للمرأة المسلمة إلى أن تغتسل من الحيض بالطريقة الصحيحة التي ذكرناها سابقا فبالإضافة إلى أن الغسل بعد الحيض يفيد التطهر إلا أنه يعمل على تنشيط الدورة الدموية في الجسم بعد هذه الفترة. طريقة الغسل من الحيض والآداب التي يجب إتباعها عند الطهارة » مجلتك. وقد يحدث أحيانا فيما يعرف بالاستحاضة وهي غالبا تلي الاستحمام أو الغسل من الحيض وتكون على هيئة إفرازات تخرج من مهبل المرأة ولكنها تكون ذات لون بني أو بها دم بعض الشيء. وفي هذه الحالة يجب المرأة أن تتوضأ بدلا أن تقوم بالغسل مرة أخرى على شرط أن تكون مدة الحيض انتهت بأكملها والاستحاضة لا يكون محرم بها الجماع فيجوز الجماع إذا حدثت للمرأة الاستحاضة فقد تحدث بسبب بعض التغيرات الهرمونية التي تتعرض لها المرأة بعد انتهاء فترة الحيض وهذه التغيرات قد تكون بسبب تناول حبوب منع الحمل أو الحقن أو الإرهاق أو التعب النفسي. بذلك نكون انتهينا من هذا المقال الذي يدور حول معرفة ما هو الحيض وكيف يحدث للمرأة شهريا وكيفية التطهر أو الاغتسال منه وأحكامه وآدابه وأخيرا ما هي الاستحاضة التي تحدث بعد انتهاء فترة الحيض وحكم أداء الصلاة فيها.
وتكمن أهمية حدوث الطمث أو الحيض في أنه يعد بمثابة تطهير للدورة الدموية عند الأنثى لأن في هذا الوقت يتخلص الجسم من الدم الفاسد والخلايا الميتة في الجسم كما أنها أيضا تحمي من الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين بفضل الهرمونات التي تقوم بتنظيم الحيض. وقد أسقط الإسلام عن المرأة في هذه الفترة بعض العبادات الدينية كالصلاة والصوم منا يجب عليها ألا تلمس كتاب الله عز وجل إلى أن يتم تطهرها فالله عز وجل يعلم ما تشعر به من الألم فأراد أن يخفف عنها في هذا الوقت فعفاها من العبادات إلى أن تتطهر من الحيض. كيفية الغسل من الحيض؟ أولا يجب التأكد من توقف نزول الدم حتى لا ينقض الغسل مرة أخرى. أن تنوي المرأة أنها سوف تقوم بالغسل ولا يشترط النطق بالنية. قول "بسم الله الرحمن الرحيم" قبل البدء وتقال سرا إذا كان المكان الذي يتم فيه الغسل هو المرحاض لأنه لا يصح اللفظ بلفظ الجلالة في هذا المكان. غسل اليدين ثلاث مرات ثم غسل منطقة الفرج جيدا ويفضل غسلها بشيء من الصابون أو إحدى المطهرات لأن في هذه الفترة تتراكم الجراثيم في هذه المنطقة. ثم تقوم المرأة بالوضوء كاملا ويتم تأجيل القدم إلى انتهاء الغسل. ما طريقة الغسل الصحيحة من الحيض بناء على السنة النبوية - موسوعة نت. ثم تبدأ المرأة بغسيل الرأس جيدا إلى أن تغطي المياه فروة الرأس كاملة ثلاث مرات.
هل يجوز تأخير غسل الجنابة أو الحيض أو النفاس إلى طلوع الفجر 25102004.
واستدلوا أيضًا بحديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِيدَانَ السُّلَّمِيِّ، قَالَ: شَهِدْتُ الْجُمُعَةَ مَعَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، فَكَانَتْ خُطْبَتُهُ وَصَلَاتُهُ قَبْلَ نِصْفِ النَّهَارِ، ثُمَّ شَهِدْنَا مَعَ عُمَرَ، فَكَانَتْ خُطْبَتُهُ وَصَلَاتُهُ إِلَى أَنْ أَقُولَ تَنَصَّفَ النَّهَارُ، ثُمَّ شَهِدْنَا مَعَ عُثْمَانَ، فَكَانَتْ خُطْبَتُهُ وَصَلَاتُهُ إِلَى أَنْ أَقُولَ زَالَ النَّهَارُ، فَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا عَابَ ذَلِكَ وَلَا أَنْكَرَهُ. ( [3]) وهو حديث ضعيف. واستلوا على ذلك – أيضًا – بأن يوم الجمعة يوم عيد فجازت صلاته في وقت العيد؛ كالفطر والأضحى. قلت: والصحيح - وهو قول الجمهور - أنَّ أول وقت صلاة الجمعة هو أول وقت صلاة الظهر بعد زوال الشمس، ولا تصح قبل الزوال. ودليل ذلك حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي الجُمُعَةَ حِينَ تَمِيلُ الشَّمْسُ. ( [4]) وَعَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ رضي الله عنه، قَالَ: كُنَّا نُجَمِّعُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ، ثُمَّ نَرْجِعُ نَتَتَبَّعُ الْفَيْءَ.
( [5]) فدل هذان الحديثان صراحة على أنهم كانوا يصلون الجمعة بعد الزوال. وأما الأحاديث التي استدل بها الحنابلة فهي إما صحيحة غير صريحة، وإما صريحة غير صحيحة. والجواب عليها كالآتي: فأما قوله في حديث جابر رضي الله عنه: (ثُمَّ نَرْجِعُ فَنُرِيحُ نَوَاضِحَنَا. قَالَ حَسَنٌ: فَقُلْتُ لِجَعْفَرٍ: فِي أَيِّ سَاعَةٍ تِلْكَ؟ قَالَ: زَوَالَ الشَّمْسِ)؛ فليس فيه تصريح بأن الجمعة كانت تُصلى قبل الزوال؛ وإنما فيه أنهم كانوا يريحون نواضحهم ساعة الزوال بعد الفراغ من الصلاة؛ وهذا لا يستلزم أنهم كانوا يصلونها قبل الزوال؛ وإنما يدل على تبكيرهم بصلاة الجمعة بعد الزوال، ثم الانتهاء منها ساعة الزوال؛ وذلك لأن خطبة النبي صلى الله عليه وسلم كانت قصيرة، فلم يكونوا يتأخرون في الصلاة. وعليه، فيُجمع بين هذا الحديث وبين الأحاديث المصرحة بالصلاة بعد الزوال، أنَّ هذا الحديث محمول على التبكير بالصلاة بعد الزوال. وهذا الجمع بين الأحاديث أولى ممن جمع بينها بأنَّ الأحاديث المصرحة بالصلاة بعد الزوال تدل على أن هذا كان هو أغلب أحوال النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن فيها لفظة (كان) التي تدل على المداومة، وأما حديث جابر فيدل على أنه أحيانًا كان يصلي قبل الزوال.
الأمر الثاني – وهو الأقوى -: أنَّ الرواية الثانية عن سلمة رضي الله عنه فيها التصريح بأنَّ الصلاة كانت بعد الزوال؛ حيث قَالَ: كُنَّا نُجَمِّعُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ، ثُمَّ نَرْجِعُ نَتَتَبَّعُ الْفَيْءَ. وأما حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِيدَانَ السُّلَّمِيِّ فهو حديث ضعيف لا يصح الاستدلال به. وأما قولهم: الجمعة عيد فجاز أنْ تُصلى وقتَ العيد كالأضحى والفطر؛ فيُجاب عليه بأمرين: الأمر الأول: أنه لا يلزم من تسمية يوم الجمعة عيدًا أنْ يشتمل على جميع أحكام العيد؛ بدليل أنَّ يوم العيد يحرم صومه مطلقًا، سواء صام قبله أو بعده، بخلاف يوم الجمعة باتفاقهم. ( [6]) وبدليل أنَّ المسلمين قد أجمعوا على أنَّ من صلى الجمعة وقت الظهر فقد صلاها في وقتها، وأما صلاة العيد فلا تُصلى بعد الزوال؛ فدل ذلك على أنَّ صلاة الجمعة ليست كصلاة العيد. ( [7]) الأمر الثاني: أَنَّ هذا قياس في مقابلة النص؛ ولا يجوز الأخذ بالقياس وترك النص. [1])) أخرجه مسلم (858). [2])) متفق عليه: أخرجه البخاري (4168)، ومسلم (860). [3])) أخرجه ابن أبي شيبة (5132)، وضعفه الألباني في ((الإرواء)) (595).
[4])) أخرجه البخاري (904). [5])) متفق عليه: أخرجه البخاري (4168)، ومسلم (860)، واللفظ له. [6])) ((فتح الباري)) (2/ 387). [7])) انظر: ((الاستذكار)) (1/ 56).