masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

معنى اقامة الصلاة - ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين

Monday, 29-Jul-24 08:54:49 UTC

القاهرة: «الخليج» قالت دار الإفتاء المصرية: «من صام وهو لا يصلي، فصومه صحيح، لكنه مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب». وأضافت في ردها عن سؤال حول حكم من صام رمضان، ولكنه لا يصلي، فهل يفسد صيامه، ولا ينال عليه أجراً؟ أوضحت دار الإفتاء، أنه لا يجوز لمسلم ترك الصلاة، فقد اشتد وعيد الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، لمن تركها وفرط في شأنها. وقال النبي، صلى الله عليه وآله وسلم: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر». وهذا الحديث أخرجه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه، وصححه الترمذي وابن حبان والحاكم. وأكدت دار الإفتاء أن معنى «فقد كفر» في هذا الحديث الشريف وغيره من الأحاديث، التي في معناه: أي أتى فعلاً كبيراً وشابه الكفار في عدم صلاتهم، فإن الكبائر من شعب الكفر، كما أن الطاعات من شعب الإيمان، وهذا لا يعني أنه قد خرج بذلك عن ملة الإسلام، والعياذ بالله تعالى، لأن تارك الصلاة لا يكفر حتى يجحدها ويكذب بها، ولكنه مع ذلك مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب. معنى : الإقامة. وأكدت أن المسلم مأمور بأداء كل عبادة شرعها الله تعالى من الصلاة والصيام والزكاة والحج وغيرها مما افترض الله عليه، إن كان من أهل وجوبه، وعليه أن يلتزم بها جميعاً، كما قال الله تعالى: ﴿يا أَيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة﴾.

  1. معنى : الإقامة
  2. إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين | موقع قصة الإسلام - إشراف د/ راغب السرجاني
  3. إن الله يحب التوابين - ملتقى الخطباء

معنى : الإقامة

4. ومن إقامة الصلاة: المحافظة عليها في أوقاتها مع جماعة المسلمين، كما قال –تعالى-: {إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا} (103) سورة النساء ، وقال –تعالى-: {حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ} (238) سورة البقرة ، ومن المحافظة عليها وإقامتها: ترك الشواغل إذا نودي للصلاة، قال –تعالى-:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} (9) سورة الجمعة. والرسول -صلى الله عليه وسلم- يكون مع أهله، فإذا نودي للصلاة قام كأن لم يعرف أحداً. بهذا تكون الإقامة الحقيقية، وبهذا يكون المفهوم الحق لإقامة الصلاة.. فليس المراد منا فقط أن نقوم ونركع ونسجد، وقلوبنا ذاهبة كل مذهب، ونحن معرضون عن الرب، ثم نسلم وكأننا ما دخلناها… فإلى الله المشتكى، وإليه نرغب في كل أحوالنا وأمورنا، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. 1 – رواه البخاري ومسلم من حديث فاطمة بنت أبي حبيش- رضي الله عنها-. 2 – رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه-.

2. ومن إقامتها المحافظة على ركوعها وسجودها بمعنى: أن لا ينقرها نقراً كنقر الغراب الدم، وأن يسوي ظهره في الركوع، فلا يرفعه ولا يخفضه، وأن يعتدل بدون كسل ولا ملل، وألا يقعي كإقعاء الكلب، ولا يسجد على ذراعيه، ولكن على كفيه، وأن يضع جبهته على الأرض، ولا ينقرها نقراً، وأن لا يكثر من الحركات، أما الالتفات لغير حاجة ماسة فهو يبطلها. 3. إقامتها المحافظة على خشوعها: والخشوع هو لب الصلاة، وهو المقصود منها، ولهذا نبه النبي- صلى الله عليه وسلم- على هذا الأمر، وأكثر من التركيز عليه فقال: " إن الرجل لينصرف وما كتب له إلا عشر صلاته, تسعها, ثمنها, سبعها, سدسها, خمسها، ربعها, ثلثها, نصفها " رواه أحمد وحسّنه الألباني. يا ترى لماذا حرم هذا الثواب؟!! إنه التفاوت في الخشوع والتفكر والخضوع.. وإذا كان الخشوع هو لب الصلاة وأهمها، فإننا سنذكر بعض معاني الخشوع في الصلاة: فمنه: طول القنوت والقيام، فكلما أطال الإنسان الصلاة والقيام فيها، دل ذلك على خشوعه فيها، وإذا رأيته ينقرها نقراً، فهو دليل على أنه يريد أن يخرج منها بأسرع وقت، إما لانشغاله بغيرها، أو لكونه لا يصليها إلا عادة، أو خوفاً من أحد، أو مجاملة لغيره. ولهذا فقد سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أي الصلاة أفضل؟ فقال: ( طول القنوت).

فلما انقطع الدم, زال الشرط الأول وبقي الثاني, فلهذا قال: { فَإِذَا تَطَهَّرْنَ} أي: اغتسلن { فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ} أي: في القبل لا في الدبر, لأنه محل الحرث. وفيه دليل على وجوب الاغتسال للحائض, وأن انقطاع الدم, شرط لصحته. ولما كان هذا المنع لطفا منه تعالى بعباده, وصيانة عن الأذى قال تعالى: { إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ} أي: من ذنوبهم على الدوام { وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} أي: المتنزهين عن الآثام وهذا يشمل التطهر الحسي من الأنجاس والأحداث. ان الله يحب التوابين و يحب المتطهرين. ففيه مشروعية الطهارة مطلقا, لأن الله يحب المتصف بها, ولهذا كانت الطهارة مطلقا, شرطا لصحة الصلاة والطواف, وجواز مس المصحف، ويشمل التطهر المعنوي عن الأخلاق الرذيلة, والصفات القبيحة, والأفعال الخسيسة.

إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين | موقع قصة الإسلام - إشراف د/ راغب السرجاني

[3] صحيح الترغيب والترهيب، محمد ناصر الدين الألباني، (2 / 56)، حديث: 1331. [4] مسند أحمد بن حنبل، مسند أحمد بن حنبل، مسند الأنصار، الملحق المستدرك من مسند الأنصار، (6 / 264). [5] صحيح مسلم، كتاب التوبة، (4 / 2104)، حديث: 2747. [6] الجامع لأحكام القرآن، القرطبي، (2 / 187).

إن الله يحب التوابين - ملتقى الخطباء

فالتوبة والاستغفار تمحو النكتة السوداء وإذا مُحيت لا تكون رينًا على القلب. عباد الله: ويحسن التذكير بشروط التوبة عند كل ذنب: أولاً الندم على معصية الله -سبحانه-، وثانيًا: الإقلاع عن الذنب، وثالثًا: العزم على ألا يعود إليها ويزيد شرط رابع في بعض الذنوب: رد الحقوق إلى أهلها. يقول أهل العلم من حقَّق هذه الشروط فتوبة نصوح. عباد الرحمن: ومن غلبته نفسه والشيطان؛ فعاد إلى الذنب فعليه التوبة مرة أخرى، قال ابن تيمية -رحمه الله-: "ولو تاب العبد ثم عاد إلى الذنب قَبِلَ الله توبته الأولى، ثم إذا عاد استحق العقوبة، فإن تابَ تاب الله عليه أيضًا. ولا يجوز للمسلم إذا تاب ثم عاد أن يُصِرّ؛ بل يتوب ولو عاد في اليوم مائة مرة فقد روى الإمام أحمد في مسنده عن عليّ عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: " إن الله يحب العبد المفتن التوّاب "، وفي حديث آخر: " لا صغيرة مع إصرار ولا كبيرة مع استغفار " (مجموع الفتاوى 16/58). إن الله يحب التوابين - ملتقى الخطباء. أخبر أحد الفضلاء عن شخص يعرفه يفعل أبوابًا من الخير منها: أنه يصوم الاثنين والخميس وأيام البيض، ويتصدق كل يوم لكنه مبتلى بالتدخين. وآخر يصوم نافلة ويقوم نافلة، ويقرأ القرآن ويفعل أبوابًا من الخير لكنه مبتلى بالنظر الحرام يتوب ويعود حتى كاد أن ييأس. "

ثم صلوا وسلموا.. اللهم اغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا..