قال: فتلومني على أمر قدر على قبل أن أخلق وأخرج البزار عن أنس قال: قال رسول الله: « أي الخلق أعجب إيمانا ؟ ». قالوا: الملائكة. قال: « الملائكة! كيف لا يؤمنون! ». قالوا: النبيون. قال: « النبيون يوحى إليهم ، فكيف لا يؤمنون "! ولكن أعجب الناس إيمانا قوم يجيئون من بعدكم ، فيجدون كتابا من الوحي ، فيؤمنون به ويتبعونه ، فهؤلاء أعجب الناس إيمانا " لشهداء الذين استشهدوا مع الأنبياء. قال: « هم كذلك ، ويحق لهم ، وما يمنعهم وقد أكرمهم الله بالشهادة مع الأنبياء ، بل غميزهم ». قالوا: فمن یا رسول الله ؟ قال: « أقوام في أصلاب الرجال تأتون من بعدي ، يؤمنون بي ولم برونی ، ويصدقوني ولم برؤنا ، یجاون الورق المعلق ، فيغفلون بما فيه ، فهؤلاء أفضل أهل الإيمان إيمانا وأخرج سفيا بن عيينه ، وسعيد بن منصور ، وأحمد بن منيع في و مسنده) ، وابن أبي حاتم ، وابن الأنبارى في المصاحف » ، والحاكم وصځحه ، وابن مردويه ، عن الحارث بن قيس ، أنه قال لابن مسعود: عند الله تختيب ما سبقتمونا به يا أصحاب محمد من رؤية رسول الله له. فقال ابن مسعود: عند الله تتب إيمانكم محمد ته ولم تروه ، إن أمر محمد كان بينا إن رآه ، والذي لا إله غيره ما آمن أحد أفضل من إيمان بغيب يمكنك أيضا قراءة وتحميل: كتاب بغية الوعاة في طبقات اللغويين ج2 PDF تحميل كتاب الدر المنثور في التفسير ج1 PDF آخر الكتب المضافة في قسم كتب اسلامية آخر الكتب للكاتب جلال الدين السيوطى
تحميل كتاب الدر المنثور في التفسير بالمأثور - المقدمة pdf الكاتب جلال الدين السيوطي الدر المنثور في التفسير بالمأثور - المقدمة pdf هذا الكتاب من تأليف جلال الدين السيوطي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
الدر المنثور في التفسير المأثور يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "الدر المنثور في التفسير المأثور" أضف اقتباس من "الدر المنثور في التفسير المأثور" المؤلف: عبد الرحمن السيوطي جلال الدين الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "الدر المنثور في التفسير المأثور" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
فضلًا شارك في تحريرها. ع ن ت
وهذا سند صحيح، رجاله ثقات، وقد عدّه بعضهم من مسند أبي بكر الصديق ومسند أبي هريرة، والأوْلى عندي: أنه من مسند أبي هريرة، وقد قال المقدسي في "المختارة" (1/115): " وهذا الحديث أشبه أن يكون من مسند أبي هريرة ، غير أنا وجدنا الإمام أحمد، وأحمد بن منيع، وأحمد بن علي الموصلي – قلت: وكذا الطيالسي- رووه في مسند أبي بكر – رضي الله عنه- ورواه الهيثم بن كليب في "مسنده" عن العباس بن محمد، عن حجاج بن نصير، عن شعبة، عن يعلى بن عطاء عن عمرو بن عاصم، عن أبي هريرة عن أبي بكر، قال: قلت: يا رسول الله، علِّمني... فذكر الحديث" اهـ. وقد نقَّص بعض الرواة كما تقدم في التخريج بعض الجُمَل والكلمات، ولا يضُر ذلك، فإن من زاد أوْلى وأحفظ، وبعض من نقَّص قد اخْتُلف عليه، فرواه بعضهم عنه تامًّا، وهو كذلك، والله أعلم. 2- وأما حديث أبي بكر – رضي الله عنه-: فقد أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (11/35-36/برقم 19832) عن معمر، سمعت رجلاً يحدث عن عطاء الخراساني بمكة، قال: أخبرني عمرو بن أبي سفيان، أن أبا بكر قال: يا رسول الله، عَلِّمني شيئًا أستقبل به الليل والنهار، قال: " فقل اللهم فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، ربَّ كل شيء ومليكَه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي، وأعوذ بك من الشيطان وشركه " قال: " وقُلْهن إذا أويت إلى فراشك " قال: فدعاء عطاء بدواة وكتف، فكتبهن.
وقال سعيد بن جبير: إني لأعرف آية ما قرأها أحد قط فسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه ، قوله تعالى: قل اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك في ما كانوا فيه يختلفون.
اللَّهُمَّ عَالِمَ الغَيْبِ والشَّهَادَةِ، فَاطِرَ السَّموَاتِ والأرْضِ، رَبَّ كُلِّ شَيءٍ ومَلِيْكَهُ، أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلاَّ أنْتَ، أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ، وأنْ أقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءاً، أوْ أجُرَّهُ إلَى مُسْلِمٍ 6 1 14, 262
ثمَّ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم لأبي بكرٍ رَضِي اللهُ عَنه: "قُلْها"، أي: هذه الكَلِماتِ، "إذا أصبَحْتَ, وإذا أمسَيتَ"، أي: في الصَّباحِ وفي المساءِ، "وإذا أخَذتَ مَضجَعَك"، أي: إذا أردْتَ النَّومَ، وهكذا؛ لِيَشمَلَ اليومَ كلَّه. وفي الحديثِ: فضلُ أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ رَضِي اللهُ عَنْه، وبيانُ حِرصِه على سؤالِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم عن الخيرِ وما فيه الثَّوابُ والأجرُ. وفيه: الحرصُ على أذكارِ الصَّباحِ والمساءِ.