وقد كان نايف في حلقاته حريصاً على عدم التجريح أو الاتهام، وعلى طرح الموضوع بموضوعية وانتقاد الأفكار دون الأشخاص، وقال في أول حلقاته: "ليس الهدف من هذه التسمية (أي استخدام كلمة الوهابية) التصنيف أو إشعال الطائفية فيما بيننا" وقال أيضاً عن انتقاداته: "يعلم الله أنها بحسن نية وليس القصد منها شيء آخر" وقال: "لنسمح بأنفسنا أن نتقاطع فكرياً مع من يخالفنا". وكان من انتقاداته للفكر الوهابي أن قال: "اليوم نحن على مشارف كارثة كبيرة في المنطقة بسبب هذه الأفكار"، وهو يقصد مشكلة التطرف والجماعات التكفيرية المنتشرة أمثال داعش، وتحدث بتفصيل عن "مشكلة الاقتداء" قائلاً: "نحن نقول للشباب هذا الإمام المجدد، هذا الإمام الذي ليس عليه أي نقد وأي ملاحظة، فيأتي هذا الشاب ويعود إلى هذا التراث (يقصد الكتب التي ناقشها) فيجد هذا الكلام، ويرون أن هذا الشيخ مزكى بالكامل، ويقرؤون قتل المسلمين، ويقرؤون تكفير المسلمين، ثم نأتي بعد ذلك نقول لهم أنتم تكفيريين وأنتم ضلال (بعد أن يعتنقوا الفكر التكفيري)"، "إن لم تقضي أنت في الأساس على المنبع الذي أخذ منه هؤلاء فلا تتعب نفسك". ونايف آل منسي محامي معروف في الأوساط الحقوقية والفكرية في السعودية، لديه مكتبه الخاص للمحاماة، وعُرف بحسن سيرته، وهو محكم معتمد من قبل وزارة العدل، وله عدة مؤلفات في الشريعة والقانون.