جاءت السنة النبوية الشريفة والسيرة النبوية العطرة، بالدعوة للوحدانية، حيث الدعوة لعبادة الله الواحد الأحد لا شريك له. هدف الرسول صلى الله عليه وسلم بعدم تحريف الدين من بعده، وعدم فعل ما فعلوه النصارى واليهود مع عيسى وموسى عليهما السلام، من لغط وتحريف، غذ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم" لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم عليه السلام فإنما أنا عبد الله ورسوله" [8]. من أهم خصائص السنة النبوية الشمولية، حيث شملت جميع الجوانب الإنسانية، ووصفت الحياة والمشكلات التي يواجها الأفراد. السنة النبوية الشريفة هي المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن الكريم مباشرة. تعتبر السنة النبوية الشريفة تأيد وتقرير للأمور التي لا تحتاج إلى الوحي، البديهيات في العبادة والمعاملات الإنسانية. تتميز السنة النبوية محاكاة للحياة الواقعية، كما تشمل أمور حياتيه هامة لكل الناس، في حين إنها لم تأتي بشيء خارج أو شاذ عن الطبيعة الإنسانية، فالدين الإسلامي الحنيف دوماً يدعوا للمعاملات الطيبة. السنه النبويه هي المصدر صحيفة. القدوة الحسنة، فالاقتضاء بسيرة رسول الله وسنته خير قدوة للمسلم، فالمسلم الحق من أتبع رسول الله وأقتضى به. كثيراً ما يلخص خصائص السنة النبوية في ثلاث كلمات، الشمول، التوازن، اليسر.
27 شوال 1428 ( 08-11-2007) بسم الله الرحمن الرحيم تعد السنة النبوية المطهرة المصدر الثاني من مصادر الشريعة الإسلامية، بل قد تكون المصدر الأول في كثير من الأحكام، والرسول - صلى الله عليه وسلم - أوتي القرآن والسنة معا، قال - تعالى -: {واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة} [الأحزاب: 34]، وقال - سبحانه -: {ويعلمكم الكتاب والحكمة} [البقرة: 151]. وقد ذكر الشافعي، ويحيى بن كثير، وقتادة، وغيرهم: أن المقصود بـ(الحكمة) السنة، لأن ما يتلى في بيوت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إما القرآن، أو السنة. وقال - صلى الله عليه وسلم -: (لألفين أحدكم متكئا على أريكته يأتيه الأمر مما أمرت به، أو نهيت عنه، فيقول: بيننا وبينكم القرآن فما وجدنا فيه من حلال استحللناه، وما وجدنا فيه من حرام حرمناه، ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه). السنة المصدر الثاني للتشريع. وقد أخبر الله - سبحانه وتعالى - عن نبيه بقوله: {وما ينطق عن الهوى(3) إن هو إلا وحيِ يوحى (4)} [النجم]. وأمر باتباعه وطاعته فقال: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} [الحشر: 7]، وقال - عز وجل -: {قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول} [النور: 54]. وحذرنا من مخالفته فقال: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنةِ أو يصيبهم عذابِ أليمِ} [النور: 63].
السنة ، سواء أكانت على صواب أم خطأ ، هي المصدر الأساسي للشريعة الإسلامية. والسنة الشريفة هي كل أقوال وأفعال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدين وغيره من الأخلاق الحميدة والصفات والأفعال. للسنة أهمية كبيرة في الشريعة الإسلامية وتعتبر من مصادر الإسلام. السنة النبوية هي المصدر الرئيسي للشريعة الإسلامية. السنة النبوية هي المصدر الأول للشريعة الإسلامية وهذا القول خاطئ. السنة النبوية ليست أول قانون في الشريعة الإسلامية ، لكن القرآن هو المصدر الأول وتتبعها مباشرة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم. والصلاة مفروضة في آيات القرآن الكريم ، ولكن تفصيلها وشرح أصولها ومعاييرها وجودتها مبيَّنة في السنة النبوية. لذلك فإن السنة النبوية هي المصدر الثاني للشريعة الإسلامية. السنه النبويه هي المصدر عكاظ. لهذا السبب ، فإن السنة النبوية مهمة جدًا للمسلمين ويجب حفظ الحديث الشريف وفهمه وشرح معناه. وهذا الموقف دفع العلماء إلى تكريس جهودهم وطاقاتهم لدراسة الأحاديث النبوية ومعرفة حقائقها. وصلى الله عليه وسلم ليطلع الآخرون ورواةهم على حياتهم وعلمهم وعلاقاتهم برسول الله ، ويعرفوا من يتكل على الآخر ومن هو. لا ، من المقبول عدم توجيه الناس للحديث عن ذلك ، وما إلى ذلك.