masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

الملائكة تلعن الزوجة

Wednesday, 10-Jul-24 23:51:45 UTC

[النساء: 19]، وقوله صلى الله عليه وسلم: «استوصُوا بالنِّساءِ خيرًا». [متفق عليه]. ويَنهى الشرعُ الشريفُ أن يُفرِّط أحدُ الزوجين في الحقِّ الإنساني لصاحبه أو في علاقتهما الخاصة، والذي يحصلُ به مقصودُ الزواج من المودةِ والرحمةِ والإعفافِ وإعمارِ الأرض. كما ينهَى الشرع عن إلحاقِ أحدِ الزوجين الضررَ بصاحبه، سواء أكان الضررُ حِسِّيًّا أم معنويًّا، لقوله صلى الله عليه وسلم: «لا ضَرَرَ ولا ضِرارَ». [أخرجه أحمد]. كما حرَّم الشرعُ امتناعَ الزوجة عن زوجها بغير عُذرٍ؛ حرَّم على الزوج الامتناعَ عن زوجته بغير عذرٍ كذلك، وأوجب عليه إعفافَها بقدر حاجتها واستطاعته، وإذا وصلت الحياة بين الزوجين لطريق مغلق، واستحالت العِشرة؛ لا ينبغي أن يُفرِّط أحدهما في حقوق صاحبه، بل عليهما إعمال قول الله سبحانه: {فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا} [النساء: 35]، وقوله سبحانه: {فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ}. هل تلعن الملائكة الزوجة إذا غضب عليها زوجها لأي أمر - إسلام ويب - مركز الفتوى. [البقرة: 229]. وعند جمعِ النصوص والأحكام الشرعية المتعلقة بالزواج في الإسلام؛ نرى صورةً كاملةً من تشريعات حكيمة، قرّرت حقوقَ كل طرف، وحقوقَ صاحبِه عليه، وواجباتِه، وواجباتِ صاحبِه تجاهَه، في فقهٍ مَرنٍ ومُتكامل، يزيل الضَّرر، ويجعل لكلِّ حالةٍ حُكمًا يُناسبها، ولا يكون ذلك إلا بجمع الأدلة الواردة في المسألة الواحدة، وباعتبار مُقرَّراتِ الدين وضوابطِه ومقاصدِه من قِبل أهل الفُتيا والاختصاص.

هل تلعن الملائكة الزوجة إذا غضب عليها زوجها لأي أمر - إسلام ويب - مركز الفتوى

وذكرت الشريعة الإسلامية أن الزوجة لها حقوق على زوجها لابد أن يقوم بها تجاهها كاملة، فإذا ظلم الرجل زوجته، كانت الجنة لها كما سوف تقتص يوم القيامة حتى تسترد حقها منه، لذلك لابد من حذر الزوج في معاملته مع زوجته وألا يظلمها. فإن خير الأزواج عند الله هو خيرهم لصاحبه، وإحسان الأزواج لزوجاتهم سيدخلهم الجنة، وكذلك العكس، ومن الواجب على الرجل أن يكرم أهله ويبالغ في الإحسان لهم اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم. ماذا يحب الرجل في المرأة في أول لقاء؟ كيف اسعد زوجي في الحياة الزوجية حكم غضب الزوج على زوجته إن للزوج حقوق كثيرة أمر الله الزوجة بها، وتلعن الملائكة المرأة التي إذا دعاها الزوج إلى الفراش أبت وابتعدت عنه دون عذر، قال ﷺ: "إذا دعا الرَّجُلُ امرأتَه إلى فِراشِه فأبَتْ أن تجيءَ، لعَنَتْها الملائكةُ حتى تُصبِحَ"، رواه أبو هريرة رضي الله عنه. أما إذا كانت المرأة مريضة، أو أنها ليست بكامل قوتها، وتمنعت لهذه الأسباب، فيخرجها عذرها من اللعن، كذلك يوجد بعض الأزواج يقومون بضرب أو التعامل مع الزوجات بعنف أثناء العلاقة الخاصة بينهم الأمر الذي يسبب أذى نفسي، فإذا امتنعت لهذه الأسباب فليس عليها حرج.

السؤال: هل صحيح أن المرأة إذا باتت وزوجها غاضب عليها تلعنها الملائكة حتى تصبح؟ الجواب: نعم صحيح هذا صحيح أنه لا يجوز للمرأة أن تبيت وزوجها ساخط عليها فإن فعلت استحقت هذا الوعيد ولكن بشرط أن يكون غضبه عليها لترك واجب عليها فإن الحديث الذي أشار إليه السائل فيه: «إذا دعى الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجئ لعنتها الملائكة حتى تصبح» أما إذا غضب عليها بدون سبب ولكنه رجل غضوب يغضب على امرأته إذ لم تأت على هواه وإن كانت لم تفرط في حقه فإنها لا ينالها شيء من هذا الوعيد. المصدر: الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب