جمعية اليقظة النسائية الخيرية بالطائف - YouTube
شاركت جمعية اليقظة النسائية الخيرية بالطائف بعدد من المبادرات مساهمة منها في مساعدة الاسر المتضررة من الإجراءات الإحترازية لمكافحة وباء كورونا. وقد تمثلت في توزيع سلال غذائية متكاملة لجميع الاسر المسجلة لدي الجمعية وعدداً من الاسر المتضررة من الإجراءات الإحترازية لجانحة وباء كورونا قبل دخول شهر رمضان. وتم توزيع سلال غذائية للأسر المسجلة بالجمعية اضافة الى توزيع وجبات افطار صائم يومية للأسر وسكان الأربطة وحرصت إدارة الجمعية بأن يكون هناك تنوع في محتويات السلال لمقابلة متطلبات الاسر خلال الشهر الكريم. ومن جهة اخري وبالتعاون مع الفرق التطوعية تم توزيع وجبات إفطار صائم للجنود المرابطين في نقاط التفتيش بمدينة الطائف. وشاركت مع الجمعية العديد من المؤسسات والشركات والفرق التطوعية في إنجاح هذه الفعاليات التى لازالت مستمرة تمثلت في مؤسسة الكمال للورد الطائفي ،مزارع العجلان ،شركة باسمح،قودي ،كرومر ،الوزير ،مطاعم طازة. ومن الفرق التطوعية (فريق احسان التطوعي ،جمعية عطاء،فريق ساعد التطوعي) اضافة الى بعض الأفراد المتطوعين الذين ساهموا في توزيع السلال الغذائية بتوصيلها للمنازل ووجبات افطار صائم ميدانياً ولازال التوزيع مستمراً.
تأسيس الجمعية تأسست جمعية اليقظة النسائية الخيرية كفكرة في العام 1379هـ تمثلت بمجلس للأمهات بمنزل السيدة عيسى الدباغ بالطائف يعمل على تعليم النساء القرآن الكريم والفقه والتجويد والقراءة والكتابة قبل بدء التعليم الرسمي للبنات بالمملكة واستمر إلى أن أنشئت وزارة التنمية الاجتماعية في العام 1383هـ وسجلت الجمعية رسميًا بها في العام 1384هـ بالرقم (3) في 24/02/1384هـ كأول جمعية خيرية بمنطقة الطائف وثالث جمعية على مستوى المملكة
الطائف ـ واصل ـ محسن القرني: جمعية اليقظة النسائية الخيرية بالطائف اسم راسخ ورائد في مجال العمل التطوعي والخيري بمدينة الطائف إذ ظلت ولا زالت تتولى الريادة في العطاء منذ أكثر من ثلاث وخمسين عاماً بإعتبارها أول جمعية خيرية بمنطقة الطائف سبقت جميع الجمعيات الخيرية النسائية و الرجالية في التأسيس وثاني جمعية على مستوى المنطقة الغربية وثالث جمعية خيرية على مستوى المملكة، إذ تأسست في العام 1383 وسجلت رسميا في 1384/2/24 ه بعد إنشاء وزارة الشؤون الاجتماعية. وشاركت جمعية اليقظة بجناح في معرض الورد الطائفي المقام بمنتزة الشعلة السياحي خلال الأيام الماضية وقد اشتمل معرض الجمعية على العديد من المعروضات التي تبرز إهتمام الجمعية ودورها في المجتمع ، فإلى جانب عرض باقات الورود ونباتات الزينة الطبيعية والصناعية توجد أركان لعرض إنتاج الدارسات بالدورات التدريبية بالجمعية في المجالات الحرفية المختلفة مثل صناعة العطور والبخور ،تنسيق الزهور، صناعةالاكسسوارات ،الكروشيه وصناعة شراشف وسجاجيد الصلاة. و في حديث مع الدكتورة /سحر أحمد نجاتي رئيسة مجلس الإدارة أوضحت: أن مشاركة الجمعية في مثل هذه المهرجانات والمناسبات نهدف بها إبرز دور الجمعية في المجتمع بالصورة اللائقة في إطار النظم واللوائح الخاصة بالعمل الخيري وفي إطار الشريعة الإسلامية ومايتوافق مع عاداتنا وتقاليدنا هذا جانب.
ومن جانب آخر إلى إتاحة الفرصة للمتدربات بدورات التدريب الحرفي والمهني بالجمعية لعرض إنتاجهن الحرفي في مثل هذه المعارض وتشجيعهن على العطاء وحب العمل وخاصة بنات الأسر التي ترعاها الجمعية والعمل على تطوير ذاتهن بصناعة توجه حقيقي وهدف سامي، على أهمية العمل والكسب من أعمالهن و برؤية ورسالة سامية بتوصيل هذه الأسر إلى الاكتفاء الذاتي والاستغناء عن المساعدات ،وكل ذلك في إطار برنامج الأسر المنتجة الذي تعمل الجمعية على دعمه والارتقاء به من الإنتاج العشوائي إلى المهنية والاتقان. لذلك تجد في كل المعارض التي نشترك فيها نركز على إفساح مساحة مقدرة لإنتاج الأسر المنتجة بهدف إيجاد فرص تسويق لمنتجاتهن وتشجيعهن على الاستمرار في الإنتاج. ومن وجهة أخرى تسعى الجمعية إلى إيجاد نوافذ لتسويق إنتاج الأسر المنتجة في أماكن ثابته في المحلات التجارية الكبيرة والأسواق والفنادق والمطارات وغيرها …وذلك للإنفاق على أسرهن وبذلك نكون قد حققنا مبدأ تحويل الأسر من الرعوية إلى الاستدامة.. مساهمة منا في تنمية المجتمع حول الجمعية. وختاماً نأمل من جميع أفراد المجتمع دعم مشروعاتنا الخيرية والتطوعية التي نقدمها لحوالي ألفي أسرة تشمل الأرامل والأيتام والمطلقات وأسر السجناء ، وأصحاب الكوارث والمسنين والمعاقين وسكان الاربطة وغيرهم من الفئات… والتي لا تستمر إلا بفضل الله وعون المحسنين وأهل الخير.
وهذا بالطبع ينطبق على كل الجمعيات الخيرية سواء كانت رجالية أو نسائية ولكن ونحن بصدد الجمعيات النسائية علينا أن نفكر معاً بطريقة جديدة ومتطورة تساعد على تطوير العمل الخيري بهذه الجمعيات وأعتقد أن الإخوان في تلك الجمعيات عليهن مواكبة ذلك والسعي على تطوير العمل الخيري النسائي بالطائف من خلال الاستفادة من جزء من المساعدات التي ترد على الجمعية والتقليل من حجم النفقات التي لا لزوم لها. الاولــى محليــات مقـالات المجتمـع الثقافية الاقتصادية القرية الالكترونية منوعـات عزيزتـي الجزيرة الريـاضيـة تحقيقات مدارات شعبية الاتصالات و التقنية وطن ومواطن العالم اليوم الاخيــرة الكاريكاتير