ومن ناحية أخرى تتأثر هذه المرحلة بالظروف المحيطة بالطفل التي يكون لها دور في التغيرات الشخصية، كما أنها ترتبط بدخوله إلى عامه الأول في المدرسة والذي يعتبر بمثابة اختلاف كبير في نمط الحياة لدى الصغار، لذا يكون للمواقف التي يتعرضون لها في المدرسة الدور الغالب في تكوين الشخصية واكتساب السلوك والقيم، وبالرغم من سهولة تحديد بدايتها بدقة إلا أن نهايتها يصعب تحديدها نظرًا لأن النضج الجنسي وهو المعيار الذي يتحدد من خلاله نهاية هذه المرحلة وبداية المراهقة يختلف من طفل لآخر، ونتيجة لذلك نجد أطفال يقضون أكثر من السن المتوسط في الطفولة المتأخرة، وهناك يقضون أقل من المتوسط فيها. احتياجات مرحلة الطفولة المتأخرة هناك العديد من التحديات التي تواجه هذه الفترة، والتي بدورها تحتاج إلى الدعم والرعاية من الآباء، فيجب عليهم الإطلاع على معلومات عن مرحلة الطفولة المتأخرة ، حتى يستطيعوا التعامل مع أطفالهم بطريقة صحيحة وتقودهم لأن يكونوا شخصيات أفضل، وفي الآتي أهم الاحتياجات التي يجب توفيرها في تلك المرحلة: [1] الفرصة في اكتساب الهوية الدينية، ويتم ذلك من خلال التقاليد التي يتعامل معها الطفل في الأسرة والمجتمع.
وكثيرًا ما تبدأ الأسنان اللبنية في التساقط، حتى تبدأ الأسنان الدائمة في الظهور. وفي تلك المرحلة وبسبب التغيرات السريعة يكون الطفل معرض للإصابة بالعدوى. الخصائص الاجتماعية تتغير شخصية الطفل في هذه المرحلة فيتحول إلى شخصية اجتماعية يفتخر بشخصيته، ويقلد بشكل كبير ما يحدث مع الكبار. من أهم الخصائص والمميزات، التي تدل على النمو الاجتماعي للطفل. في هذه المرحلة أنه يفضل التعاون مع أصدقائه، ويحترم ويلتزم بالعادات والتقاليد. قد يهمك: مظاهر النمو في مرحلة الطفولة المبكرة في النهاية نرجو أن تكونوا قد استمتعتم معنا بالمعلومات، التي قدمناها عن خصائص الطفولة المتأخرة، وأهم ما يميز تلك المرحلة، التي تعد من أهم المراحل التي تساهم في تشكيل شخصية الطفل، واتجاهاته وقيمه.
لكي يتم فطام الطفل بطريقة سليمة فلابد من التدرج في إعطاء الطفل الأطعمة عند إتمامه ستة أشهر. ثم يتم تقليل الرضعات بالتدريج، ويجب عدم إرضاعه أمام طفل آخر. مشكلة العنف والتخويف للأطفال يؤدي العنف وتخويف الطفل إلى جعله شخص ليس لديه ثقة في نفسه والآخرين. وعديم المسئولية لا يستطيع أحد أن يعتمد عليه في أي شيء. أحيانًا يؤدي العنف إلى تحول الطفل إلى شخص عدواني لا يحب غيره. ويريد الانتقام من الآخرين دائمًا، ويتولد لديه إحساس اللوم دائمًا لكل من حوله. كما يمكنك التعرف علي: منظمة اليونيسيف ودورها في حماية الطفولة مشاكل تربوية توجد بمرحلة الطفولة المتوسطة والمتأخرة توجد بعض المشاكل التربوية المختلفة والتي تتمثل في الآتي: مشكلة الخوف من المدرسة ينشأ الخوف أحيانًا من خلال التقليد والمحاكاة للكبار كالخوف من الحيوانات والحشرات. الخوف من الظلام والأشخاص والغرباء والعدوانية من جانب الآخرين. يختلف الخوف العادي عن الخوف المرضي، وأثبتت بعض الدراسات. أن الخوف من المدرسة يتمثل في الخوف من الامتحانات والفشل والعقاب البدني من المدرسين. يتم علاج هذا الخوف من خلال برنامج علاجي سلوكي معرفي بتخفيف الأفكار المرتبطة بهذا الخوف الزائد لدي الأطفال.
فترة تنمية القدرة الفكرية يتطور معدل الذكاء لدى الطفل في هذه المرحلة تطوراً كبيراً، حيث يُمكنه ممارسة قوته في الذاكرة ، والاهتمام، والتفكير، والخيال، ويمكن أيضاً أن يحل المشاكل بذكاء، وبحلول نهاية هذه المرحلة يصبح مستقراً. فترة من القدرة على التعلم يكتسب الطفل الاستعداد الذهني للتعلم في هذه المرحلة، ويمكن أن تتطور اهتماماته في القراءة، والكتابة، والأنشطة الحسابية، وإظهار الوعي، والشعور بالتبعية لقواعد المدرسة، والقوانين، والانضباط، وهو يحاول معرفة خبرات جديدة من خلال التقليد. فترة التنمية الاجتماعية تُعد مرحلة الطفولة المتأخرة على أنّها مرحلة من التنشئة الاجتماعية الطبيعية، بحيث أن المدرسة الإبتدائية تقوم بتوفير وضعاً مثالياً لمثل هذه التنشئة الاجتماعية، إذ إنّ البيئة الاجتماعية للطفل ووظائفه تطور، كما ويمكن لكل من الفصول الدراسية أن تجعله يفكر ويعمل مع الآخرين، ويتبادل الفرح والحزن معهم، ويتعلم أيضاً بعض القواعد والمعايير الاجتماعية، من خلال المشاركة الفعّالة في المجتمع. فترة التنمية العاطفية يكتسب الأطفال في هذه المرحلة حافزاً قوياً للتعلم على السيطرة على التعبيرات الخارجية لمشاعرهم بشكل خاص، حيث إنّ التعبير عن العواطف، وخاصة المشاعر غير السارة، غير مقبول اجتماعياً لزملائهم في نفس العمر.
تكوين شخصيّة الطّفل واستقلاليّته، وتكون الأنا التي تُعبّر عن ذاته مع ما يُرافق ذلك من إضافات تُمثّلها علاقات الطّفل بمُجتمع المدرسة. تتطوّر حاسّة اللّمس لدى الطّفل بصورة ملحوظة لتصل بذلك إلى أضعاف تلك الحاسّة عند المُراهقين. هدوء الطفل وتغيير نمطيّة شخصيّته؛ إذ يبرز في هذه المرحلة استقرار الطفل انفعاليّاً.