masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

بحث تفسير سورة الفاتحة

Wednesday, 10-Jul-24 18:39:56 UTC

مقدمة بحث "سورة الفاتحة" الحمد لله رب العالمين, الرحمن الرحيم, ملك يوم الدين, حمدا لا يليق إلا به سبحانه, الحمد لله الذي هدانا إلى الإسلام فكان لنا أكبر النعم, الحمد لله الذي علمنا كيف نحمده ونسبحه ونستعين به, الذي نور قلوبنا وحياتنا ودنيانا بالسبع المثاني والقرآن العظيم, والصلاة والسلام على نبيه الكريم وآله وصحبه وتابعية بإحسان إلى يوم الدين. قال تعالى في محكم كتابه العظيم:" "قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا (88)" سورة الإسراء.

  1. ص104 - كتاب تفسير القرطبي الجامع لأحكام القرآن - سورة الفاتحة آية - المكتبة الشاملة
  2. تفسير سورة الفاتحة وأسمائها - موقع مُحيط
  3. بحث عن فضل سورة الفاتحة - موقع المرجع

ص104 - كتاب تفسير القرطبي الجامع لأحكام القرآن - سورة الفاتحة آية - المكتبة الشاملة

حتى [إنه] يستوي في ذلك اليوم, الملوك والرعايا والعبيد والأحرار. كلهم مذعنون لعظمته, خاضعون لعزته, منتظرون لمجازاته, راجون ثوابه, خائفون من عقابه, فلذلك خصه بالذكر, وإلا, فهو المالك ليوم الدين ولغيره من الأيام. 5} إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} وقوله { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} أي: نخصك وحدك بالعبادة والاستعانة, لأن تقديم المعمول يفيد الحصر, وهو إثبات الحكم للمذكور, ونفيه عما عداه. فكأنه يقول: نعبدك, ولا نعبد غيرك, ونستعين بك, ولا نستعين بغيرك. وقدم العبادة على الاستعانة, من باب تقديم العام على الخاص, واهتماما بتقديم حقه تعالى على حق عبده. و { العبادة} اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال, والأقوال الظاهرة والباطنة. و { الاستعانة} هي الاعتماد على الله تعالى في جلب المنافع, ودفع المضار, مع الثقة به في تحصيل ذلك. والقيام بعبادة الله والاستعانة به هو الوسيلة للسعادة الأبدية, والنجاة من جميع الشرور, فلا سبيل إلى النجاة إلا بالقيام بهما. وإنما تكون العبادة عبادة, إذا كانت مأخوذة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مقصودا بها وجه الله. ص104 - كتاب تفسير القرطبي الجامع لأحكام القرآن - سورة الفاتحة آية - المكتبة الشاملة. فبهذين الأمرين تكون عبادة, وذكر { الاستعانة} بعد { العبادة} مع دخولها فيها, لاحتياج العبد في جميع عباداته إلى الاستعانة بالله تعالى.

تفسير سورة الفاتحة وأسمائها - موقع مُحيط

الحمد لله رب العالمين " فكلّ ما يعيش فيه الإنسان من نعيمٍ وحتى إيمان الإنسان وإسلامه هو من فضل الله تعالى عليك، فلو لم ينعم الله تعالى عليك لما استطعت حتى قراءة القرآن الكريم أو هذه الآية، ولهذا فحياة الإنسان كلّها سببٌ ليحمد الله تعالى عليها، ولا نعمة تزول إذا ما حمد الإنسان الله تعالى عليها، فبالحمد تدوم النعم، فقال صلّى الله عليه وسلم: " ما أنعم الله على عبد نعمة فقال الحمد لله إلا كان الذي أعطاه أفضل مما أخذ ". "

بحث عن فضل سورة الفاتحة - موقع المرجع

وبعد ذلك يطلب العبد من ربه الهداية حتى يتم السير على الصراط المستقيم، وبذلك تصبح فاتحة الكتاب أعظم سورة في القرآن حيث جمع أغلب أدعية الأنبياء والصالحين. للمزيد من المعلومات حول تفسير سورة الفاتحة يُرجى قراءة الآتي: سورة الفاتحة معلومات عن سورة الفاتحة تضم سبعة آيات فقط. هي أول سورة في المصحف. تضم تسعة وعشرين حرفًا. بحث عن فضل سورة الفاتحة - موقع المرجع. تحتوي على مائة تسعة وثلاثين حرفًا. تفسير سورة الفاتحة ما هي أسماء سورة الفاتحة أم الكتاب وأم القرآن في اللغة العربية يتم استخدام كلمة أم للتعبير عن أصل الشيء، ويُطلق عليها هذا الأسم لأنها جمعت بين النبوات وميعاد يوم القيامة والإلهيات وأيضًا الاعتراف بالقدر والقضاء، وهذه السورة جمعت بين تلك الأمور الأربعة أي شاملة وكاملة. فاتحة الكتاب تم استخدام هذا الاسم لأنها هي فعلاً أول سورة في كتاب الله العزيز، وروي عن سيدنا محمد صلَّ الله عليه وسلم في حديث عن أبي هريرة أن لا تصح الصلاة إلا بتلاوة سورة الفاتحة. السبع المثاني سميت بهذا الاسم لأن قال رسول الله صلَّ الله عليه وسلم في حديث شريف عنها فيما معناه أنه لم ينزل على الأرض خيرًا منها لا في التوراة ولا الإنجيل ولا في القرآن الكريم، وهذا يؤكد على قيمتها العظيمة.

أيضا في الضمير المنفصل (إيَّاك) من الإشارة إلى نفس الذات والحقيقة ما ليس في الضمير المتصل، فلو قلت (إياك قصدت وأحببت) فيه من الدلالة على معنى حقيقتك وذاتك قصدت، ما ليس في قولك (قصدتك وأحببتك). وكرر (إياك) ولم يقل إياك نعبد ونستعين لتأكيد الاختصاص فلا يستحق العبادة ولا يستحق الاستعانة أحد إلا الله. وعبادة الله هي: الطاعة مع التذلل والخضوع والمحبة والتعظيم لله تعالى، والعبادة: هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه، من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة. ومنها الدعاء والحج والذبح والنذر والاستغاثة والخوف والرجاء. وشرط قبولها الإخلاص لله والمتابعة لرسوله. { { اهْدِنا الصِّراطَ المُسْتَقِيمَ}} هذا أشمل دعاء وأنفعه ولا يوجد في القرآن ولا في السنة دعاءً أشمل منه ولا أنفع، وهو دعاء مسألة والذي سبق في أول الفاتحة دعاء ثناء. ومعنى الآية دلنا وأرشدنا وعلمنا ووفقنا للعمل وسلوك الطريق المستقيم، الموصل إلى رضى الرحمن وإلى دار السلام في الآخرة وهو دعاء يراد به صراط الآخرة كذلك فتسأل الله الثبات والوصول إلى دار الكرامة يوم يزل عنه من يزل وينطفئ نور من ينطفئ نوره. والصراط هو الطريق المستقيم الواضح الذي لاعوج فيه ولا خفاء، من سار عليه وصل.