عند وجود توأم بالرحم من الأفضل أن تلجأ السيدة الحامل إلى عملية ربط العنق، للتأكد من سلامة الأجنة ولتجنب الآثار الجانبية التي قد تنتج عن الضغط الموجود بالرحم. إصابة السيدة الحامل بالأمراض المزمنة والخطيرة تدفعها للقيام بعملية الربط، ومن تلك الأمراض الضغط والسكر وكذلك أمراض الكلى. حدوث بعض الالتهابات بالغشاء المخاطي المحيط بالجنين، نتيجة الإصابة بالبكتيريا المهبلية فهنا تحتاج السيدة للخضوع لربط العنق. إصابة الجنين في الرحم ببعض التشوهات تدفع الطبيب للقيام بعملية ربط العنق، لضمان سلامته وعدم فقدانه. إصابة الرحم بالانكماش أو قصر العنق يسبب ذلك فقدان الجنين، لذلك تحتاج السيدة إلى إجراء عملية الربط من خلال الطبيب المختص. نزول المشيمة وعدم ثباتها بالمكان مما يؤثر على عنق الرحم بشكل كبير، ويحتاج إلى عملية الربط لسلامة الجنين. اقرأ أيضًا: تجربتي مع التهاب عنق الرحم نصائح بعد ربط الرحم هناك بعض الاحتياطات الهامة التي يقوم بها الطبيب المختص فور الانتهاء من إجراء العملية، للتأكد من سلامة الجنين وأيضًا سلامة الأم ومن أهمها: يهتم الطبيب المعالج بفحص حركة الجنين بالموجات الصوتية للتأكد من سلامته، كما يمكن أن تلاحظ الأم بعض البقع الصغيرة من الدماء ذلك الأمر الذي يدفعها للتساؤل كم يستمر نزول الدم بعد عملية ربط عنق الرحم.
[١] [٢] مخاطر عملية الربط لمنع الحمل قد تنطوي عملية ربط قناة فالوب على بعض المخاطر، ومنها ما يأتي: [٣] [٤] انسداد غير كامل للأنابيب، الأمر الذي قد يُسبِّب حدوث الحمل أحيانًا. زيادة خطر الإصابة بالحمل خارج الرحم. مشاكل؛ مثل: الكيسات البوقية في القطعة المتبقية منه في الجسم، ذلك عند إزالة قطعة من أنبوب فالوب فقط. إصابة الأعضاء والأنسجة المحيطة؛ بسبب الأدوات الجراحية. نزيف من الشق أو داخل البطن. عدوى. آثار جانبية من التخدير. تشمل العوامل التي تزيد من خطر حدوث مضاعفات ما يأتي [١]: التدخين. زيادة الوزن. الخضوع لعملية جراحة سابقة في البطن. مرض السكري. أمراض الرئة. مشاكل القلب. فوائد عملية الربط لمنع الحمل تُعدّ عملية الربط لمنع الحمل واحدة من أكثر وسائل تحديد النسل فاعلية الدائمة، وهي فعّالة بنسبة 99% في منع الحمل في حال أجريت العملية بشكل جيد، وهي إجراء مريح للشريكين، إذ يُمارَس الجماع دون الخوف من حدوث حمل، أو دون اللجوء إلى استخدام وسائل منع الحمل الأخرى، كما أنّ هذا الإجراء لا يؤثر في الهرمونات، ولا يُغيّرها كما تفعل حبوب منع الحمل، ولا تتسبب في انقطاع الطمث، أو تغيير الدورة الشهرية، أو العبث بالهرمونات الطبيعية.
سنقدم لك في هذا المقال كل ما يتعلق بعملية ربط عنق الرحم، لتكوني على اتم الاستعداد لها في حال احتجت ذلك. فلنتعرف في ما يأتي على أبرز المعلومات والتفاصيل عن عملية ربط عنق الرحم: ماذا يُقصد بعملية ربط عنق الرحم؟ إن عملية ربط أو تطويق عنق الرحم هي إجراء جراحي يتم فيه استخدام الغرز من أجل غلق عنق الرحم أثناء الحمل لمساعدة في منع التعرض للإجهاض أو الولادة المبكرة. لماذا يتم ربط عنق الرحم؟ عندما يستعد جسمك للولادة، يتوسع عنق الرحم تدريجيًا استعدادًا للمخاض، لكن في بعض الحالات المذكورة أدناه يكون عنق الرحم عرضة لخطر الانفتاح قبل الأوان، لسببين هما: ضغط الحمل المتزايد. ضعف عنق الرحم لأسباب صحية. نتيجة لذلك فقد تُعانينّ من الولادة المبكرة أو الإجهاض. متى يتم إجراء عملية ربط عنق الرحم؟ أفضل وقت لإجراء عملية ربط عنق الرحم هو في الشهر الثالث، وتحديدًا في الأسبوع 12- 14 من الحمل، ومع ذلك فقد يُوصي الأطباء بعملها كنوع من الوقاية لتجنب الولادة المبكرة في الحالات الآتية: إذا خضعتِ سابقًا لعملية ربط عنق الرحم بسبب اتساع الرحم غير المؤلم في الثلث الثاني. إذا كان لديكِ تاريخ سابق بحدوث حالات إجهاض في الثلث الثاني من الحمل.
بعدها، مرري الإبرة المسجلة عبر هذه الشقوق، ثم شدي عنق الرحم. في عملية تطويق عنق الرحم عن طريق البطن، يقوم الطاقم الطبي بعمل شق في البطن. سيرتفع الرحم لتسهيل الوصول إلى عنق الرحم. بعد ذلك، يستخدم الطبيب إبرة للف شريط حول الممر الضيق بين الرحم وعنق الرحم وشد عنق الرحم. ثم أعاد الرحم إلى مكانه وأغلق الشق. بعد عملية ربط عنق الرحم بعد تطويق عنق الرحم، سيقوم الطاقم الطبي بإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية. عرض هذا الفحص هو التحقق من الجنين ومن صحته. قد تصاب ببقع أو تشنجات أو تبول مؤلم في غضون أيام قليلة. لذلك، يوصى بتناول عقار اسيتامينوفين (تايلينول، وأدوية أخرى) لتقليل الألم. إذا كان الطبيب الخاص بك يستخدم غرزًا لتصحيح وضع الأنسجة المهبلية المصابة في شق عنق الرحم، فقد تلاحظ أن مادة الغرز سترتخي في أثناء أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بعد ذوبان الغرز. إذا كان لديك تاريخ من جراحة تطويق عنق الرحم ، فمن المرجح أن تتمكن من العودة إلى المنزل بعد الاستيقاظ من التخدير. كإجراء وقائي، قد يوصي الطبيب الخاص بك بألا تمارس الجنس لمدة بضعة أسابيع أو أكثر، وهذا يعتمد على سبب التطويق. إذا تم إجراء تطويق عنق الرحم لأن عنق الرحم بدأ في الانفتاح، فقد تحتاجين إلى البقاء في المستشفى للاختبار.
5-كثرة الولادات. هل هناك اختلاف بين الاجهاض الذي يحدث في الأشهر الأولى والاجهاض الذي يحدث نتيجة لارتخاء عنق الرحم ؟ نعم، فالاجهاض الذي يحدث في الأشهر الأولى يكون سببه خطأ تكويني وتصاب المرأة بنزيف، أما الاجهاض الذي يحدث نتيجة ارتخاء الرحم فيسقط الجنين الذي يكون مازال صغيراً في الرحم. • هل هناك أعراض تدل على الاجهاض نتيجة ارتخاء الرحم؟ للأسف لاتوجد أعرض، ولكن في بعض الأحيان تشعر الحامل ببعض الأوجاع، وكذلك تشعر بضفط في المهبل يدفع إلى الأسفل. • إذا شعرت الحامل بهذه الأوجاع، فماذا يجب أن تفعل؟ التوجه إلى الطبيب لاجراء الفحوصات التي تبيت اذا كان "الكيس" الذي يحمل الجنين خارج عنق الرحم، أو اذا كان عنق الرحم متوسعاً. • في هذه الحالة مالعمل ؟ يجب ادخالها إلى المستشفى في حال طارئة، لمحاولة اعادة الجنين إلى مكانه. • كيف يتم التشخيص؟ بسبب الاجهاضات المتكررة، على المرأة أن تشخص من خلال فحوص سريرية لمعرفة مدى توسع عنق الرحم، لأنها في الحال الطبيعية (غير حامل) من المفترض أن يكون مغلقاً تماماً، فإذا رحمها في هذه الفترة واسعاً فهذا يعني أن هناك ارتخاء في عنق الرحم، أو أثناء الحمل من خلال الأشعة التلفزيونية التي تبين ما إذا كان طول عنق الرحم أقل من طوله الطبيعي 2.
لذلك وكون زوجتك قد حدث لديها إجهاض سابق، ومن ثم في الحمل التالي استجابت لعملية الربط واستطاع الرحم الاحتفاظ بالجنين لغاية الشهر التاسع فهنا نقول بأنه يجب إجراء العملية لها في كل حمل عند بلوغ الحمل ما بين الأسبوع 14-15. ويفضل عدم المجازفة في مثل هذه الحالة، لأننا لا نستطيع الجزم إن لم نجر لها العملية بأن الرحم سيستطيع المحافظة على الجنين إن لم تتم عملية الربط، كما أن هذه العملية لا تفيد إن بدأ الرحم بالتوسع، ولكن يجب أن تجرى قبل أن يبدأ التوسع حتى تكون مفيدة، مع العلم أنها لا تضمن استمرار الحمل بنسبة 100% ولكنها تقلل كثيراً من نسبة الإجهاض عندما يكبر الحمل - بإذن الله تعالى-. وقبل إجرائها يجب دوماً أخذ عينة من عنق الرحم والمهبل للتأكد من عدم وجود أية التهابات حتى نضمن لها نسبة نجاح أعلى، وحتى لا يزداد الالتهاب سوءاً بوجودها. وللأسف يا أخي الفاضل لا يوجد بديل للعملية، وللآن لا توجد أدوية تقوم بنفس عمل العملية، ولكن يوجد بعض الأدوية والاحتياطات التي تساعد مع العملية في زيادة نسبة نجاحها مثل: إجراء مسحة عنق الرحم والمهبل وعلاج أي التهاب موجود بشكل جيد. إعطاء الحبوب المرخية للعضلة الرحمية والتي تمنع حدوث الطلق الباكر.