masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

#في_مثل_هذا_اليوم 31/7 : Atheismwithoutborders

Monday, 29-Jul-24 14:49:43 UTC

وما يقال عن عبد الوهاب من التمثيل يمكن قوله عن ليلى مراد، ولو أن هذا أول أفلامها. وتمتاز ليلى بوجه حسن وعود رشيق يصلحان للشاشة، وصوتها كذلك لا شك في جماله.

مجلة الرسالة/العدد 240/المسرح والسينما - ويكي مصدر

لهذا فشل مسرح الدرام لان الرواية المترجمة غلبت عليه. والحال على النقيض في مسرح الكوميدي حيث لا تجد إلا الرواية المصرية، ولا الشخصيات المصرية الصميمة التي تعرفها وتحبها وتعيش معها في جوليس بالغريب عليك وفي بيئة أنت بها جد عليم. وقد افلح مسرح الكوميدي في خلق نماذج من الشخصيات المصرية قد تبدو عليها مسحة التجسيم والتهويل، أو فهي نماذج (كاريكاتورية) ولكنها مصرية قبل كل شيء، ثم هذه هي صنعة الفن الكوميدي أولا وآخراً، وعرف مسرح الكوميدي إجادة من بعض الممثلين لم يبلغها اندادهم في مسرح الدرام، لأن الأول عرف التخصيص، واعني أن من بين ممثليه أفراد تخصصوا في إخراج شخصيات معينة فأجادوها وبحكم المران والاستمرار، وتوغلوا في صميمها فأخرجوا منها الطريف المبتكر. #في_مثل_هذا_اليوم 31/7 : AtheismWithoutBorders. وهذه (المصرية) التي غلبت على مسرح الكوميدي كانت العامل الأول في نجاحه. على أن شعب هذا الوادي، شعب سهل لين، محب بفطرته للمرح يعب فيه بنهم وقابلية، ولعل في هذا أيضاً بعض السبب في إخفاق مسرح الدرام ونجاح مسرح الكوميدي ومن الخير أن نعرف للمسرحين ما أديا من رسالة الفن وأن نذكر لكليهما ما كان له من إحسان أو أساءة، فالمسرح المصري يقف اليوم بمجموعة مفترق الطرق فأما إلى الصدر وأما إلى القبر، ومن أوجب الواجبات في هذه الفترة الدقيقة من حياة المسرح أن نذكر للمحسن إحسانه وأن نعدد للمسيء نقصه وعيوبه، فيمضي الأول في طريقه مجداً عاملا، ويصلح الثاني من نفسه أن أراد إلا يتخلف عن زميله أو يدرك غباره.

مجلة الرسالة/العدد 35/العالم المسرحي والسينمائي - ويكي مصدر

مجلة الرسالة/العدد 35/العالم المسرحي والسينمائي بين مسرحي الدرام والكوميدى في مصر لناقد (الرسالة) الفني لعل من أعجب ما يلاحظه المتصل بالمسرح المصري في العشر سنوات الأخيرة اتصالا وثيقا أن المسرح الهزلي - الكوميدي - كان أكثر توفيقا ونجحا فمن المسرح الجدي - الدرام - وأقوى على مغالبة الأزمات والعقبات التي عرضت في السنون الأخيرة وأودت بالفرق التمثيلية إلى الدرك الذي وصلت إليه. وأغرب من هذا وأبعث على العجب أمن مسرح الدرام بدأ غنياً فافتقر، بينما أن مسرح الكوميدي بدأ فقيراً ثم اغتنى. وما نعني هنا هذا العرض الزائل وهذه الدريهمات التي تأتي بها الظروف أحيانا، وتذهب بها الظروف أحيانا أخرى، وإنما نعني في حديثنا عن الفقر والغنى الناحية المعنوية والفنية لكل منهما.

#في_مثل_هذا_اليوم 31/7 : Atheismwithoutborders

وقد لقي بهذه الصفة - فضلاً عن استكمال صفات الفيلم الأخرى - نجاحاً مدوياً بأمريكا وأوروبا وقد أعقبه فليم عن حياة المسرح فصادف نفس النجاح إن لم يفقه في قوة الإخراج وجمال السيناريو وهو منقول عن مسرحة ناجحة لأدنافيربر وجورج كوفمان مثلت طويلاً على مسارح برودواي. وأعدها للسينما موري ريسكيند وأنتوني فيلر وأخرجها لشركة راديو جريجوري لاكافا الذي لا تزال تذكر له (رجلي جودفري) وقد بلغ كل من لغة الحوار والتمثيل والإخراج في هذا الفيلم مستوى رفيعاً سيظل أثره ماثلا في أذهاننا طويلا محمد علي ناصف

كان ذلك منذ عشر سنوات، أي في مستهل افتتاح مسرح رمسيس الذي يؤرخ ظهوره عهدا جديدا في تاريخ المسرح في مصر، ما في ذلك شك، ولا من الاعتراف به بد. ولكن انظر اليوم أين نحن وأين مسرح الدرام، واين تلك النهضة التي بدأت قوية وسطعت كالشهاب اللامع. ثم إذا بجذوتها تنطفئ على الأيام رويداً رويدا، وتنحدر من قمتها الباذخة سنة بعد أخرى حتى إذا هي اليوم في أسفل الوادي، بل في هوة سحيقة وا أسفاه، وفي حال تدمع لها العين ويدمى لها الفؤاد. ها هي فرقتنا الجدية تغلق دورها وتعلن فشلها، ويتفرق أفرادها يطوقون الأبواب كبائس في يوم عيد يرى الناس في زينتهم ونعيمهم وهو مملق مسكين، كده الضنى وأجهدته الحياة، وأسلمته صروف الأيام إلى المسغبة والعوز، ويخفض جناح الذل من الحاجة ويستعدى على مطالب العيش وقوت الأهل إحسان المحسنين وبر الكرام العاطفين كان مسرح الدرام كما رأيت، وحاله اليوم كما ترى، كان غنيا وافر الغنى، فأصبح فقيرا شديد الفقر، كان رفيع العماد شامخ الذرى فإذا هو اليوم أنقاض وخرائب وموحشة. لكن مسرح الكوميدي حاله غير هذه الحال، ولشد ما يختلف في نشأته وكيانه وتطوره عن مسرح الدرام! فبينما كان هذا قوياً زاخرا بفرقة العاملة وبمن تضم من أفراد مشهود لهم بالمقدرة والكفاءة، كان الآخر لا يزال في مستلهل حياته ومطلع فتوته يلجأ إلى دور صغيرة ضيقة من التجاوز في التعبير أن نسميها مسارح، وكان لا يضم إلا قلائل جمعتهم وحدة الغاية والميول فتكاتفوا على العمل سويا في النوع الذي وجدوا من أنفسهم ميلا إليه ومن استعداهم كفاء له.