masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

غدا.. يوم عرفه شعيرة الركن الأعظم في الحج | سياسة وتقارير | ميداني

Wednesday, 10-Jul-24 22:32:21 UTC

قال البيهقي بعد إيراد قول أنس بن مالك رضي الله عنه: " كان يقال في أيام العشر كل يوم ألف يوم، ويوم عرفة عشرة آلاف"، قال: يعني في الفضل. وهذه المضاعفة تختلف باختلاف الصائمين في الإخلاص، والتحفظ في الصوم، فكل من كان أشد تحفظًا وأكثر يقينًا كان صومه أكثر ثوابًا. من المحروم غدآ !!!!!!!!!!!!. [5] ومما ينبغي معرفته أن استحباب صوم يوم عرفة إنما هو لغير الحاج، أما الحاج فلا يشرع لـه صومه فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصم في عرفة، بل نهى عن ذلك فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة بعرفات)) [6]. ولهذا اليوم خصوصية في عبادة الذكر والدعاء ففي الموطأ عن طلحة بن عبيد مرسلا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أَفْضَلُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَأَفْضَلُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيـ كَ لَهُ» قال الألباني في الصحيحة: ((إسناد مرسل صحيح وقد وصله ابن عدي والبيهقي في الشعب عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً وزاد: ((له الملك وله الحمد، يحي ويميت، بيده الخير وهو على كل شيء قدير)). هنيئًا لوفود الرحمن وقوفهم عند جبل الرحمة مقبلين على الله، منيبين إليه، ونفوسهم تتطلع إلى مغفرة الله والفوز بجنته والعتق من النار.

غدا يوم عرفه بالمايوه

قال النووي رحمه الله في شرح مسلم (8/55): " معناه: يكفر ذنوب صائمه في السنتين". قال المناوي رحمه الله في فيض القدير شرح الجامع الصغير (4/230): " (و السنة التي بعده) بمعنى أن الله تعالى يحفظه أن يذنب فيها، أو يعطى من الثواب ما يكون كفارة لذنوبها، أو يكفرها حقيقة و لو وقع فيها يكون المكفر مقدما على المكفر". فهذه دعون للناس إلى الصيام، للفوز و الربح و الاغتنام، و التطهير من الذنوب و الآثام، فلا تضيعها بالانشغال باللهو و الأوهام و الأحلام. لا تكن المحروم. غدا يوم عرفه صوتی. أسأل الله تعالى أن يوفقنا لاغتنام أفضل الأوقات، بالاستغفار و العبادة و الطاعات. و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا. يوسف صفصاف

غدا يوم عرفه كامله

ولهذا كان يقول النبي صلى الله عليه وسلم: " اللهم حجة لا رياء فيها ولا سمعة " [ رواه ابن ماجة وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم 1313]. فعموماً فصوم النافلة له مزايا عديدة من أعظمها أنه يباعد وجه صاحبه عن النار ، ويحجبه منها ويحاج صومه عنه ، فقد قال صلى الله عليه وسلم: " ما من عبد يصوم يوماً في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم عن وجهه النار سبعين خريفاً " [ متفق عليه] ، وكثرة الصوم دليل على محبة الله للعبد ، ويالها من منزلة عالية ومكانة رفيعة يحظى بها العبد عند ربه فما أن يكثر من الصيام إلا ويحبه ربه ، ومن أحبه ربه وضع له القبول الأرض وفي السماء ، قال صلى الله عليه وسلم: " ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ". والفضائل كثيرة ونكتفي بما ذكرنا لأن المقام ليس مقام ذكر لفضائل ومزايا الصيام وإنما هو لغرض آخر. غدا يوم عرفه كامله. الثاني: جبر الخلل الحاصل في العبادة: فالإنسان لا يخلوا من خطأ ونقص ومعصية ، فكانت النوافل تكمل الناقص من الفرائض ومن ذلك الصوم ، فهناك مكروهات كثيرة قد يقع فيها صائم الفريضة تنقص أجر صومه ، فشرعت النافلة لسد ذلك النقص وترقيع ذلك الخلل. فكل ابن آدم خطاء ، والكل يجوز عليه الذنب والخطيئة ، فشرع التطوع لجبر ذلك النقص ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: " التطوع تكمل به الفرائض يوم القيامة " [ رواه أحمد وأبو داود وغيرهما وصححه أحمد شاكر في تحقيق المسند] ، فالمسلم يسعى لزيادة الأجر ، وتحصيل المثوبة من الله تعالى ، ولا يتأتى ذلك إلا بفعل الواجبات والإكثار من المستحبات ، ومنها الصوم المستحب ، مثل صوم يوم عرفة.

قال البيهقي بعد إيراد قول أنس بن مالك رضي الله عنه: " كان يقال في أيام العشر كل يوم ألف يوم، ويوم عرفة عشرة آلاف"، قال: يعني في الفضل. وهذه المضاعفة تختلف باختلاف الصائمين في الإخلاص، والتحفظ في الصوم، فكل من كان أشد تحفظًا وأكثر يقينًا كان صومه أكثر ثوابًا. غدا يوم عرفه بالمايوه. [5] ومما ينبغي معرفته أن استحباب صوم يوم عرفة إنما هو لغير الحاج، أما الحاج فلا يشرع لـه صومه فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصم في عرفة، بل نهى عن ذلك فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة بعرفات)) [6]. ولهذا اليوم خصوصية في عبادة الذكر والدعاء ففي الموطأ عن طلحة بن عبيد مرسلا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أَفْضَلُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَأَفْضَلُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيـ كَ لَهُ)) قال الألباني في الصحيحة: ((إسناد مرسل صحيح وقد وصله ابن عدي والبيهقي في الشعب عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً وزاد: ((له الملك وله الحمد، يحي ويميت، بيده الخير وهو على كل شيء قدير)). هنيئًا لوفود الرحمن وقوفهم عند جبل الرحمة مقبلين على الله، منيبين إليه، ونفوسهم تتطلع إلى مغفرة الله والفوز بجنته والعتق من النار.