masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

من فنون البلاغة

Monday, 29-Jul-24 09:44:54 UTC

اصطلاحًا: ورد في معجم المصطلحات العربية في اللغة والأدب: أن البلاغة هي "مطابقة الكلام الفصيح لمقتضى الحال، فلا بد فيها من التفكير في المعاني الصادقة القيمة القوية المبتكرة منسقة حسنة الترتيب، مع توخّي الدقة في اختيار الكلمات والأساليب على حسب مواطن الكلام ومواقعه وموضوعاته وحال من يكتب لهم أو يُلقى عليهم". ولم يقتصر المعجم على تعريف البلاغة إنما تعداه إلى شروط تحققها شكلًا ومضمونًا لتأسر عقل المخاطبين، وتفعل في قلوبهم وتشمل المواقف الكلامية التي يقفها المتكلمون. بحث عن فروع علم البلاغة | المرسال. كما أضاف شرطًا أهم وهو أن العمدة في الحكم على بلاغة الكلام هو الذوق وحده. أي أن اختلاف الأذواق يجعل الحكم أمرًا نسبيًّا على بلاغة الكلام. تعريفات أخرى من التراث نقل الجاحظ تعريفاتٍ للبلاغة عن عددٍ من الشعراء والكتّاب القدامى، منهم: ابن المقفع: البلاغة هي اسمٌ جامعٌ لمعان تجري في وجوهٍ كثيرةٍ، منها ما يكون في السكوت أو الاستماع أو الإشارة أو في الاحتجاج، ومنها ما يكون جوابًا، أو ابتداءً، ومنها ما يكون شعرًا، أو سجعًا وخطبًا ومنها ما يكون رسائلًا. فعامة ما يكون من هذه الأبواب الوحي فيها والإشارة إلى المعنى، والإيجاز، هو البلاغة".

بحث عن فروع علم البلاغة | المرسال

وعند رغبته بكتابة كلامٍ منثورٍ أو نظم شعرٍ فإنه يترك الجيد والمقبول ويختار ما هو سيءٌ، فيدل على فهمه القاصر ومعرفته المتأخرة. مواضيع مقترحة مؤسس علم البلاغة يقال إن عبد القاهر الجرجاني هو واضع فن البلاغة ومؤسسها، وذلك من خلال تصريح أكثر من عالم جليل ورفيع منهم حمزة الحسيني مؤلف كتاب " الطراز في علوم حقائق الإعجاز" حيث ذكر في مقدمة كتابه أن الجرجاني هو أول من أسس قواعد فن البلاغة وأوضح براهينه، وأظهر فرائده حيث فكّ قيد الغرائب بالتقييد وفتح أزاهره من أكمامها. وقد اتفق المؤرخون على الثناء عليه بالعلم والدين، ولقبوه بالإمام، حيث اشتهر بالنحوي قبل أن يضع علم البلاغة. 2 تعريف البلاغة لغة واصطلاحًا لغة: جاء في معجم لسان العرب (بلغ): "بلغ الشيء يبلغ بلوغًا وبلاغًا: أي وصل وانتهى، وبلغت المكان بلوغًا: وصلت إليه. كما في قول الله تعالى: "فإذا بلغت أجلهُن" أي قاربته، وبلغ النبت: انتهى". من فنون البلاغة في الشعر الفصيح والشعبي. تدور الدلالة اللغوية حول الوصول أو مقاربة الوصول والانتهاء إلى الشيء والإفضاء إليه. أيضًا نجد في لسان العرب ما يقارب المعنى الاصطلاحي في القول: "والبلاغة: الفصاحة.. ورجل بليغ وبِلغٌ وبَلغٌ: أي حسن الكلام فصيحُه يبلغ بعبارة لسانه كُنه ما في قلبه، والجمع هو بلغاء، وقد بلغ بلاغة أي أصبح بليغًا".

من فنون البلاغة في الشعر الفصيح والشعبي

وتُردّ البلاغة إلى الذوق، أما الفصاحة فتعنى بالمفرد عنايتها بالتركيب. 3

الدّيوان المحي رفات الأدب البالغ من فنون البلاغة - عائشة التيمورية ، Pdf

ومن شعرنا الشعبي البليغ قول سرور الأطرش وقد وهن العظم منه واشتعل الرأس شيباً: الاوا وجودي وجد عود على الصبا تذكر لعجات الشباب وشاب يهوم المراجل باغي مثل ما مضى ينوض ويونس بالعظام عياب أنا اليوم يا حمّاد ربعي تفرقوا كما ملحٍ أمسى بالغدير وذاب أنا اليوم ما تقوى عظامي تقلني كما السيف يومى به بغير قضاب فقد برع في تصوير وهن جسده وعظمه، وموت أصدقائه ورفاق دربه، وهمه بالمراجل لكن عظامه (تتراول) وأخيراً لا تستطيع عظامه حتى حمله فهو - أي نفسه - كالسيف ولكنه بدون ممسك! وقول محمد العبدالله القاضي: وعمر الفتى نوارة قد تعرضت للآفات والاسباب قصاف الاجال والناس مثل الما قراحٍ ومالح وكدرٍ وبه صافٍ على الكبد وزلال صور عمر الشاب بالزهرة سريعة الذبول معرضة لعدد من الآفات.. وذكر ان الناس فيهم اختلاف شاسع بعضهم كالماء العذب وبعضهم ماء مالح هماج!.

فنون البلاغة - صحيفة الوطن

لكل أمة معجزتها الخاصة بها التي تتناسب مع حالة قومها ، فمعجزة سيدنا موسى عليه السلام كانت الحية التي التقمت سحر السحرة وتفوقت عليهم جميعا في ذلك الوقت ، ومعجزة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو القرآن الكريم ، وهو أبلغ الكتاب حديثاً ، فمن المعروف أن العرب كانوا يتمتعون بالفصاحة واشتهرت فنون الشعروالخطابة لديهم بل انه كانت تقام اسواق ومناظرات شعرية مثل سوق عكاظ وذي المجاز ، جاء القرآن الكريم ولكنه لم يكن شعراً أو نثراً أو هجاء ً ولا خطبا من خطب العرب، وبنزول القرآن عرفت البشرية فنون البلاغة ، و بعدها أخذ يتطور حتى عرف كعلم له أصول وقواعد. تعريف علم البلاغة كلمة بلاغة هي مصدر خماسي للفعل الثلاثي بلغ ، وبلغ الشخص مراده أي وصل الشخص للشيء الذي يريده ، وتعريف علم البلاغة: هو التعبير عن المعنى بكلام وجيز يؤثر في نفس السامع ويحقق الهدف من الحديث ، أو حسب المعجم الوجيز أنها حسن البيان والتأثير. فيلقى حديث المتكلم قبولاً حسنا في نفس السامع أو القارئ. أقسام علم البلاغة ينقسم علم البلاغة إلى ثلاثة فروع هي (علم المعاني ، علم البيان ، علم البديع) 1- علم المعاني: يهتم بالنص أو الحديث كوحدة كلية من حيث الأفكار والجمل واتساقها مع بعضها البعض, كما يهتم بمعرفة نوع وأسلوب الكلام المستخدم في الحديث ، وأساليب الكلام في لغتنا العربية هي: اولا الأسلوب الخبري: يستخدم الاسلوب الخبري عادة للحديث عن شيء جديد بالنسبة للسامع أو القارئ ، وهو يحتمل الصدق أو الكذب ويمكن استخدام ادوات التوكيد لتأكيد الخبر مثل ( إن ، قد ، نون التوكيد، …).

كما لا غُنْيَة للخطيب عن معرفة أحوالِ الأمم ومحامِدهم ومَذَامِّهم؛ فإن ذلك مما يعرِض للخطيب، ويُعِينُه على التكلُّم في المجامع؛ ليأخذ من ذلك أمثالاً صالحةً أو تحذيراتٍ نافعةً، ولأنه يستعين به على تأييد أنصارِه أو الحَطِّ من أعدائهم، وقد حَضَر الخطيبُ خالد بن صفوان الأهتمي بمجلس أبي العباس السَّفَّاح، ففخر عليه ناسٌ من بَلْحارث بن كعب، وأكثروا في القول، فقال له السَّفَّاح: مالك لا تتكلم؟ فقال له: أخوالُ أمير المؤمنين وعَصَبَتُه. فقال له: فأنتم أعمامُ أمير المؤمنين وعَصَبَتُه. فقال خالد حينئذٍ: وما عسى أن أقول لقومٍ كانوا بين نَاسِجِ بُرْد، ودَابغِ جِلْد، وسَائِسِ قِرْد، وراكب عَرْدٍ (الحمار) ، دَلَّ عليهم هدهد، وغَرَّقَتْهُم فأرة، ومَلَكتهم امرأة". أشار إلى أنهم من بقايا سَبَأ. وقد قال فيه مَكِّيُّ بن سَوَادَة -الشاعر، وجَمَع في شِعْره ما يلزمُ الخطيب-: عَليمٌ بتنزيلِ الكلامِ مُلَقَّنُ... ذَكُورٌ لِمَا سَدَّاهُ أوَّلَ أوَّلا يَبُذُّ قَريعَ القومِ في كلِّ مَحْفِلٍ... وإن كان سحبانَ الخطيبَ ودَغْفَلا ترى خُطَباءَ القومِ يومَ ارتجاله... كأنَّهمُ الكِرْوانُ عايَنَّ أجْدَلا

ثانيا اسلوب انشائي: هو كلام ليس صدقا وليس كذبا وينقسم إلى: – الإنشاء الطلبي ، أقسامه ( الأمر ، الإستفهام ، النهي ، التمني ، النداء). -الإنشاء الغير طلبي ، أقسامه ( المدح والذم ، القسم ، التعجب ، صيغ العقود ، الرجاء). فروع علم المعانى – الايجاز: ويعني اختزال الكلمات، وذلك بالتعبير بكلمات قليلة تختصر حديث طويل وفي نفس الوقت يظل محتفظا بمعناه الأصلي ، وهو أنواع ( ايجاز بالحذف ، ايجاز بالقصر) – الفصل والوصل: المغذى من هذا الفرع هو معرفة متى يجب وصل الكلام ، وكيف يتم عطف الجمل على بعضها ، ومتى يجب فصل الكلام وبداية جمل جديدة وتعد المعرفة بهذا المبحث هي أساس علم البلاغة. – الاطناب: هو التعبير عن المعنى باستخدام أكثر من عبارة بشرط أن تضيف الزيادة فائدة للحديث وكذلك لمعنى الكلام. 2- علم البيان: يهتم هذا العلم بالصور البلاغية وقدرتها على توضيح وتوصل المعنى ومن الصور البلاغية: – التشبيه: هو الحاق أمر بأمر آخر في وصفه ، الأمر الاول هو المشبه والأمر الثاني هو المشبه به ، وأركان التشبيه هي ( المشبه ، المشبه به ، آداه التشبيه وجه الشبه). – الكناية: هو استخدام كلمات أو صفات معينة بهدف توصيل معنى آخر ملازم لهذه الكلمات ، مثال أبي أسد: كناية عن الشجاعة.