masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

حكم الشرع في انفصال الزوجين بدون طلاق

Monday, 29-Jul-24 16:09:17 UTC

الرئيسية إسلاميات أخبار 12:17 م الجمعة 12 مارس 2021 الدكتور محمود شلبي كتبت – آمال سامي: انفصلت عن الزوج سنة انتظارًا للطلاق، وأرسلت إلى دار الإفتاء المصرية تستفتيها في حكم ذلك شرعًا، وذكرت السائلة أن زوجها يوقع الخلاف بينها وبين أهلها وبين الآخرين، ووصلت العلاقة بينهما إلى المرض النفسي، فهل هي آثمة؟.. ليجيب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلًا إن الاصل أن الحياة الزوجية مستمرة وأن كل طرف يؤدي حق الطرف الآخر والواجب الذي عليه مادام قادرًا عليه.

  1. حكم الشرع في انفصال الزوجين بدون طلاق بدل فاقد

حكم الشرع في انفصال الزوجين بدون طلاق بدل فاقد

إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا أي: له العلو المطلق بجميع الوجوه والاعتبارات، علو الذات وعلو القدر وعلو القهر الكبير الذي لا أكبر منه ولا أجل ولا أعظم، كبير الذات والصفات ". أرشيف الإسلام - النكاح - فتوى عن ( حكم انفصال الزوجين بدون طلاق ). انتهى من " تفسير السعدي"(ص177). وقد جعل الله الأمة الإسلامية خير أمة أخرجت للناس لقيامها بهذه الوظيفة العظيمة كما قال سبحانه: ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله) آل عمران/110. والواجب على الزوجين أن يتقيا الله فيما بينهما ، وأن يجتهدا في أن يصلحا بينهما ، قدر الممكن ، وأن يتقيا الله في أولادهما ، وفي أسرتهما ، ولا يعرضا الأسرة للشتات ، والأولاد للضياع ، لا سيما إذا كانت الأسرة في بلاد غربة ، وكانوا يعيشون ظروفا استثنائية ، فهذا يوجب على كل من الطرفين أن يتحمل مسؤوليته ، ويتنازل عن بعض حقه ، وبعض ما يأمل ، من أجل أن يتمكنا من المسير ، بأقل قدر ممكن من الخسائر. والله أعلم.

الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن من حق الزوجة على زوجها أن يعاشرها بالمعروف بأن يبيت عندها ويعفها بالجماع، ويجب على الزوج العدل بين الزوجتين، أو استرضاء من لا يبيت معها ومصالحتها، فإن الصلح بين الزوجين على إسقاط المبيت كله أو بعضه جائز، لقول الله تعالى: فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْر {النساء:128}. فإن تنازلت هي عن حقها في ذلك فلا مانع، ولكن الأولى بالرجل ما دام زوجا لها أن يجاهد نفسه في معاشرتها ليعفها، ولا ينبغي أن تكون المشاكل السابقة سببا في نفوره من معاشرتها وإعفافها، فإن الحب العاطفي والألفة بين الزوجين قد يحتاج أحياناً إلى الصبر وإلى التغافل عن بعض الأمور والنظر إلى الجوانب الطيبة في أخلاق الطرف الآخر، قال تعالى: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا {النساء:19}. وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لاَ يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً، إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِي مِنْهَا آخَرَ.