masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ما تفسير وأتموا الصيام إلى الليل - أجيب

Thursday, 11-Jul-24 01:38:35 UTC

{ الله الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون (61)} غافر. { ألم يروا أنا جعلنا الليل ليسكنوا فيه والنهار مبصرا إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون (86)} النمل. { هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا إن في ذلك لآيات لقوم يسمعون (67)} يونس. { وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة لتبتغوا فضلا من ربكم ولتعلموا عدد السنين والحساب وكل شيء فصلناه تفصيلا (12)} الاسراء. وكما تعلمون بأننا نبصر الأشياء وقت المغرب بما يعني بأن المغرب ليس من الليل لكنه ما بين الليل والنهار. خامسا: ما الفرق بين الإتمام والإكمال في الصيام [ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ]. معنى [أتموا]…. ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ - الهدهد. ولماذا لم يقل الله [أكملوا الصيام إلى الليل]…فالإتمام غير الإكمال؟. يعني حين يقول تعالى:[الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً]….. فلا شك بأن الإكمال أمر غير الإتمام وكل منهما له مقوماته. فما هي مقومات الإتمام المطلوب للصوم وما هو الفرق بينه وبين الإكمال؟… فالإكمال منصب على نفس الشيء ، لرفع نقص أجزائه أو ثلمه.. أما الإتمام فهو أعم منه لأنه قد ينصب على نفس الشيء وهدفه وغرضه.. فليس الإتمام لشيئ والإكمال لشيء آخر …….

  1. ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ - الهدهد

ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ - الهدهد

ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ"؟ عزمت بسم الله، السلام عليكم و رحمة الله، أود أن أضع بين يديكم موضوعا للنقاش راجيا من المولى تعالى أن يهدينا إلى سواء السبيل، ويعيننا إلى العودة إلى حديثه القطعي المبين المفصل الذي لا ريب فيه وهو هدى للمتقين. يقول العليم الحكيم: وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمْ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنْ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنْ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ. "178" البقرة. ـ ما معنى أمره سبحانه: وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمْ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنْ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنْ الْفَجْرِ.

لكنه لم يرد عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه حين صام إلى المغرب شرع في الليل، إلا في مسألة الوصال والتي هي في حقه ويجوز لأي مسلم أن يصوم من السحر إلى السحر التالي. ومما يؤكد التعجيل بالإفطار إذا غاب قرص الشمس ما جاء في الصحيحين عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إِذَا أَقْبَلَ اللَّيْلُ مِنْ هَا هُنَا، وَأَدْبَرَ النَّهَارُ مِنْ هَا هُنَا ، وَغَرَبَتِ الشَّمْسُ، فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ) رواه البخاري (1954) ومسلم (1100)، فقرن في هذا الحديث بين إقبال الليل من جهة المشرق وسقوط قرص الشمس خلف الأفق، وهو أمر مشاهد، فإن الظلمة تبدأ في جهة الشرق بمجرد أن يغيب ضوء الشمس خلف الأفق. قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: قوله: ( إِذَا أَقْبَلَ اللَّيْلُ مِنْ هَا هُنَا) أي من جهة المشرق، والمراد به وجود الظلمة حساً، وذكر في هذا الحديث ثلاثة أمور؛ لأنها وإن كانت متلازمة في الأصل، لكنها قد تكون في الظاهر غير متلازمة، فقد يظن إقبال الليل من جهة المشرق ولا يكون إقباله حقيقة، بل لوجود أمر يغطي ضوء الشمس، وكذلك إدبار النهار، فمن ثَمَّ قيَدَّ بقوله: (وَغَرَبَتِ الشَّمْسُ) ، إشارة إلى اشتراط تحقق الإقبال والإدبار، وأنهما بواسطة غروب الشمس لا بسبب آخر، انظر فتح الباري (4/196).